سوني لا تزال تنتظر اللحظة المناسبة لإطلاق هواتف بشاشات QHD
نعلم أن الجميع لا يهوى القفز في عربة السباق مرة واحدة. فعلى سبيل المثال، استغرقت أبل بضع سنوات حتى تدعم هواتفها شبكات الجيل الرابع. كما أن الآيفون لا يزال يُقَيَّد بذاكرة وصول عشوائي قدرها 1 جيجا بايت، في حين أن هناك أجهزة أندرويد تحمل 4 جيجا بايت.
وتعرضت أبل للعديد من الانتقادات جراء ذلك، لكنها سياسة شركة ولديها بُعْد خاص وتخطيط لا يمكن أن يحكم عليه العامة. ماذا لو فكرت سوني بنفس النمط؟ على الرغم من أن وجود شاشات QHD في الهواتف الذكية أصبحت شائعة هذه الأيام، إلا أن هاتف سوني الأخير – إكسبيريا زد 3 بلس – لا يزال يحمل شاشة FHD.
وتبيَّن أن سوني لا ترى أن هذا هو التوقيت المُناسب لإطلاق شاشات QHD على هواتفها. وفي تصريح سوني تايوان الأخير، أن الشركة لن تقوم بهذه الخطوة إلا “عند إدراج تحسينات كبيرة في جود العرض وتقنية مُعالجة الصور”. وبالتالي الشركة ترى أنه لا فائدة من الدقة العالية طالما لا توجد التقنية القوية التي تبرزها.
بالطبع هناك من يقبل تصريح سوني، خاصة أن شاشات QHD تستنزف الكثير من عمر البطارية. وإذا افترضنا صحة هذه الحجج، تبقى حقيقة أن منافسي سوني لديهم هواتف تحمل شاشات QHD. ولا أظن أن سوني تملك إجابة لهذا السؤال: لماذا علي كمستخدم أن أدفع مقابل مواصفات قليلة في هواتف سوني، في حين يمكنني أن احصل بنفس السعر على مواصفات أفضل لدى الهواتف المُنافسة؟
لسنا متأكدين أن سوني مُحقَّة في قرارها، لكن ماذا عنكم؟ هل تعتقدون أنه لا بُدّ أن تحمل هواتفكم شاشة ذات دقة عالية مثل QHD أو FHD؟ أم تعتقدون أن الأمر مجرد تسويق، وكأنه نوع من سباقات الميجا بيكسل فحسب؟
المصدر: Focus Taiwan