نصائح لراغبي تطوير تطبيقات إنترنت الأشياء
جذب إنترنت الأشياء انتباه المطورين ومحترفي التقنية بفضل الإمكانيات الغير محدودة والتطبيقات الواسعة التي تُقدّمها هذه التقنية، حتى أنّ كبار الشركات مثل قوقل بدأت في تبني إنترنت الأشياء حين أعلنت عن مشروع Brillo كنظام تشغيل تم تصميمه خصيصًا لتسهيل استخدام إنترنت الأشياء.
في الوقت الحالي، قد يأخذ تطوير تطبيق لتقنية إنترنت الأشياء أعوام، ففي أغلب الوقت يكون على المطورين البدء من الصفر، ناهيك عن مصاعب إنتاج الأجزاء الصلبة وإنشاء اتصال آمن وثابت، والتواصل عبر أجهزة متعددة. لذا يبدو الابتكار داخل إنترنت الأشياء أمر بعيد المنال لكثير من المطورين.
في العادة هناك بعض المعوقات التي تواجه مطوري إنترنت الأشياء، وهذه الأربعة التالية أبرز ما يُمكنك توقعه:
الاتصال
أجهزة إنترنت الأشياء تتصل فيما بينها عبر عدّة طبقات نقل، وتستخدم عدد لا نهائي من البروتوكولات، وتدعم خيارات إعداد متنوعة، مع الأخذ في الاعتبار أنّ كثير من الأجهزة سيكون لديها معالج صغير وذاكرة ضعيفة، حتى مع وعد قوقل Brillo بالتغلب على هذه المشكلة.
ولأن البيانات تنتقل عبر الإنترنت، فإنّ تنصيب جهازك الأول للعمل مع تطبيق إنترنت الأشياء خاصتك هو تحدي في حد ذاته.
التوافقية
لدعم الاتصال، يجب على تطبيقات إنترنت الأشياء أن تكون توافقية للغاية. لكن تطوير التطبيقات ذات التوافقية أحد أصعب الأمور في علوم الكمبيوتر في الوقت الحالي، حيث أنّ معظم المطورين ليست لديهم الخبرة الكافية لكتابة الكود الخاصة بالتوافقية، ما يجعل تطوير أبسط تطبيقات إنترنت الأشياء أمر صعب.
سوء البنية التحتية للإنترنت
العديد من الدول حول العالم لا تمتلك إنترنت قوي وتُعاني من ضعف البنية التحتية للإنترنت والاتصالات (مصر من هذه الدول) ومع اتصال المزيد من الأجهزة للشبكة فإنّ البنية التحتية الحالية للإنترنت قد لا تكون قادرة على مواكبة إنترنت الأشياء.
القلق حول الخصوصية
مع اكتشافنا المزيد من طُرق الحكومات والوكالات الأمنية لمُحاربة التهديدات الأمنية باستخدام الإنترنت، يزيد تلقائيًا عدد المستهلكين الفاقدين للثقة في الأجهزة المتصلة بالإنترنت والتطبيقات التي نستخدمها في إدارة هذه الأجهزة.
لذا تجد التركيز الأكبر لعديد من الشركات هو الخصوصية وتطوير التقنيات الأمنية والحماية في الآونة الحالية.
الحلول
أفضل شيء في تطبيقات إنترنت الأشياء أنّها بلا حدود، حيث تفتح النافذة لإبداع المطور ويكون الحد النهائي هو مُخيلة المطور نفسه. لكن قبل أن تبدأ بالتطوير لإنترنت الأشياء خذ في اعتبارك هذه الخطوات، أو النصائح:
1. افشل سريعًا.
لم ولن تستطيع تحقيق ما تريد من المرة الأولى، حتى وإن كنت الرجل الأكثر حظًا في العالم، وكلما فشلت أسرع كلما تعلّمت من أخطائك حتى يأتي الوقت المناسب ويُصبح تطبيقك جاهز للأضواء. انظر في التقنيات واللغات البرمجية المختلفة لتسريع خطوات التطوير، مثل Google Weave مثلًا.
2. فكّر في الحجم.
قد يكون لديك 10 أجهزة متصلة في أحد الأيام و 100,000 جهاز في اليوم يليه، لذا يجب أن تكون جاهز لمعالجة هذا الضغط. ولأن إنترنت الأشياء يعتمد بشكل كبير على الاتصال الثابت، ستحتاج إلى برمجيات تُساعدك في التحديث بدون التأثير على الاتصال.
3. استخدم الرسائل الثنائية.
إذا كان الجهاز الذي تنوي لدمجه يدعم الترميز الثُنائي المخصص بدلًا من ترميز ASCII، استخدمه. رسائل الترميز الثنائي المُخصص تُقلل إلى حد كبير متطلبات التطبيق خاصتك من حيث الباندويث، مما يُقلل من التكاليف.
4. استضافة التطبيق في مواقع جغرافية مختلفة.
إذا كنت باستطاعتك تحويل البيانات إلى مركز بيانات يتوافق مع موقع عملائك، يُمكنك توفير زمن استجابة أسرع ويكون لديك بعض المرونة في التعامل مع مخاوف الخصوصية.
5. استعن بمصادر خارجية.
هناك الكثير من الأدوات الجديدة في السوق يمكنها مساعدتك للبدء في بناء تطبيقك، عبر تقديم الكثير من الحلول الفرعية للمشاكل التي قد تطرأ أو المميزات التي قد ترغب بإضافتها في التطبيق، لتجعل بذلك تركيزك الكُلّي على تطوير التطبيق.
هناك الكثير من الفُرص في تطوير تطبيقات إنترنت الأشياء، لكن قبل دخولك واستغلالك لهذه الفرص يجب أن تكون على دراية كاملة بما ستجده عند البدء.
like
وخصوصا (
القلق حول الخصوصية) حيث ان الشره التكنولوجى اﻻعمى يجعل بعض البشر ينتجون افﻻم للخيال العلمى تتناول اﻻفراط فى اعطاء اﻻﻻت التطوير بدون حدود مع اهمال البشر فى باقى العالم ليشاهد بعض اخر هذه اﻻفﻻم وما تؤول اليه من نهايات (ﻻ قدر الله) ثم ياتى بعض اخر ويقوم بتنفيذ نفس اﻻفﻻم بالنص (وانا لله وانا اليه راجعون )