دراسة: تنامي متابعة الأخبار عبر الشبكات الاجتماعية
يمكننا القول أن جهود تويتر وفيس بوك خلال السنوات الماضية أثمرت، نقصد تلك الجهود التي تصب في تحويل الشبكتين الإجتماعيتين إلى منصات لمتابعة الأخبار بدلاً من التوجه إلى مواقع الأخبار.
عملت فيس بوك على تحسين قسم آخر الأخبار وخوارزمياته بشكل دوري ليعطي التوازن الصحيح لكل مستخدم ما بين المنشورات الاجتماعية ومنشورات الأخبار، ومؤخراً بدأت تختبر ميزة تتيح للناشرين وضع أخبارهم مباشرة على الشبكة الاجتماعية بدلاً من روابط تحيل لمواقعها. كذلك تويتر قدمت العديد من المنتجات آخرها Curator لتغري وسائل الإعلام استخدامها لنشر المحتوى والتواصل مع جمهورها.
وصدرت نتائج دراسة بحثية جديدة شملت 2053 شخص تبين أن 63% منهم يستخدم تويتر وفيس بوك للحصول على الأخبار. نلاحظ أن اتجاه الناس بدأ يزيد نحو استخدام تلك الشبكات الاجتماعية لأغراض متابعة الأخبار ففي السابق كانت الدراسات تشير إلى 52% يستخدم تويتر و 47% يستخدم فيس بوك لمتابعة الأخبار.
وبتطبيق النتائج على الولايات المتحدة فإن 41% من الأمريكيين يحصل على الأخبار من فيس بوك، في حين أن 10% منهم يحصل عليها من تويتر، وذلك بالنظر إلى معدلات أعمار المستخدمين الذين يتواجدون على كل شبكة.
وليس جديداً أن تويتر تكون منصة مثالية لنشر الأخبار العاجلة خاصة أن التغريدات تعرض وفق ترتيبها الزمني لا الخوارزمي. لكن فيس بوك يحقق المزيد من النجاح في إقناع المستخدمين أيضاً على نشر الأخبار عليه، بحسب الدراسة فإن 28% من المستخدمين ينشر الأخبار على فيس بوك بينما 23% منهم فقط على تويتر.
أخيراً على الرغم من تنامي نصيب الشبكات الاجتماعية من سوق الأخبار إلا أنها لاتزال تعتبر مصادر ثانوية حيث يرى 60% من المبحوثين أن الشبكتين ليست طريقة هامة للحصول على الأخبار.