نظام iOS أفضل في إدارة البطارية من الأندرويد
يتهكم الكثير من مستخدمي أندرويد على المواصفات التقنية التي تخرج بها أجهزة أبل، خاصةً بعدما أطلقت أبل هاتفها الرائد لهذا العام (آيفون 6) بذاكرة عشوائية سعة 1 جيجابايت فقط، في الوقت الذي تتراوح الذاكرة العشوائية على هواتف أندرويد الرائدة ما بين 2 إلى 3 جيجابايت. لكن طبقًا لأحد الخبراء على موقع Quora فإنّ نظام iOS على الآيفون يُدير البطارية أفضل من أندرويد ولا يحتاج لسعة 2 جيجابايت.
طبقًا للخبير Glyn Williams فإنّ الآيفون 6 بذاكرة عشوائية 1 جيجابايت يعمل بشكل أسرع من أجهزة الأندرويد التي تحمل ذاكرة عشوائية 2 جيجابايت، والفضل يعود لكيفية إدارة نظام iOS للتطبيقات. يعود السبب إلى أنّ تطبيقات الأندرويد تعمل بلغة جافا ما يجعلها في احتياج دائم إلى الجيجا الإضافية من الذاكرة العشوائية كي تُنفذ عملية تُسمى (جمع القمامة – Garbage Collection).
عملية جمع القمامة هذه هي إعادة تدوير للذاكرة تقوم بها لغة الجافا بمجرد انتهاء استخدام التطبيق، هذا لا يمثل مشكلة للهواتف التي تحمل ذاكرة عشوائية كبيرة توفر الكثير من السعة الخالية، لكن بمجرد فتح الكثير من التطبيقات فإنّ أداء الهاتف يبدأ بالانخفاض.
الذاكرة العشوائية الإضافية التي تحتاجها هواتف أندرويد تتسبب في استهلاك أكبر للبطارية مُقارنةً بنظام iOS، حيث أن الأخير لا يحتاج إلى الذاكرة العشوائية الإضافية لأنّه تم تصميمه من البداية لتجنب عملية جمع القمامة هذه، لذا فهو لا يحتاج إلى الذاكرة التي تُستخدم فيها. الفكرة بسيطة لكنّها هامة جدًا وتفسر عدم اعتماد أبل كثيرًا على الذاكرة العشوائية.
20% من هذا الكلام صح، و هو يتحدث لنا عن مساويء لغة الجافا المعتمد عليه في أندرويد، و لكن ليس سعة الرام او استنزاف البطارية هي بسبب لغة جافا، ففرق بين مواصفات اجهزة أندرويد و آيفون كبيرة، من الشاشة و الكثير من انواع العتاد الذي يتميز بها أجهزة أندرويد و لا يوجد في آيفون، يكفي ان نقول ان بلوتوث في أجهزة أندرويد يمكنها ان تقوم لك بمهام عديدة، لكن بلوتوث آيفون لا يقوم الا بمهام قليلة جدا فكيف سيستنزف البطارية.