القراصنة يكشفون عن بعض مسروقاتهم من اختراق سوني بيكتشرز

قبل يومين تعرضت شركة سوني بيكتشرز لعملية اختراق طالب من خلالها القراصنة بتحقيق مطالبهم قبل نشر روابط للبيانات والملفات المسروقة إثر العملية، لكن لم يدم الإنتظار طويلاً حتى بدأ القراصنة اليوم بنشر بعض تلك الملفات على الانترنت.

واليوم اخترقت المجموعة عدة حسابات تويتر مخصصة للترويج لأهم أفلام الشركة وهددت فيها المدير التنفيذي للشركة Michael Lynton بأنه ” سيذهب إلى جهنم ولن يساعده أحد” على حد تعبيرهم.

وحتى اليوم لم تتمكن شركة سوني من استعادة أجهزة موظفيها والشبكة الداخلية التي تربطهم إلى العمل، ويتوقع أن تبقى معطلة حتى اسابيع قبل الإستعادة الشاملة. لكن تمكنت سوني من استعادة حسابات تويتر المخترقة.

وعبر ريدت نشر القراصنة بعض الملفات المسروقة التي تحوي كلمات مرور وغيرها من الملفات التي تحوي تلميحات كلمات مرور ونسخ من جوازات سفر بعض الممثلين الذين عملوا على أفلام مع الشركة ومن المحتمل أن تكون هناك نسخ من أفلام مقرصنة من شركات انتاج سينمائي اخرى غير سوني.

وحتى الآن لم تعترف سوني بعملية الاختراق، واكتفت بالتصريح أنها تحقق بمشكلة تتعلق بتقنية المعلومات، ولكن ما تم تسريبه حتى الآن هو ملف مضغوط حجمه 217 ميغابايت يحوي ثلاثة ملفات نصية، اثنين منها تحوي تلك كلمات المرور وغيرها من البيانات الحيوية التي تم سحبها من أنظمة الشركة.

كما تتضمن الملفات قائمة من البيانات المسحوبة من شبكة Sony Entertainment وتحوي العديد من المعلومات الشخصية الهامة مثل جوازات سفر و فيزا ومستندات تعريفية اخرى لفريق العمل والممثلين والنجوم مثل كاميرون دياز و أنجيلينا جولي. وهناك أكثر من 700 مستند يحوي كلمات مرور وملفات وورد و إكسل تحوي كلمات مرور لحسابات FTP لنقل الملفات إلى المواقع وحتى كلمات مرور تتعلق بأمور محاسبية و بحثية وشخصية.

ومن بين الملفات والبيانات التي تم الوصول إليها 179 أرشيف لصناديق بريد الكتروني خاصة ببرنامج أوتلوك لأحد المدراء التنفيذيين و مشرفي تدقيق قسم تقنية المعلومات وحتى ملفات نسخ احتياطي.

وهناك مجموعة من المستندات المحمية بكلمات مرور إضافة لملفات اكسل تحوي بيانات ميزانيات الأفلام وبيانات الإتصال مع الممثلين والعديد من ملفات الأفلام بنسق MKV و AVI.

ومن هذا التنوع في الملفات المسروقة يمكن الفهم أن مجموعة القرصنة تمكنت من الوصول إلى مخدمات نسخ احتياطي فضلاً عن أجهزة مستخدمين حساسين في الشبكة.

المصدر