التقارير

جيف بيزوس يرد على الهجوم الإعلامي بشأن ممارسات أمازون “الوحشيّة” مع موظفيها

أمازون

إليكم مقدمة سريعة لِمَا جَرَى سابقًا: قامت صحيفة نيويورك تايمز بإعداد تقرير كل ما يقرأه يجده رائعًا بحق، حيث من قاما بإعداده ذكرا أنهما تحدّثا إلى 100 موظف من موظفي أمازون الحاليين والسابقين. واكتشفنا من خلاله أن أمازون لا ترحم موظفيها، فمن يُعاني من السرطان، أو سقط ما في بطنها، أو يرعى والده الذي يحتضر، كل هذا لا قيمة له لدى الشركة ولا ترعاه. بالطبع المقالة فيها تفاصيل أسوأ مما ذكرت! لكنها مقدمة مختصرة على كل حال.

بعد ما انتشرت المقالة كالنار في الهشيم، صاغ جيف بيزوس – الرئيس التنفيذي لشركة أمازون – رسالة بريد إلكتروني يرد فيها على ما وَرَد. وافتتح رسالته بأنه “صُدِم” بشأن الممارسات المذكورة، بما في ذلك عدم التعاطف مع الموظفين.

وقال بيزوس إن “هذه المقالة لا تصف أمازون ولا ما يجري فيها بالمرّة!”، وما ذكرته أبعد ما يكون عن الواقع، مثل أن نهج الشركة العمل بدون روح، أو أن أمازون مكان بائس غير ممتع ولا يجد فيه من يضحك قط. وأضاف “لا أعتقد أن هناك أي شركة تتبنَّى هذا النهج المذكور وتظل على قيد الحياة، ناهيكم عن نجاحها”.

أعتقد – يقينًا – أن أي شخص يعمل في شركة مثل ما هو موضح في مقال نيويورك تايمز لهو مجنون. وأعلم أنني سأترك هذه الشركة إن كان هذا حالها. _ جيف بيزوس

ومن الواضح أن أمازون تواجه صعوبة حقيقية في إدارة الأزمة التي تسبَّبت بفعلها نيويورك تايمز.

ما رأيكم في الأمر؟ هل أمازون قد تبدو ناجحة لكنها في الداخل تُمَثّل جانبًا مأساويًا من المُعاناة لموظفيها؟ أم أن مقال نيويورك تايمز فيه مُبالغات ربما تستهدف نجاح الشركة لحساب شخص/شركة أخرى؟ أخبرونا في التعليقات.

المصدر: GeekWire


مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كلا معظم الشركات الخاصه القويه تعامل الموظف كالعبيد بلا رحمه و تجيد الناحيه القانونيه بحيث تتهرب من قوانين العماله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى