قوقل تكشف عن وحدات اعلانية جديدة مخصصة للهواتف الذكية

كشفت قوقل عن مجموعة جديدة من أنواع الوحدات الإعلانية و الأدوات الموجهة للمعلنين لإستخدامها في خدمات وشبكاتها الاعلانية مثل شبكة اعلانات العرض على مواقع قوقل و شبكة AdMob و خدمات DoubleClick حيث عملت على تصميمها لتتناسب خصيصاً مع منصة الهواتف المحمولة وستطلقها للإستخدام خلال الأشهر القادمة.

Engagement Ads

وتعمل هذه الوحدات الإعلانية على زيادة تفاعل المستخدم مع الإعلان، حيث يتم إنشاء الوسائط المتعددة لتتناسب مع مختلف الشاشات. وهنا مثال عن إعلان صغير كشريط عرضي عندما يتم الضغط على زر تشغيل الفيديو يعرض بشكل أكبر ويتيح للمستخدم الإطلاع على عدة أنواع من المحتوى الاعلاني التفاعلي كمشاهدة مقطع فيديو أو ألبوم صور أو التوجه إلى مكان المعلن في الخريطة.

TrueView ads

وكانت شبكة AdMob توفر هذه الإعلانات من خلال تطبيقات الألعاب فقط، لكن خلال الأشهر القادمة ستوفرها على مختلف التطبيقات وتدعمها عبر شبكة AdMob الإعلانية. ويمكن استخدام هذه الإعلانات لعرض مقاطع فيديو مباشرة ضمن التطبيق بدون الحاجة للخروج منه كما يمكن تجاوزه ويدفع المعلن فقط عند مشاهدة كامل الإعلان.

anchor ads

وهذه الوحدات الإعلانية تعرض بشكل صوري في أسفل شاشة الهاتف المحمولة وتبقى موجودة على الرغم من تنقل المستخدم في الصفحة والنزول إلى الأسفل، ويمكن للمستخدم الضغط على زر صغير لتجاهل عرض الإعلان.

magazine style text ads

كانت هذه الوحدات متوفرة سابقاً لنسخة الهواتف المحمولة من مواقع الويب لكن الآن يمكن توسيعها لعرضها ضمن التطبيقات أيضاً حيث تعرض بشكل كبير وعلى كامل الشاشة بحيث لايمكن تجاهلها.

ووفرت قوقل أدوات للمعلنين لتحويل مقاطع الفلاش إلى HTML 5 حتى تتمكن من عرضها على الأجهزة التي لاتدعم الفلاش. وتوفر الآن 29 صيغة مختلفة للإعلانات داخل التطبيقات بواسطة تقنية HTML 5 ويمكن تحميل الصور والمحتوى المطلوب عرضه في الإعلان واستخدام أدوات خاصة لإنشاء الإعلانات بمحتوى غني وجذاب.

وفي الوقت الذي ما تزال قوقل تسيطر على عمليات البحث باستخدام متصفحات الإنترنت على الأجهزة المحمولة، إلا أن تطبيقات بحث متخصصة تحظى أيضًا بظهور أكبر، وهذا ما أدى بحصة قوقل إلى الانخفاض لتصبح 68.5% في عام 2013. وتتوقع شركة الأبحاث eMarketer أن تنخفض حصة قوقل من جديد في عام 2014 لتبلغ 65.7% لذا من الضروري البدء بإبتكار وحدات اعلانية جديدة تعتمد على التفاعل والتقنية الحديثة.

المصدر