ما الفرق بين الحوسبة السحابية و VPN؟
في عصر يتصل فيه أغلب البشر بالإنترنت ظهرت العديد من المسميات الجديدة في هذا العالم، وبعدما كانت تطبيقات ويب ٢.٠ هي الطابع الرئيسي لعقد من الزمان (٢٠٠٠ – ٢٠١٠)أصبحنا نرى اليوم مسميات مثل الحوسبة السحابية وتشفير طرف إلى طرف والشبكات الخاصة الافتراضية VPN وغيرها، كما أصبحت حماية البيانات وخصوصية المستخدم الأمر الأهم في هذا العقد من الزمان، خاصةً بعد زيادة وعي وثقافة المستخدمين حول بياناتهم الشخصية وكيف أنّ الشركات يمكنها استخدام هذه البيانات لأهداف مادية أو حتى للتجسس والتنصت مثلما حدث في فضيحة تسريبات إدوارد سنودن.
وعلى الرغم من الفروق الكبيرة بين الحوسبة السحابية والشبكات الخاصة الافتراضية VPNs، عادةً ما يكون لبس بين الإثنين. لكن يجب عليك أن تعرف الفروقات بينهما جيدًا كي تتفهم أيهما الأفضل لك.
الحوسبة السحابية
أصبح مفهوم الحوسبة السحابية أو السحاب بشكل عام مألوفًا بين المستخدمين بعد ٢٠١٠، وتعتمد فيه الشركات على مبدأ مشاركة الموارد الحوسبية بين عدد كبير من المستخدمين. أو بمعنى آخر، بدلًا من تخزين المعلومات أو تنفيذ المهام الحوسبية على الخادم المحلي الشخصي يُمكنك رفع الملفات أو تنفيذ أو تعيين المهام كي يُنفذها خادم طرف ثالث. الأمثلة على الحوسبة السحابية موجودة حولنا في كل مكان مثل بريد قوقل أو دروب بوكس أو تريلو.
وقد بدأت شهرة الحوسبة السحابية في الآونة الأخيرة بفضل التكاليف المنخفضة للخدمات التي تدعمها، فبدلًا من الاستثمار في خادم محلي باهظ الثمن لتنفيذ العمليات بين الموظفين على الشبكة، يمكن التوجه لواحده من خدمات الحوسبة السحابية والتي تكون مجانية في الغالب، وباشتراك شهري رخيص الثمن في أحيان أخرى وتنفيذ العمليات بسهولة وأمان.
وعند الحديث عن الأمان يجب الإقرار بأنّ جميع خدمات الحوسبة السحابية تضع أمان وخصوصية بيانات المستخدم نصب أعينها، على الرغم من الاتجاه العام بأنّ خدمات الحوسبة السحابية تُعرّض بيانات المستخدمين للخطر، إلّا أنّ العكس تمامًا هو الصحيح. لكن في بعض الأحيان يكون رفع بعض الملفات الحساسة للسحاب مدمجًا ببعض الخطورة، لذا كن حريصًا.
الميزة الإضافية التي تضمنها الحوسبة السحابية هو توافق العمل بين عدد كبير من التطبيقات في الوقت نفسه عبر توفير الواجهات البرمجية APIs التي تساعد المطورين على الربط بين تطبيقاتهم والتطبيقات الشهيرة.
وإذا قررت يومًا أن تستخدم أحد خدمات الحوسبة السحابية هناك الكثير من الشركات الكُبرى التي تتنافس فيما بينها لتوفير هذه الخدمات، شركات مثل أمازون (خدمات الويب) والتي تأتي بالمركز الأول وتستضيف مواقع شهيرة مثل “ريديت ونتفليكس وبينتريست” ومايكروسوفت أزور وقوقل درايف ودروب بوكس.
الشبكات الخاصة الافتراضية VPN
فكرة الشبكات الخاصة الافتراضية VPN بسيطة جدًا؛ هي شبكة بروكسي مبنية لتوفير نقطة وصول آمنة للخادم أو الموقع، وتتصل بالشبكات العامة (مثل الإنترنت) عبر واجهة حماية ثنائية-الطرف بين المعلومات التي يتم الوصول إليها والمستخدم.
أو بمعنى آخر بدلًا من السماح للمستخدم بالوصول مباشرة إلى أحد مواقع الإنترنت أو خوادم الشركة، تعمل الشبكة الخاصة الافتراضية VPN كبوابة أمان يختار المستخدم من خلالها البيانات خاصته التي تتم مشاركتها مع هذا الموقع أو الخادم. لذا تجد أغلب اعتماد المستخدم الفردي عادةً على VPN لحماية هويته أو تجهيلها عند الوصول لأحد مواقع الإنترنت.
أحد الأسباب الأخرى التي تجعل الزائر يستخدم الشبكة الخاصة الافتراضية VPN هو حماية بروتوكول الإنترنت IP خاصته وبالتالي حماية الموقع الجغرافي الذي يتصل منه بالإنترنت، وسواء كان لهذا استخدامات نافعة أو ضارة فهو أمر ضروري لنسبة كبيرة من المستخدمين.
في النهاية اختيار ما يناسبك أمر يعود لك بشكل شخصي، ولكننا نحاول تزويدك بخطوة على الطريق وإذا كنت ترغب بالتعرّف على المزيد من المعلومات الأكثر تفصيلاً حول الحوسبة السحابية أو الشبكات الخاصة الافتراضية، نصيحتي هي أن تقوم بعمل بحث عن ذلك بنفسك.
الخدمات المذكورة ضمن الحوسبة السحابية مثل “ريديت ونتفليكس وبينتريست وقوقل درايف ودروب بوكس. ” لا علاقة لها بالمفهوم الحقيقي للحوسبة السحابية فهذه خدمات تخزين على الانترنت ليس الا كما ان تعريف الـ VPN بعيد جدا عن الصحة لدرجة اعتقد معها ان المقال ككل قد يتجاوز عدم الفائدة الى امكانية احداث الخلل في الفهم لدى من يبحث عن معلومه في هذا المجال ….
و الحقيقة بنظري ان اللبس الواضح لدى الكاتب بين مفهومين تقنيين بعيدين كل البعد عن بعضهما البعض هو سبب المشكلة في هذا المقال ….. الخلاصة : الـ الحوسبة السحابية و الـ VPN مفهومين مختلفين جدا لدرجة ان المقارنة بينهما اصلا مقارنة غير منطقية ….. اتمنى من موقع عالم التقنية عدم نشر مقالات تقنية لكتاب غير تقنيين …. فالإهتمام بالتقنية وحدة لايكفي بل وقد يؤثر سلبا على الهدف من الموقع نتيجة الأخطاء المضللة في المقالات من هذا النوع
يبدو أنّك لم تفهم نقطة الخدمات “ريديت ونتفليكس وبينتريست” تأتي ضمن الخدمات المستضافة على امازون ويب سيرفيس.
ورجاء توضيح تعريف VPN الصحيح. وكيف أنّ قوقل درايف ودروب بوكس خدمات تخزين على الإنترنت ليس إلا وأنّها لا تستخدم مفهوم الحوسبة السحابية في عملها بالتكامل مع خدمات أخرى.
اتفق معك في ان المفهومين بعيدان كل البعد عن بعضهما بعضا بحيث ان المقارنة بينهما غير منطقية والمعلومات الواردة في هذا المقال (مع كل الاحترام للكاتب) هي معلومات غير دقيقة ولكنها لا تصل الى درجة المضللة. ربما اختلط على الكاتب بعض الامور بشكل غير مقصود
أعتقد أن الكاتب أراد المقارنة بين الحوسبة السحابية والـVPS…
لقد ظلمت ال vpn.
من يقرأ تعريف ال vpn في هذا المقال لن يتجاوز ذهنة الا الاستخدام الشائع في الدول العربية وهو في تجاوز الملقم المحلي. ولكن الحقيقة ان ال vpn او الشبكات الافتراضية هي وسيلة آمنة لاستخدام الشبكة العامة لربط الشبكات الخاصة المتباعدة بدون استخدام خطوط اتصال مباشرة مكلفة.
تستخدم في مجال الاعمال بشكل مكثف. ولولاها لما استطاع الكثير من اصحاب الاعمال من ادارة اعمالهم من منازلهم. او ربط الفروع ببعضها دون الوقوع ضحية لشركات الاتصالات.
اما الحوسبة السحابية. والتي لا اعلم وجه المقارنة معها مع ال vpn هي وسيلة لمشاركة الموارد في السيرفرات دون الحاجة لاستئجار سيرفر خاص خصوصا للاعمال الصغيرة.
ربما وجه المقارنة هي توفير المال.
بالضاااااااااااااااااااابط هذا الي اقوله وانا داخل الموضوع !! وش دخل VPN مع الحوسبة السحابية
كلنا نخطأ وهذا وارد، ولكن المصيبة هنا أن الكاتب لا يريد الإعتراف بخطأه، بل ومستمر على إصراره بأنه لم يخطأ، وبقاء المقال في الموقع كما هو يعتبر وصمة عار في صفحة موقع عالم التقنية….
أخي لا أرفض إطلاقا .. فقد أود توضيح أين الخطأ؟ هل هناك خطأ في المعلومات المذكورة؟
الخطأ في المقارنة بين تقنيتين لا علاقة تربط بينهما، كأنك تفرق بين جهاز الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت والتي تعتبر مقارنة لا فائدة لها.
بالعادة يحصل اللبس بين الحوسبة السحابية والخوادم الإفتراضية الخاصة VPS، فعندما يرغب أحدنا بنشر موقعه فمن الخيارات المتاحة تكون VPS وCloud ولكل منهم خصائصه الخاصة ويحدث اللبس بين هاتين الخدمتين، وليس الـCloud والـVPN.
طيب إذًا الخطأ من وجهة نظرك في المقارنة بين التقنيتين لعدم وجود علاقة وليس لوجود معلومات مضللة.
في المقال لم أكتب “مقارنة بين الحوسبة وVPN” بل الفرق بينهما، أي توضيح كلّ خدمة على حده. وإن كان واضحًا لك الفارق بين الإثنين، فهناك عدد لا يعرف.
أستاذ أحمد، عند السؤال عن الفرق (كما هو في عنوانك)، فإنك ستقوم بالمقارنة لا محالة وقد قمت بنفسك بكتابة الجملة التالية:
“عادةً ما يكون لبس بين الإثنين. لكن يجب عليك أن تعرف الفروقات بينهما جيدًا…..”
لقد قمت هنا وبكل وضوح بربط الخدمتين معاً وقمت بتبيان الفروق بينهم لمنع اللبس -على حد قولك- وهذا نوع من أنواع المقارنة لا محالة.
“….كي تتفهم أيهما الأفضل لك”
وفي الجملة أعلاه لقد قمت بحصر اختيار المستخدم بشكل كامل بين إحدى الخدمتين، علماً بأنه لا علاقة بينهما كما ذكر سابقاً ويستطيع المستخدم استخدام كلا الخدمتين.
أستاذ أحمد، أنا لست بعدوك، بل صديقك، فأنا قارىء قديم للمدونة وكاتب سابق في إحدى المدونات التقنية الشهيرة، وأردت فقط توضيح اللبس الحاصل في الموضوع، وأتمنى بأن تقبل مشاركتي هذه بصدر رحب.
تحياتي
لا والله ما بعتبرك عدو … هو نقاش.
المشكلة أنّ الأمر يلتبس على البعض – من وجهة نظري – فوضّحت الفروق بشرح الإثنين، ولم يكن المقصد هو المقارنة المباشرة، ولذلك قصدت في العنوان كتابة “الفرق بين الإثنين” وليس “مقارنة” وفي المقال شرحت الخدمتين بدون ربط بينهما.