هل سيأتي ويندوز 9 باسم “ويندوز” فقط؟
تسربت مجموعة من الصور على شبكة الإنترنت خاصة بنظام التشغيل المنتظر مايكروسوفت ويندوز 9. حيث كشفت عن العديد من المميزات التي من المحتمل أن تكون جزءًا من نظام التشغيل، وفي الوقت نفسه، قد يكون التسريب دليلًا حيًّا على أن مايكروسوفت قد تطلق أنظمة تشغيل قائمة بذاتها بعد أبريل 2015. وإليكم شرح ما الذي يعنيه ذلك.
أشارت بعض التقارير في الأسبوع الماضي أن مايكروسوفت تسعى للتصدي لفكرة الرأي العام الذي يُثار بين أنظمة التشغيل والمقارنة فيما بينهم، وذلك من خلال استراتيجية جديدة من شأنها إسقاط الترقيم من اسم ويندوز.
وهذا يعني أن ويندوز 9 قد يأتي تحت اسم “ويندوز” فقط بدون أرقام، وبعد ذلك ربما تكون هناك مسميات أخرى بجانب هذا الاسم، لكن بدون أرقام، مما يجعل كل نظام تشغيل قائم بذاته.
بالرغم من أنه لم يتم تأكيد ذلك بعد، لكن هذه التوقعات لا معنى لها في رأيي؛ خاصة لأن مايكروسوفت تبيع حاليًا ثلاثة إصدارات مختلفة من نظام تشغيلها الأخير ويندوز 8.1، بحيث تستهدف منصات مختلفة بأسماء مختلفة، وهم ويندوز على أجهزة الكمبيوتر Windows for PCs وويندوز على الهواتف الذكية Windows for Smartphones وأخيرًا ويندوز آر تي Windows RT الذي يستهدف الأجهزة اللوحية.
التسريبات الأخيرة من صور النظام – إصدار المعاينة التجريبي- أتت بعلامة مائية جديدة، التي بدورها تشير إلى أن ويندوز المقبل سيحمل اسم “ويندوز” فقط.
في هذه المرحلة، بات من غير الواضح ما إذا كانت الصور حقيقية أم لا، لكن حتى وإن لم تَكُنْ، فإن هذه الفكرة ليست صعبة المنال على مايكروسوفت. وكما تشاهدون بأنفسكم في صور ويندوز 9، هناك العديد والعديد من المميزات الجديدة، بما في ذلك قائمة ابدأ، ومركز الإشعارات، وخيارات تشغيل تطبيقات واجهة مترو على منصة سطح المكتب.
لنعود إلى مسألة التسمية من جديد، إن صحّت هذه التسريبات، فإن مايكروسوفت تخاطر بطريقة غامضة؛ فكلمة ويندوز مشتركة في كل إصدارات ويندوز السابقة، إذًا كيف أن تطلق نظامًا جديدًا يحمل اسم “ويندوز فحسب؟
ونموذج لذلك التخبُّط الذي ربما ستعاني منه مايكروسوفت إن قامت بذلك هو ما جرى مع ويندوز 8 وويندوز آر تي، حيث قام العديد من المستخدمين بشراء ويندوز آر تي، على أمل أنهم سيحصلون على كافة وظائف ومهام منصة سطح المكتب، وتفاجئوا أن الأمر أتى على غير مُرادهم.
لذلك، مايكروسوفت بحاجة إلى مزيد التفكير لإيجاد طريقة أفضل للفصل بين الإصدارات، وأظنها تعلّمت من أخطاءها السابقة.
المصدر: The Verge
في تصوري أن ماييكروسوفت هي اليوم أشبه بشخص محل كبير به كل مايحتاجه أهل منطقته وهو يرى نفسه الوحيد في منطقته الذي يبيع كل شيء فهو يتحكم في زبائنه كما يريد ، وبين عشية وضحاها وجد نفسه بكم كبير من المحلات التي تبيع نفس بضاعته أو أشبه منها فأصبح متخبطا في شوؤنه وعمله ولايدري مايفعل ليواكب العصر ، ومايكروسوفت هي عين هذا المثال .