سوني تجني ٢٠ دولار من كل هاتف آيفون ٦ تبيعه آبل
أي متابع للتقنية وأخبارها يعلم تمام العلم أنّ سوني تعاني كثيرًا في بيع هواتفها الذكية، لعدّة أسباب أهمها في وجهة نظري هو فقر الابتكار الذي تقدمه الشركة في تقنيات هواتفها، هذا عدا تقنية واحدة فقط سوني رائدة فيها لدرجة أنّ منافسيها في سوق الهواتف الذكية يستخدمون هذه التقنية من سوني، نعم يا أصدقائي إنّها الكاميرا.
طبقًا لتقرير من جريدة وول ستريت فإنّ مستشعرات سوني تتفوق على الجميع في هذه المرحلة بنسبة كبيرة جدًا، حتى أنّ أقرب منافسيها إن جمعت نسبتهم لن تصل إلى نسبة سوني في السوق. فالشركة تستحوذ على ٤٠ بالمئة تقريبًا من سوق مستشعرات الكاميرا في ٢٠١٤، بينما بلغت نسبة OmniVision الأمريكية ١٥.٧ بالمئة تقريبًا، وسامسونج الكورية ١٥.٢ بالمئة (٣٠.٩ بالمئة إن جمعتهم).
لذا نحن لا نتفاجئ عندما نعرف أنّ آبل تستخدم مستشعر كاميرا سوني على هاتفها الرائد آيفون ٦، حتى أنّها تستخدمه في الكاميرتين الأمامية والخلفية. حول هذه المسألة يقول المحللون أنّ سوني تجني ٢٠ دولار أمريكي من كل هاتف آيفون ٦ تبيعه آبل، وهذا ليس مبلغ هيّن، خصوصًا إن علمت أنّ آبل باعت ٦١ مليون آيفون في الربع الثاني من العام، ونعتقد بأنّ أغلبها من الإصدار السادس.
يأتي هذا في الوقت الذي تُفكّر فيه سوني جديًا بالتخلص من قسم الشاشات أو قسم الهواتف الذكية أملًا في تقليل النفقات على الشركة والتخلص من أحد الأقسام التي لا تُحقق أرباح للشركة، فعلت الشركة ذلك سابقًا مع قسم الحواسيب اللوحية (فايو) وتُريد تكرار الأمر مع الهواتف الذكية أو الشاشات حاليًا.
منتجات سوني راقية وجودة تصنيعها ممتازة لكن هناك عامل أهم وهو التسعير
كلنا نتفق على الزيادة غير الطبيعية لمنتجات سوني بالمقارنة مع منتجات تحمل نفس المواصفات تقريبا وهو ما يدفع المستهلك للذهاب للبديل الأقل في السعر
…………………………..
♣