كشفت شركة أبحاث الأسواق Counterpoint عن تقريرها للربع الثاني من العام الحالي حول سوق الهواتف الذكية داخل الولايات المتحدة الأمريكية حيث استمرت سامسونج بقيادة السوق.
ولاتزال سامسونج تملك الحصة السوقية الأكبر في أمريكا حيث تسيطر على 36% من سوق الهواتف الذكية. وارتفع الطلب على جالاكسي اس 5 داخل أمريكا بنحو 50% أكثر مقارنة بسابقه اس 4.
واستفادت سامسونج من جهودها التسويقية المكثفة داخل أمريكا حيث ارتفعت مبيعات جهازها الأخير مقارنة بالسوق العالمي حيث تراجعت عائدات ومبيعات الشركة بشكل عام خاصة في الهند والصين.
ومع أن الربع الثاني كان ربع سامسونج بامتياز، إلا أن الربع الرابع سيكون ربع آبل هذه المرة مع إطلاق هاتفها القادم آيفون 6 في 9 سبتمبر كما هو متوقع ليتوفر بعدها في الأسواق مع موسم العطلات.
وهبطت مبيعات الآيفون الحالية 5% داخل أمريكا بسبب أن غالبية المستهلكين بدأو بتأجيل مشترياتهم للآيفون القادم.
وعن شركة إل جي أيضاً ارتفعت شحناتها من الهواتف الذكية في أمريكا 19% مدفوعاً بنجاح هاتف جي 3 بمواصفاته القوية.
كما نمت شحنات هواتف سلسلة لوميا من مايكروسوفت 66% وهو ثاني أسرع معدل نمو هذا الربع. ويشير التقرير إلى أن مايكروسوفت بحاجة لجهاز عالي المواصفات لمنافسة اس 5 من سامسونج و جي 3 من إل جي و آيفون 6 من آبل.
ولاتزال حصة ويندوز فون ضئيلة مقارنة بالأندرويد و iOS حيث تحتاج مايكروسوفت لشركات اخرى مصنعة تتبنى النظام.
أما HTC فقد ارتفعت شحناتها من الهواتف الذكية 25% بمعدل سنوي أيضاً.
وبالنظر إلى الأرباع العشرة الماضية كانت كل من آبل و سامسونج تسيطران على ثلثي سوق الهواتف الذكية في أمريكا، أما الآن فقد أصبح هناك داخلين جدد وتشكل كل تلك الشركات الجديدة بمثابة منافس واحد قوي أمام الشركتين.
والملاحظ أن سامسونج اعتمدت على سلسلتي جالاكسي اس و جالاكسي نوت في المنافسة وإن جاء الآيفون القادم كما تشير التوقعات بقياسين 4.7 و 5.5 ما يعني أصبح هناك منافس لكل جهاز من سامسونج من السلسلتين وبالتالي يحتم على سامسونج البحث عن طرق منافسة جديدة.