إنتل تتوقع انخفاض نتائجها المالية في الربع الأول من ٢٠١٥
في نهاية العام الماضي وصفت إنتل ٢٠١٤ المالي بأنّه الأسوء في تاريخها على الإطلاق، بسبب انخفاض أرباحها ومبيعاتها بشكل ملحوظ خلال العام، بالرغم من التحسُّن الطفيف الذي شهدته مبيعات وأرباح الشركة في نهايته.
على ما يبدو فإنّ الانخفاض سيستمر هذا العام أيضًا، بعدما أعلنت إنتل أنّ النتائج المالية للربع الأول من هذا العام ستكون منخفضة عن التوقعات السابقة، ما يدفع حاملي أسهمها إلى التساؤل حول عودة الشركة إلى النمو في الأرباح أم أنّ هذا الانخفاض سيستمر لوقت طويل.
وكانت إنتل أعلنت الشهر الماضي عن تخفيض توقعات الدخل بقيمة ٩٠٠ مليون دولار لتبلغ ١٢.٨ مليار دولار، وأرجعت السبب في ذلك إلى ضعف الطلب على الحواسيب الشخصية وخاصةً من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تأخذ وقتها الكامل في ترقية معداتها التقنية التي تعمل حاليًا على نظام تشغيل ويندوز إكس بي، الذي أعلنت مايكروسوفت هي الأخرى عن توقف دعمه.
ويُرجع البعض السبب في معاناة إنتل المالية إلى قوة عُملة الدولار وثباتها في الفترة الأخيرة، ما يُرهق الشركة التي تمارس أعمالها خارج الحدود وتضطر إلى تغيير العملة أكثر من مرة. والأمر نفسه ينطبق على أغلب الشركات العاملة في التقنية، والتي تملك فروعًا أو تمارس أعمالها خارج الولايات المتحدة.