إنتل تعاني من تطبيق قانون مور في معالجاتها
في عام 1965 أطلق الشريك المؤسس لشركة إنتل جوردون مور قانوناً عرف بإسمه ينص على أن عدد الترانزستورات في المعالجات سيتضاعف كل عامين، حسناً هذا الأمر كان صحيحاً حتى الآن إذ بدأت إنتل تعاني في تطبيق القانون.
وأكدت الشركة أمس أن الجيل الجديد من المعالجات سيطلق عليه اسم Kaby Lake وسيتم بنائه وفق دقة تصنيع 14 نانومتر الحالية. وكان من المتوقع – وفق قانون مور- أن يتم تقليص الحجم أكثر وصنع المعالجات وفق دقة 10 نانومتر العام القادم إلا أن هذا الأمر لن يحدث.
وبحسب Brian Krzanich المدير التنفيذي في إنتل فإن أول منتج من الشركة بدقة تصنيع 10 نانومتر يحمل الأسم Cannonlake لن يطلق قبل عام 2017. وبهذا فإن إنتل ستصنع ثالث مجموعة من المعالجات وفق نفس تقنية التصنيع وذلك لأول مرة في تاريخها.
وواجهت إنتل سابقاً معاناة كبيرة في الإنتقال من دقة 20 نانومتر إلى 14 نانومتر عندما أطلقت معالجات Broadwell التي تأخرت أيضاً عن موعدها المحدد نظرياً وفق قانون مور.
ويعتقد Krzanich أن هذا التأجيل في معالجات 10 نانومتر ليس نهاية لقانون مور، إنما يجب أن يحدث تغيير على القانون معتبراً أن هذا التحول هو جزء طبيعي من القانون.
الجدير بالذكر أن IBM تمكنت من الوصول إلى صنع أول معالج في العالم بدقة تصنيع 7 نانومتر لتحقق بذلك خرقاً علمياً ثورياً لم تستطع إنتل عملاقة المعالجات الوصول إليه.
اي تقنية مصنعه اي خرابيط
النانومتر ماخلوه 10 للاسباب
ومنها الحفاظ على الجوده