نصائح يجب على كل مطور تطبيقات الانتباه إليها
مفهوم التطبيقات لم يكن موجودًا لدينا قبل أن تعلن آبل عن الآيفون ليكون أول هاتف ذكي عملي بشاشة لمس كاملة توفر تجربة استخدام سلسة، قبلها كانت البرمجيات للهواتف متفرقة بين الشركات وكان المطورين حائرين، حتى قامت آبل بإطلاق متجر التطبيقات لنظام iOS وتُعلن عن مشاركة الأرباح مع المطورين، لتبدأ معركة التطبيقات.
بإلقاء الضوء على بعض الأرقام سنجد أنّ عدد التطبيقات الموجودة على متجر تطبيقات آبل تتجاوز ١.٢ مليون تطبيق، بينما يأتي متجر قوقل بلاي بالمركز الأول بعدد تطبيقات ١.٣ مليون تطبيق – طبقًا لإحصائية statista في يوليو ٢٠١٤. عمدت إلى ذكر هذه الأرقام لتعلم أنّ المنافسة في متاجر التطبيقات قوية، وأنّ مجرد نشر التطبيق على المتجر ليس كافيًا لنجاحه.
لذا سنأتيكم اليوم – الحديث موجه لكل مطور تطبيقات – ببعض النصائح التي من شأنها أنّ تجعل مستخدمي التطبيق راضين عن الآداء طوال الوقت.
الاهتمام الأكبر بآداء وسرعة التطبيق
في عالم تطبيقات الموبايل، السرعة تكسب كل شيء آخر. المستخدم لا يهمه سبب العطل الذي أوقف التطبيق عن العمل أو أبطئ من تحميله، المهم أن يسير كل شيء على مايرام بالسرعة الكافية التي لا تجعله يشعر بالملل.
طبقًا لأحد استطلاعات الرأي أشارت نسبة ٥٩ بالمئة من المستخدمين إلى حذف التطبيق مباشرة إن كان آداؤه بطيئًا، وفي بعض الحالات يقوم المستخدمين بالعثور على بدائل، عند التعامل مع الفيسبوك وتويتر مثلًا.
الاهتمام ببساطة التصميم وسهولة الاستخدام
بنظرة سريعة على أبرز التطبيقات في العالم ستجد أنّ بساطة التصميم هي الشيء الوحيد الذي تتشابه فيه، كما أنّ سهولة الاستخدام تلعب دورًا كبيرًا في بقاء المستخدم مواليًا للتطبيق. يجب أن يكون التصميم منطقيًا وبسيطًا، مثلًا عندما يضغط المستخدم على أيقونة القائمة فإنّ لديه فكرة منطقية أين سيصل بالنهاية، حافظ على هذه العلاقة في تصميم التطبيق.
ولتدرك أهمية التصميم يكفي أنّ تعلم في أحد استطلاعات الرأي قال ٤٧ بالمئة من المستخدمين أنّهم يحذفون التطبيق إذا كان صعب الاستخدام.
توحيد تجربة الاستخدام على جميع الأجهزة
هذا الأمر يؤرق المستخدمين ويدفعهم لحذف التطبيق مباشرة ودون سابق إنذار، وبشكل شخصي أنا أكره مطوري التطبيقات من هذا النوع.
تذكّر دومًا توحيد تجربة الاستخدام على جميع الأجهزة الموجود عليها تطبيقك – على نفس النظام. بتطبيق الأمر مثلًا على الألعاب، إذا اشترى المستخدم أحد الأسلحة داخل اللعبة على الهاتف، يجب أن يكون كل ما يملكه أو اشتراه موجودًا عند اللعب على الجهاز اللوحي وهكذا.
يجب أن يشعر المستخدم بإمكانية التنقل بسهولة بين النسخ المختلفة من التطبيق دون الشعور بفروق كبيرة، أو الحاجة إلى البدء من جديد.
التقليل من استخدام الموارد
هذه النصيحة موجهة لمطوري تطبيقات أندرويد أكثر، حيث تتواجد أكثر التطبيقات المستهلكة لموارد الهواتف الذكية. حاول التقليل من استخدام الموارد قدر الإمكان واستعن في ذلك بجميع طرق التحسين الممكنة، أكثر يجعل المستخدم يعدل عن قراره بالإبقاء على التطبيق – بالرغم من فائدة استخدامه – هو استنزاف البطارية أو استهلاك الكثير من البيانات.
يجب عليك كمطور تطبيقات الاهتمام بهذه النقطة والبحث دومًا عن طرق لتقليل استخدام البيانات وتحسين آداء التطبيق دون استنزاف البطارية.
توقّع العوامل الخارجية
النسبة الأكبر من التطبيقات في الوقت الحالي تعمل مع الاتصال بالإنترنت، لذا فإنّ توقف التطبيق عن العمل قد لا يكون للمطور يد فيه، لكنّه يجب أن يتوقع حدوث ذلك.
يجب أن يكون تطبيقك قادرًا على إخبار المستخدم بإتمام العمليات بنجاح أو لا، على سبيل المثال إذا قام المستخدم بشراء منتج عبر تطبيقك وحدث انقطاع في الإنترنت أو مشاكل بالشبكة، يجب أن يكون التطبيق قادرًا على إظهار رسالة توضّح هذا الخطأ. لا تتهاون في هذا وإلّا سينتهي بك الأمر وتطبيقك لديه تقييم سيء للغاية على المتجر.
لا تنغلق على نفسك وتعاون مع الآخرين
عند تطوير تطبيق جديد فكّر في الأمر كنظام بيئي وليس تطبيق مستقلاً بذاته، فليس هناك مانع من التعاون مع تطبيقات أخرى مادام ذلك سيساعد التطبيق نفسه ويسهل على المستخدم الكثير من المهام.
مثال على ذلك تطبيق إنستاجرام، عند التقاط صورة وبعد التعديل عليها بالفلاتر المختلفة يقوم التطبيق بحفظ هذه الصورة تلقائيًا في مجلد باسمه على تطبيق مكتبة الوسائط.
تم تجميع هذه النصائح من مصادر أخرى.
مشكوووور على هذه النصائح وتمنى انهم يستفيدو منها
ويا ريت تنزل موضوع عن كيفيه تطوير التطبيقات والمصادر التي تعتمد عليها أثناء تطويرك للتطبيق
جميل جدا