فن القيادة: عقبات النجاح في الحواجز الخمسة
فن القيادة | عقبات النجاح في الحواجز الخمسة
كقائد، تُقاس دومًا قدرتك على تحقيق النتائج. وتحقيق النتائج المرجُوَّة منك يُمكِنُ أن تكون بمثابةِ تحدِّيًا بالنسبة لك، وبلا شكّ ستواجه العديد من العقبات على طول الطريق. بعض هذه الحواجز قد تبدو واضحة، والبعض الآخر لا. فما هي الخمسة حواجز التي عليك أن تتجاوزها من أجل النجاح كقائد؟
حاجز القيادة 1: الرؤية غير الواضحة
لأنك قائد؛ تحتاج إلى أن تكون قادرًا على التعبير بوضوح عن رؤيتك الخاصة ومِنْ ثَمَّ بيعها للآخرين. وفي عالم ريادة الأعمال يتطلَّبُ منْكَ الأمر أن تُحَدِّدَ أسباب النجاح لمؤسستك أو لفريقك أو لوظيفتك ولماذا هي تحديدًا التي تحمل الأهمية والأولوية القصوى. إذا لم يكن لديك أي رؤية واضحة؛ سيكون من الصعب – جدًا – أن تحقق أي إنجاز.
حاجز القيادة 2: انعدام الثقة
لا جدوى من وجود رؤية واضحة والقدرة على شرحها للآخرين إلا إذا كنت تعتقد تمامًا أن ما تذكره قابلًا للتحقيق على أرض الواقع. واعلم أن أيام ذكر الكلمات اللطيفة المُسْتَحْسَنَة التي تبثّ الآمال قد ولت، والجميع تزداد شكوكه يومًا بعد يوم. لذلك فإن ثقتك في الله تعالى أنه منحك القدرة تعقّل المشكلات والتوكُّل في حلها بحلولٍ مقنعة واعتقادك التام في ذلك هو الذي يدفع من خلفك – سواء كانت شركة أو فريق عمل – للأمام، خاصة خلال الأوقات العصيبة في العمل.
حاجز القيادة 3: غياب الأهداف
الأهداف أو النتائج تنصب لك مسارًا واضحًا. عندما تركِّز على الأهداف؛ أنت إذًا تمتلك إحدى مهارات القيادة. عندما تجد نفسك في منصبًا قياديًّا عليك التركيز على النتائج، وعند التركيز على النتائج؛ تجد نفسك حقَّقت ما هو أبلغ من مُرادك. لذا، تذكَّر أن توفير النتائج من شأنها أن تعزز وتحفّز ريادة وتحقيق أهدافك بصورةٍ أفضل وأكثر من المتوقع.
حاجز القيادة 4: الاكتفاء بإنجازاتك الكبرى
ربما يكون وضعك في الوقت الحالي في أحسن حال، لكن اكتفاءك بما قمت من إنجازات يُعَدُّ أمرًا خطيرًا للغاية. فأنت كقائد بحاجة إلى الاستمرارية وأن تكون سبَّاقًا، حفِّزْ حاجتك إلى التغيير، وابْقَ مُبادرًا كلما استطعت. واعلم أن المكوث والاستراحة على إنجازات الماضي بمثابة نار تحرق تاريخ أعمالك. لذلك إذا أردت النجاح؛ لا تضع قدمك قبالة النار المحرقة.
حاجز القيادة 5: الخوف
كل منا لديه مخاوف. قد يكون الخوف من أمرٍ لن يتحقَّقَ، تعتقد مثلًا أن طلبك للحصول على التمويل سيتم رفضه، أو أن فكرة تحوّل موقعك إلى شركة كبيرة لن تتحقَّق. في جذور كل هذا الخوف يكمُن الفشل. لهذا إذا كنت تخشى الفشل ولست على استعدادٍ للتصدِّي له؛ ستفقد قدرتك على تجاوز المخاطر، وإن فقدت قدرتك على تجاوز المخاطر؛ لن تحصل على نتائج حقيقية، مما ينتهي الأمر بعد ذلك بالركود.
تذكَّر أنَّك قائد، وفي فن القيادة عليك ألا تخاف من الفشل، بل حوّله إلى تحدٍّ واثبت لنفسك وللآخرين أنك تمكنت من تجاوزه.
– لمزيدٍ من مقالات ريادة الأعمال والحصول على أفكار مشاريع صغيرة ناجحة لإنشاء مشروع ناجح – يمكنكم الحصول عليها عبر موقع ريادة.
المصدر: ريادة
إشتقت لكتاباتك استاذ تامر, نسيت نقاط مهمه.. الكسل, عدم وجود رأس مال و الإمكانات المتدنيه بشكل عام.
جزاكَ الله خيرًا أخي مصطفى. : )
الكسل أو عدم وجود رأس المال أو ما شابه ليست عيوبًا أو تمثل حواجز للإنسان حتى يصبح قائدًا، ربما تقصد أخي إن كان رائد أعمال، هنا تصبح العيوب التي ذكرتها من أهم الحواجر التي نراها على أرض الواقع.
تحياتي
ربما خلطت بين المفهومين.. منكم نستفيد^^