الأخبار

ويكيليكس: قوقل سلمت الحكومة الأمريكية كامل رسائل البريد لأعضائنا

293373814-Wikileaks_6

فضيحة جديدة بحق قوقل وحرصها على خصوصية المستخدمين فجرتها ويكيليكس حيث قالت بأن الشركة سلمت رسائل بريد إلكتروني خاصة ومعلومات اخرى عن أعضائها إلى الحكومة الأمريكية. ليس هذا فحسب بل انتظرت فترة طويلة تزيد عن عامين ونصف حتى أبلغت الأعضاء بذلك.

وفي رسالة موجهة لقوقل قال محامي ويكيليكس أنهم اندهشوا وانزعجوا من التصرفات التي قامت بها قوقل والمتعلقة بالأوامر التي تلقتها من مسؤولي تنفيذ القانون الفيدرالي، وطالبت ويكيليكس بالمحاسبة الكاملة لقوقل على المعلومات التي سلمتها للحكومة.

وعلى طول الفترة الماضية من بعد ما كشفت ادوارد سنودن عن المشاريع التجسسية لوكالة الأمن القومي الأمريكي على المستخدمين وبمساعدة كبرى الشركات التقنية، كانت قوقل دائماً تؤكد أنها تبذل قصارى جهدها لحماية معلومات المستخدمين الشخصية.

وفي رسالة صادرة عن مركز الحقوق الدستورية نيابة عن ويكيليكس وموجهة إلى إيريك شميدت رئيس مجلس الإدارة في قوقل والمستشار العام كينت ووكر، أوضحت أنه على الرغم من فوات الأوان فإن العملاء لايزال لهم الحق بالحصول على قائمة من إفصاحات قوقل للحكومة وتفسير تأخر الشركة الكبير قبل تقديمها إشعار بذلك.

وفي 23 ديسمبر الماضي أخطرت قوقل ثلاثة أعضاء من ويكيليكس أنها قدمت كامل محتوى البريد الإلكتروني ومعلومات المشتركين والبيانات الوصفية وأي نوع آخر من المحتوى المتعلق بهم لمسؤولي تنفيذ القانون منذ أكثر من عامين.

وبحسب الرسالة فإن قوقل تلقت مذكرة تحقيق في أمور تتعلق بالتجسس أو التآمر للتجسس وسرقة ممتلكات تعود للحكومة الأمريكية وبمقتضى هذه المذكرة قامت بتسليم البيانات المطلوبة.

ومن جهتها أوضحت قوقل في بيان أن لديها سياسة لإعلام المستخدمين حول طلبات الحكومة الخاصة ببياناتهم “ما عدا حالات محدودة، تطلب منها المحكمة عدم الإفصاح وهو ما يحدث بشكل متكرر للأسف” على حد تعبير البيان.

المصدر

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ان الله يمهل ولا يمهل

    باختصار شديد كل شركات امريكيه تتجسس

    على الناس ان لاتبحث شي يهدد امريكا
    صنعت تاسست NSA خوفا بتهديد او مخطط سري لتدمير امريكا من بعد احداث 11 سبتمبر تحولت nsa الى شركه ضخمه لتجسس وتحليل واشياء اخرى …
    لا اله الا الله !

    بعد ذلك او بعد سنوات ستحدث حرب او اعتقالك

    هذا تفكيري لماذا تتجسس NSA

    :(

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى