الأخبار

اختراق أمني لمطار LOT البولندي يعطل 10 رحلات عن السفر

20150622-lot-polish-airlines

تسببت اختراق أمني لشبكة المعلومات في المطار البولندي LOT في تعطيل النظام، مما أدَّى إلى تعطيل نحو عشر طائرات، بما في ذلك رحلات إلى ميونيخ وهامبورج وكوبنهاجن وستوكهولم، وغيرها، وتأثر 1500 راكب وتعطيلهم عن السفر. واعتبر المسؤولون أن كل شركات الخطوط الجوية معرضة لهذا الخطر وما أحد في أمان منه.

وأدى الإختراق الأمني إلى تعطيل النظام الذي تستخدمه شركة LOT الرسمية للطيران في بولندا من أجل مخطط الرحلات الجوية. وبدأت وكالة الاستخبارات البولندية بالتحقيق في الحادث بدون أن تعطي أية توقعات مبدئية حول الجهة التي تقف ورائه.

وأوضح Adrian Kubicki المتحدث الرسمي بإسم LOT أن الاختراق على الأرجح حصل بطريقة تشبه هجوم DDoS المعروف حيث يقوم القرصان بإغراق النظام بعدد كبير من الأوامر والطلبات بالتالي يتم زيادة التحميل على المخدم فوق طاقته القصوى ما يؤدي إلى توقفه عن العمل.

وهذا الإختراق سيعيد إلى الأذهان مسألة الفحص الدقيق للأنظمة التي تساعد على إبقاء الطائرات بأمان في الجو حيث يطرح دائماً تساؤل حول الحماية الكافية لتلك الأنظمة من القراصنة حيث أن اختراقها قد يتسبب بفوضى أو إسقاط الطائرات وتحطمها.

وأوضح Sebastian Mikosz المدير التنفيذي لشركة LOT أن هذه مشكلة تخص صناعة الطيران بأكملها وتمتد على نطاق واسع وستوليها شركته المزيد من الإنتباه. وأضاف بأنه يتوقع أن تحدث مع أي شركة وفي أي وقت.

ولم يتعرض الركاب المسافرين البالغ عددهم 1400 شخص لأي ضرر لأن الاختراق لم يصل إلى الأنظمة التي تستخدمها الطائرة بينما هي في الجو. وكان الركاب قد علقوا في مطار شوبين في وارسو لفترة خمسة ساعات حيث كان نظام مخطط الرحلة معطلاً.

المصدر

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. شكرا لكاتب الخبر .. ولكن أحب أن انوه على أنه
    لا يوجد طائره ركاب تتسع ل 1400 راكب !!!!!!!

  2. نعم 1400 راكب تأثرو بسبب هذه المشكله وتم إلغاء 20 رحله .. لكن لايوجد طائره تتسع ل 1400 راكب ..
    عموما يستفاد من هذا الخبر أن القرصنه الالكترونيه قد تسبب كوارث إذا لم يتم تدارك الوضع وإعاده النظر في أمان أنظمه الملاحه .. ولكني أحببت فقط أن أنوه لنقطه عدد الركاب.. شكرا لك

  3. من المفترض أن بكتب الخبر كالأتي (تسبب اختراق أمني بهبوط طائرات ركاب محملة بأكثر من ألف مسافر … ) أو (تأثر أكثر من ألف مسافر…)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى