انعكاس انخفاض مبيعات سامسونج على راتب رئيس قسم الجوّال

يبدو أن موظفي سامسونج الكبار يشعرون أيضًا بانخفاض في أداء مبيعات الشركة وخاصةً رئيس قسم الجوّال في الشركة JK Chin حيث انخفض راتبه خلال الربع المالي الماضي إلى 630,000 ألف دولار (شاملة صافي الراتب والمكافآت) مُقارنةً بمبلغ 1.5 مليون دولار خلال الربع الذي يسبقه.

على الرغم من اعتبار الراتب كبير جدًا – من قبل الكثيرين – إلا أنّه يُظهر أداء سامسونج الذي بدأ مرحلة الخمول. مازالت سامسونج تُسيطر على الحصة الأكبر من الهواتف الذكية بنسبة 24 بالمئة، لكنّها بدأت مؤخرًا بخسارة بعض حصتها في السوق لصالح الشركات الصينية التي تُثبت قوتها يومًا بعد يوم بفضل هواتفها وأجهزتها منخفضة التكلفة، ونخص بالذكر شركة شيومي الصينية التي أصبحت ثالث أكبر شركة هواتف ذكية بالعالم خلال الربع الماضي.

بالطبع لن يشعر JK Chin بهذا الانخفاض في راتبه – الذي وصل إلى 8.8 مليون دولار خلال الربع الأول – لكن على سامسونج أن تبدأ بإيجاد الحلول لمنافسة الشركات الصينية وهواتفها منخفضة التكلفة التي بدأت بالانتشار خارج الصين أيضًا، بعد أن كانت حصرية على السوق الصيني.

أحد هذه الحلول سيكون جهاز ثوري للشركة يرتفع بمبيعاتها لعنان السماء مثلما فعل هاتف جالكسي إس 3 في السابق، فعلى الرغم من المبيعات الجيدة التي حققها كلًا من جالكسي إس 4 وجالكسي إس 5، إلّا أنّهما لم يقتربا من الإس 3.

على سامسونج أن تجد الحل وإلّا بدأت بفقد قمة سوق الهواتف الذكية خلال الأعوام القليلة القادمة، في رأيك هل سامسونج مُهددة؟ وإن كانت… ما هي الحلول التي يُمكن للشركة إجرائها على المدى القريب والبعيد؟

المصدر