مقالات

7 رغبات يتمناها رواد الأعمال في هاتف ايفون المقبل

ايفون
تسعى أبل منذ إطلاق هاتف ايفون 4G لتلبية احتياجات عالم الأعمال

قبيل إطلاق هاتف ايفون 6 إس/آيفون 6 إس بلس، كان هناك الكثير منَّا على أحرّ من الجمر يتساءل كيف ستعمل أبل على تحسين الهاتف الجديد ليتفوَّق على الإصدارات السابقة. من قبل، شاهدنا كل من آيفون 6 وآيفون 6 بلس، وعلى الرغم أن الأخير قد لبَّى رغبات العديد من محبي أبل من حيث الشاشة الكبيرة، إلا أنه لم يحظَ بخمس نجوم في مراجعات أشهر المواقع – حصل في معظمها على 4.5 نجمة -. مهلًا، في نهاية الأمر لا يوجد شيء كامل، ولن يصل هاتفًا إلى الكمال، سواء كان هاتفًا يعمل بنظام iOS، أو يعمل بنظام أندرويد.

لكن الحديث اليوم ليس عن الكمال، وإنما عن الاحتياجات المتوسطة في وسط ريادة الأعمال والقيادة. لن أتطرَّقَ إلى عدم حلّ أبل لعددٍ من أوجه القصور في الآيفون، ولا عن الأسعار الباهظة التي تحافظ على هيمنة آيفون 6 وآيفون 6 بلس في عالم الأعمال. وبالرغم من وجود بعض المشاكل للهاتفين المذكورين، بما في ذلك ما يتعلَّق بالمتانة، وتعدد المهام؛ فإن من يُعاني مما سبق أو من مشاكل أخرى لا يزال لديه فرصة مع ايفون 6 إس.

شخصيًّا، لا أزال أُفَضِّل ايفون 5 إس. ولأن احتياجاتنا في فريق عمل ريادة على الهاتف الذكي تكاد تكون معدومة؛ استشرنا العديد من رواد الأعمال والمديرين التنفيذيين الذين يعتمدون على هواتفهم لمجموعة من احتياجات العمل. وتوصّلنا إلى سبع رغبات يودُّون رؤيتها في هواتف ايفون المقبلة، خاصة آيفون 7.

1. ايفون “صلب”

جميع الهواتف الذكية لديها شيء من الهشاشة في هيكلها الخارجي، وهذا هو السبب الذي يجعل متانة الهاتف في غاية الأهمية، وكلما قامت أبل بجعل هاتف ايفون أنحف وأخف وزنا، فهذا يعني تحديًا أكثر مع مسألة المتانة.

ايفون
صور جوال ايفون 6 إس

من الجيد أن أبل استخدمت نفس مادة الألومنيوم – 7000 series – التي صنعت منها ساعة أبل ووتش، وهي أكثر صلابة من الألومنيوم العادي بنحو 60%. هل ستطوّر أبل هذا المعدن الصلب في هواتفها المقبلة، وهل ستجعل الآيفون ضد الماء والأتربة لتزيده قوة؟ كلاهما أمر طيب، ومرغوب فيه.

2. فيس تايم لإجراء الاجتماعات الجماعية

أصبح الفيس تايم أداة لا تُقَدّر بثمن لمستخدمي الآيفون، لكنه على عكس سكايب لا يعمل سوى بين فردين. أمَّا بالنسبة إلى رواد الأعمال الذين يحتاجون إلى إجراء اجتماعات الفيديو مع العديد من المستخدمين، فإن الفيس تايم حينئذ ليس مفيدًا بالمرة.

تحتاج أبل ببساطة في التفكير قليلًا ببعض التطبيقات المُشابهة على غرار جو تو ميتينج GoToMeeting الخاص بالأجهزة المحمولة، فهي بحاجة إلى إتاحة بعض المميزات ليصبح الفيس تايم أداة اتصال عالمية، مع توسيع نطاق عمله من خلال توفير مميزات مشهورة، مثل مشاركة شاشة المحمول، وإنشاء الاجتماعات الافتراضية، وجدولة المكالمات الجماعية. إن حدث ذلك، بالتأكيد سيتحول فيس تايم إلى أحد المنصات المُحَبَّبَة والشهيرة لدى رواد الأعمال.

هذا النوع من التغيير لم يأتِ مع الهواتف الجديدة – “آيفون 6 إس” و”آيفون 6 إس بلس” -، لكن ربما يأتي مع تحديثات iOS 9 المقبلة. كما أننا علمنا بعض التسريبات حول التغييرات الإيجابية على الفيس تايم، ولكن ليس منها إضافة المزيد من المستخدمين.

3. تعزيز الأمن

تَألَّقَ هاتف ايفون باعتباره واحدًا من أكثر الهواتف الذكية أمنًا، لكنه لا يزال يحتوي على ثغرات أمنية، الأمر الذي من شأنه أن يضع أي مستخدم له على المحك، خاصة رواد الأعمال الذين تحتوي هواتفهم على وثائق حساسة. لم تتجنَّب أبل العمل على التحديثات الأمنية، من بينها إضافة زر ماسح البصمة. لكن يجب أن يكون هناك مزيد من الدعم التقني في هذا القسم.

تدرك أبل أن تزويد الشركات بالقدرة على وضع البيانات الهامة والدقيقة في التطبيقات من شأنه أن يُساعد على تعزيز مهام موظفي الشركات.

4. تقويم احترافي

أشارت أبل وجود بعض التحسينات في طريقها إلى تطبيق التقويم، والتي ستكون محل تقدير كبير مِنْ قِبَلِ رواد الأعمال الذين يعتمدون على التطبيق في جدولة المواعيد، خاصة أولئك الذين اعتمدوا على تقويم قوقل.

المشكلة لدى تطبيق التقويم على ايفون أن تحديد موعد أو اجتماع عليه يستغرق العديد من الخطوات والنقرات. وهذا أمر يحتاج إلى تبسيط. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المديرين التنفيذيين بحاجة إلى واجهة أفضل وأكثر كفاءة من حيث إدارة المواعيد المُجَدوَلَة أسبوعيًا.

على أبل أن تحذو حذو التطبيقات المُنافسة، مثل تقويم قوقل وتحديثه الأخير، وكذا تطبيق تايم بيدج Timepage، اللذان يُستخدمان بكثرة في عالم الأعمال بدلًا من تقويم أبل الافتراضي.

5. ايفون مزدوج الشريحة

عادة، فإن شريحة اتصال واحدة SIM كافية لمستخدمي الآيفون، لكن البعض يُفَضِّل أكثر من شريحة اتصال لأسبابٍ مختلفة. منها أنهم يريدون وضع حد فاصل بين مكالمات بيئة العمل والمكالمات مع أهليهم وأصدقائهم وأقاربهم، دون الحاجة إلى القيام بذلك من خلال هاتفين مُستقلَّيْنِ.

بالطبع من الممكن جهاز إضافي مخصص لهذه المهمة ودعم شريحتي اتصال على الهاتف، لكن في عالم الأعمال، من الأفضل توفير هذه الميزة في هواتف الآيفون دون الحاجة إلى إضافة ملحقات.

وفي بعض الأحيان، فإن شركات الاتصال توفر إمكانية استخدام شريحة الاتصال التابعة لهم من خلال شراكات مع شركات اتصال محلية في دولٍ أخرى، لكن في معظم الأحيان لا بُدّ للمستخدم من تبديل الشريحة. وهو ما يعني أن وجود خيار يسمح بوضع الـ SIM الأخرى دون المساس بالـ SIM الأساسية أكثر مثالية من إجبار المستخدمين على تبديلهما.

6. لوحة مفاتيح جديدة/سهلة

وعدت أبل وجود اختصارات جديدة في iOS 9، لكن ماذا عن الكثير من المستخدمين الذين يرغبون في لوحة مفاتيح جديدة بالكامل؟

وغالبًا، تتسبب لوحة المفاتيح المُدْرَجَة على هواتف ايفون في تعرض المستخدمين للأخطاء الإملائية، خاصة عند كتابة رسائل البريد الإلكتروني، مما يضر بإنتاجية مستخدميها، خاصة فئة رواد الأعمال. وعلى الرغم من وجود برامج ايفون عديدة خاصة بإدراج لوحات مفاتيح جديدة – طرف ثالث -، إلا أننا لم نجد أفضل من لوحة مفاتيح أندرويد حتى هذه اللحظة. هل من الصعب – مثلًا – على أبل تثبيت الأرقام افتراضيا في أعلى لوحة المفاتيح؟ وبالتالي، نأمل تحسين تجربة الكتابة، وربما ميزة ثري دي تاتش الجديدة تساعد على ذلك.

7. وظائف أساسية لتقويم البريد الإلكتروني

ايفون
ثري دي تاتش على ايفون 6 إس

عندما يتعلَّق الأمر بوظائف البريد الإلكتروني، فإن أبل قد حققت تقدمًّا طيِّبًا في كل مرة تكشف عن هاتف ايفون جديد. لكن لا يزال هناك بعض رواد الأعمال المتأزّمين، خاصة أولئك الذين يتابعون رسائل بريدهم الإلكتروني في ذهابهم وإيابهم.

وعلى الآيفون، يتم تصنيف رسائل البريد الإلكتروني إلى مجموعات بصورةٍ عمياء، حيث من المفترض ترابط تلك المجموعات. في حين ينتج عن ذلك ضياع رسائل البريد الإلكتروني للشركة بين المجموعات التي ليس من المفترض أن تُدْرَجَ فيها. تحتاج أبل إلى تحسين التوافق بين رسائل البريد الإلكتروني، وسرعة الوصول إليها، وتنظيمها بشكلٍ أبسط، وتسريع إظهار عند البحث في الرسائل.

علاوة على ذلك، لا يمكن لمستخدمي الآيفون في الوقت الحالي من إرسال مرفقات الوثائق عبر تطبيق البريد الإلكتروني، بل المتوفِّر فقط: الروابط، والصور، ومقاطع الفيديو. باستثناء الذهاب إلى آي كلاود، ثم البحث عن الوثيقة وإرسالها من هناك، لكن مَنْ لديه ايفون ويرسل أو يستقبل رسائل بريد إلكتروني بهذه الكيفية؟ وبالتالي فإن هذا الأسلوب لا يخدم تجربة المستخدم، ويُعتَبَر خيارًا أقل مهنيّة.

– لمزيدٍ من مقالات ريادة الأعمال والحصول على أفكار مشاريع صغيرة ناجحة لإنشاء مشروع ناجح – يمكنكم الحصول عليها عبر موقع ريادة.

المصدر: ريادة – من قسم كلية التقنية


مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لو تقوم أبل بإلغاء فئة 16 جيجا وتتبع سياسة جديدة بالاعتماد على فئة 32 كأقل فئة و تكون فئة 64 تحتوي على شريحتين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى