مبيعات خمسات تتجاوز المليون دولار سنوياً.. والافصاح عن المشروع القادم

كشف المدير التنفيذي لشركة حسوب عبد المهيمن الآغا لأول مرة عن مبيعات مشروع خمسات لبيع الخدمات المصغرة الذي تجاوز المليون دولار خلال السنة الماضية فقط، كما كشف تفاصيل عن رؤية الشركة و مشروعها القادم في العمل الحر.

خلال السنة الماضية فقط، قدم مستخدمي موقع خمسات خدمات بقيمة مليون دولار. معظم هذا المبلغ ذهب لهم وجميع الأرباح استثمرت بتطوير مشاريع مماثلة

— Abedalmohimen Alagha (@aalagha) September 25, 2014

يذهب القسم الأكبر من عائدات مبيعات خمسات للخدمات المصغرة كأرباح للبائعين من مقدمي الخدمات ، تحصل الشركة على حوالي 20 % عمولة من الطلبات وهو ما يشكل إيرادات الموقع والتي تعيد استثمارها في مشاريع أخرى بنفس رؤية وطموح حسوب في تطوير الويب العربي.

وصل عدد المستخدمين النشطين على خمسات إلى حوالي 300 ألف مستخدم. وقام الموقع مؤخراً بالعديد من التطويرات الجديدة على نظامه ليتيح للمستخدمين العرب بيع خدمات تصل قيمتها الإجمالية إلى 255 دولار بدلاً من الإكتفاء بـ 25 دولار كما في السابق.

والآن يمكن للبائعين إضافة حتى أربعة تطويرات للخدمة الواحدة وتصل قيمة التطوير الواحد حتى خمسين دولار وأعادت تعديل قيمة الخدمة الأساسية إلى خمسة دولارات بالتالي رفعت من إمكانيات مبيعات المستخدمين إلى قيم أكبر تفوق أضعاف ما كان بإمكانه تحقيقه سابقاً.

وكشف الأغا أيضا على حسابه في تويتر عن رسالة داخلية لفريق العمل في حسوب يشاركهم فيها رؤية حسوب للويب العربي ويكشف فيها عن المشروع القادم ” مستقل ” والذي كنا قد أشرنا له في عالم التقنية مسبقا.

إعلانات حسوب، خمسات، أسناد .. وقريباً مستقل .. وهو اسم منصة جديدة للعمل الحر ستطلقها حسوب قريباً جداً لتمكن المستقلين العرب من تقديم خدماتهم بقيم أكبر مما يتيحها خمسات الذي يخدم قطاع الخدمات المصغرة في حين يحتاج السوق العربي لمنصة مثل مستقل لتساعد على إنجاز مشاريع كاملة على حجم كبير

بدأت حسوب مبادرة واسعة في العالم العربي تحت عنوان ” انطلق ” للتعريف بالعمل الحر وتشجيع الشباب على البدء بالعمل من منازلهم وبهواياتهم التي يتقنوها، وهي خطوة أولى لنشر الوعي اللازم قبل إطلاق مستقل فعلياً.

ونفهم رؤية حسوب بعيدة المدى من الرسالة التي قاسها على سياق نجاح علي بابا في الصين وتأثير الشركة الكبير في اقتصاد الصين ككل. كما نجحت علي بابا بتوفير مصدر دخل لعدد كبير من الشركات الصينية وأتاحت لهم بتقديم منتجاتهم إلى ما بعد البحار، هكذا تفكر حسوب على نطاق واسع في اطلاق عدة مشاريع تساهم في تطوير الويب العربي كنظام متكامل بما يضيف نجاحا وأثرا حقيقيا على الاقتصاد العربي.

تدرك حسوب تماماً أن الطريق طويل جداً ويحتاج لرؤية واضحة وإيمان تام بالرسالة والهدف الذي يعمل عليه فريق متحمس ومؤمن بكل ما يقوم به من مهام يومية وواثق في قدرته على تحقيق هذه الطموحات