FBI: لا علاقة لكوريا الشمالية باختراق سوني
زادت الأمور تعقيداً، حيث كشف مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI أنه لم يتم تأكيد أن تكون كوريا الشمالية وراء حادثة اختراق سوني بيكتشرز. وذلك على عكس ما اتهمت به سوني سابقا وظهور أدلة تؤكد تورطها!.
وقال Joe Demarest المدير المساعد في قسم تحقيقات الانترنت ضمن مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI أنه لايوجد ارتباط لكوريا الشمالية بالموضوع. وهذا ما يفتح الباب واسعاً أمام ظهور نظريات جديدة حول الجهة التي تقف وراء الحادثة.
وكان الباحثين الأمنيين الذين قاموا بتحليل البرمجية الخبيثة المستخدمة بالهجوم قالوا أن المؤشرات التقنية تقترح أن قراصنة كوريا الشمالية قد شنوا الهجوم. وهذا ما أكده أيضاً تحقيق منفصل أجرته سوني حيث أنها تعتقد بكون كوريا الشمالية المشتبه الرئيسي وهو ما نفاه دبلوماسي كوري.
وهجوم بهذا الحجم والذي يقدر أنه كلف سوني 100 مليون دولار على الأقل، يعتقد أن تقف ورائه دولة بكاملها وليس مجرد قراصنة ينتمون إلى دولة، لكن Demarest كشف أيضاً أنه لايوجد ما يؤكد تورط حكومة كوريا الشمالية في الاختراق حتى اللحظة. حيث أن FBI ستواصل تحقيقاتها والبحث عن القراصنة المتورطين.
وضمن التكاليف المقدرة كانت اجراءات جديدة ستطبقها سوني لمنع تكرار حادثة مشابهة، وسيلتقي مندوبين من FBI مع موظفي سوني لتدريبهم من أجل تحسين اجراءات الأمن والحماية.
صورة ورؤية