كبار مصنعي الحواسيب يتعاونون لإنقاذ الصناعة بحملة إعلانية ضخمة
تعتزم مجموعة من كبرى مصنعي الحواسيب الشخصية بالتعاون مع مايكروسوفت وإنتل إطلاق حملة إعلانية تستهدف مشتري الأجهزة الجديدة لرفع مستوى وعيهم من الإمكانيات التي يمكن للحواسيب القيام بها على أمل إعادة إحياء الصناعة بعد الهبوط المزمن.
وستنطلق الحملة غداً تحت شعار “?PC Does What” وستتعاون فيها كل من لينوفو و ديل و hp وستعرض الإعلانات على مختلف الوسائط كالتلفاز والإنترنت وحتى الإعلانات المطبوعة.
وسابقاً كانت مايكروسوفت وإنتل تركز بشكل كبير على إعلانات الترويج لشراء الحواسيب لأن هوامش ربحها مرتفعة من خلال بيع المعالجات وأنظمة التشغيل. لكن الآن مع فترة ركود وهبوط طويلة أثرت سلباً على مصنعين كبار أمثال المذكورين أعلاه دفعهم للإنفاق والتعاون في هذه الحملة الترويجية.
ستركز الحملة على السوقين الصيني والأمريكي كأكبر أسواق العالم وأكثرها نشاطاً. كما أن هدفها سيكون عرض الكثير من الأشياء التي يمكن للحواسيب المتطورة والحديثة القيام بها مقارنة بما يملكه المستخدمين من حواسيب منزلية ومكتبية.
ومن المتوقع أن تواصل صناعة الحواسب الشخصية انخفاض مبيعاتها وشحناتها بمعدل أكثر من 8% هذا العام ولن تستقر قبل عامين على الأقل حسب أرقام IDC.
ومع أنه لا تعرف بعد الميزانية الإجمالية المرصودة للإنفاق، إلا أن مايكروسوفت وإنتل ستكون من أكبر الجهات التي ستدفع مقارنة بمصنعي الحواسيب الآخرين، لكن يتوقع أنها ميزانية ضخمة خاصة إذا عرفنا أنها تنوي عرض إعلانات في أوقات الذروة وقنوات عالية الشعبية.
اقرأ أيضاً: ويندوز 10 يفشل في إنقاذ صناعة الحواسيب من الهبوط
هذه هي مشاكل الشركات الكبرى، دائما تعتمد على السوق الأمريكي و تنسى ما هو أعظم، إذا قاموا بالتركيز على سوق الشرق الأوسط و شمال إفريقيا فإن إيراداتهم سترتفع بنسبة 200%.
أنت تمزح أليس كذلك
سوق الكمبيوتر في الشرق الاوسط وافريقيا لايمثل عدد سكان الصين بالاضافه الى نسبه الربح فيهما لا يمثل سوى %32
دول افريقيا فقيره اغلبها والدعم في الشرق الاوسط سيئ