مؤسس تيسلا: يجب أن نكون حذرين جدًا حول الذكاء الاصطناعي
يُعتبر السيد إلون موسك واحدًا من أفضل رواد الأعمال خلال الأعوام العشرة الأخيرة، فهو مؤسس مشروع SpaceX الهادف إلى التقليل من تكاليف السفر للفضاء، وإنشاء مستعمرات قابلة للحياة على كوكب المريخ، كما أنّه شريك مؤسس في كلًا من باي بال للدفع الإلكتروني وتيسلا للسيارات الكهربائية، ويشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي في الأخيرة.
يستغل موسك أمواله في الاستثمار بالمشاريع الناشئة ذات الأفكار المستقبلية، ومعروف أنّه قام بعدّة استثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي خلال السنوات القليلة الماضية، وبالرغم من هذه الاستثمارات إلا أنّ رائد الأعمال المعروف يُحذر مرة تلو الأخرى من هذه التقنية، حتى أنّه في تغريدة على تويتر ذكر أنّ الذكاء الاصطناعي قد يُصبح أخطر من الأسلحة النووية.
بدأ استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي يدخل في الحياة اليومية مؤخرًا عبر تطبيقات مختلفة مثل خدمات الأوامر الصوتية التي انتشرت مؤخرًا (سيري – قوقل الآن – كورتانا) لكنّ إلون موسك لا يرى المستقبل مليئًا بالورود مع توسّع استخدام هذه التقنية، فطبقًا لتقرير من الواشنطن بوست يقول موسك
أعتقد أننا يجب أن نكون حذرين جدًا حول الذكاء الاصطناعي. إذا كان لي أن أخمن ما هو أكبر تهديد وجودي لدينا، هو على الأرجح ذلك. لذلك نحن بحاجة لأن نكون حذرين للغاية مع الذكاء الاصطناعي، العلماء يعتقدون بشكل متزايد وجوب تواجد بعض الإشراف التنظيمي ربما على المستوى الوطني والدولي، فقط للتأكد أننا لا نفعل شئ غبي جدًا. مع الذكاء الاصطناعي نحن بصدد استدعاء مارد.
وجاء هذا التصريح أثناء لقاء انعقد في الندوة المئوية لقسم علم الطيران والملاحة الفضائية في معهد MIT الأمريكي الشهير. أعتقد أنني سأتفق هنا مع السيد موسك في هذا الشأن، تقنية مثل الذكاء الاصطناعي قدراتها غير محدودة ولم نكتشف 1 بالمئة منها بعد، لذا واجب علينا -كبشر- إيجاد قوانين تنظيمية لهذه التقنية.
هذا الامر يذكرني بفيلم Transcendence بطولة جوني ديب
اظن حتى البروفسور على شبه كبير بموسك
ربنا يستر
هناك تصورات للعلماء عن خطورة الذكاء الاصطناعي والخوف من فقدان السيطرة عليه؛ وما يعزز مخاوفهم أن الجهات العسكرية -وبالتحديد وزارة الدفاع الأمريكي- الممول الأكبر لأنشطته… للتو انتهيت من قراءة كتاب فيزياء المستقبل لـ ميتشو كاكو وتعريب مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية؛ ففي هذا الكتاب تم إفراد الفصل الثاني لمستقبل الذكاء الاصطناعي وثورة الآلات خلال المائة عام القادمة.
الكتاب متوفر مجانًا على موقع إصدارات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية –> فيزياء المستقبل: العلم يشكل مصير البشرية عام 2100م.