مايكروسوفت ترغب في إعادة تسمية متصفح إنترنت إكسبلورر!
في الآونةِ الأخيرة، تطوّر إنترنت إكسبلورر كثيرًا مع الإصدارين 10 و11، وأصبح خيارًا أقوى بكثير لأولئك الذين يرغبون في البقاء مع المتصفح الافتراضي لنظام ويندوز.
كذلك ليس سرًا أن إنترنت إكسبلورر يتعرَّض للعديد من الانتقادات، التي تعود إلى حدٍّ كبير للسمعة السيئة التي فرضها الإصدار السادس المدمج مع ويندوز إكس بي. الأمر الذي يشكل تحديًا كبيرًا لمايكروسوفت؛ من أجل تعزيز الإصدارات الجديدة من المتصفح، وخوض معركة مع النظرة السلبية المحيطة بالتطبيق.
كشف فريق إنترنت إكسبلورر على موقع Reddit أن مايكروسوفت قد تنظر في أمر إعادة تسمية المتصفح بسبب تلك النظرة السلبية التي تحدثنا عنها، باعتبارها الفرصة الأخيرة حتى تثبت للجميع أن تطبيقها قادرًا على التنافس مع حلول أخرى مماثلة في سوق المتصفحات، بما في ذلك قوقل كروم وموزيلا فايرفوكس.
على الرغم من أن مايكروسوفت قد استثمرت الملايين من الدولارات، ليس فقط في عملية تنمية وتطوير إنترنت إكسبلورر، ولكن أيضًا في مجال التسويق، إلا أن هذا التصوّر السلبي لم يتوقف بعد. بل هناك من صرّح أن فائدة إنترنت إكسبلورر الوحيدة أنه سببًا في تحميل المتصفحات الأخرى. ومجرد بحث بسيط على قوقل ستجدون العشرات، وربما المئات من العبارات الساخرة من متصفح مايكروسوفت.
لكن تأمل الشركة أن يقوم المستخدمون فيما بعد بتجربة الإصدارات الجديدة من إنترنت إكسبلورر، ويعود ذلك لكمية التغييرات التي حصل عليها المتصفح مؤخرًا، بالإضافة إلى التحديثات التي يتم إطلاقها على أساسٍ منتظم.
وفيما يتعلق باسم جديد لإنترنت إكسبلورر، من الممكن بالفعل أن يُغيّر النظرة السلبية، لكن عملية انتقال مستخدمي إنترنت إكسبلورر إلى متصفح آخر جديد ستكون صعبة للغاية.
ربما لأنه جزءًا من نظام التشغيل قد يحصل على المزيد من الاهتمام عند تغيير الاسم، وويندوز 9 أعتبرها اللحظة المناسبة لتطبيق هذا التغيير القوي، قد تكون بداية جديدة بالفعل لمتصفح إنترنت إكسبلورر.
ختامًا، لنفترض أنه أصبح أسرع وقادرًا على منافسة فايرفوكس وكروم، ستظل الفكرة القديمة راسخة في أذهان الغالبية العظمى من المستخدمين. وهنا لدي نصيحة، أو بتعبيرٍ أدق فكرة أقدمها لشركة مايكروسوفت في هذا الصدد: أنتِ لستِ بحاجة إلى تغيير الاسم، كل ما يتوجّب عليكِ فعله مجرد أربعة أمور – وهي رؤية شخصية-:
- القيام ببعض التغييرات في شعار المتصفح – أظنه هو الذي بحاجة للتغيير بأكمله، اللون والشكل؛ مستفز!-.
- بطبيعة الحال، إعادة تصميم المتصفح نفسه – تذكري مايكروسوفت، العين تجذبها المنحنيات!-.
- ادعمي الإضافات بصورة أكثر تطورًا مع متجر خاص بها، كما هو الحال في فايرفوكس وكروم.
- عدم فرض بينج كمحرك بحث رئيسي، وإم إس إن كصفحة رئيسية.
هل هناك أفكار ومقترحات أخرى من قراءنا الأعزاء لحل هذه المشكلة؟ ننتظر إبداعاتكم في التعليقات.
المصدر: Reddit
ان تمكن الاصدارات الاقل من الترقيه الي احدث اصدار وتغيير تصميم المتصفح (تصميب التبويبات والتول بار الخ
الحل بسيط افتح أي موقع جميل في متصفح الاكسبلورر و الكروم او الفايرفوكس او السفاري وشاهد جمال العرض ولاحظ كيف يشوه الاكسبلورر الموقع ثم حسنه
على فكره لاحظت أن مايكروسفت تتعلم ببطئ أقترح مع هذه التغيرات ان يتم تغير بعض المسؤولين عن التصميم
ممكن تتسلفوا من أبل وصدقوني لن تندموا