التقارير

وتتوالى الصدمات على مايكروسوفت: الصين تحظر ون درايف!

الصين

تُواصِلُ مايكروسوفت مشاكلها في الصين، وهذه المرة مع الحظر الجديد الذي سيؤثر على خدمة التخزين السحابية ون درايف، في جميع أرجاء الدولة تقريبًا.

وتُشيرُ التقارير أن العديد من الخدمات التي مُنِعَت في الصين بعد الاحتجاجات التي تؤيد الديموقراطية في هونج كونج، حيث حظرت الحكومة المركزية العديد من الخدمات الشعبية على الإنترنت بما في ذلك ون درايف، فليكر، ولاين ماسينجر.

لم تُعلِّق مايكروسوفت بعد على هذه التقارير، لكن نشر موقع GreatFire.org – وهو موقع يُدندن ويُطالب بالشفافية داخل الصين- رصد فيه جميع المواقع المحجوبة هناك، وهم موقع ون درايف، وفليكر، وإنستقرام، والعديد من الخدمات الغير متوفرة حاليًا للمُستخدمين الصِّينيِّين.

بدأت مشاكل مايكروسوفت في الصين منذ بضعةِ أشهر، عندما قررت الحكومة المركزية حظر ويندوز 8 على أجهزتهم من دون سببٍ واضح. وأشار أشخاص مُقرَّبين من القضية أن ما حدث كان مُجرَّد وسيلة لأخذ الثأر من مايكروسوفت، بعدما اضطرت الحكومة لشراء تراخيص إكس بي، ثم قامت عملاقة التكنولوجيا بإيقاف الدعم للنظام.

لكن الشركة لم ترض بهذا السبب، وذكرت في بيان أنها لا تزال في محادثات مع المسؤولين المحليين حول هذا الحظر، وتخطط لتقديم ويندوز 7 بجانب الدعم؛ من أجل الحصول على نتيجة مُثمرة لتلك النقاشات.

وفي الوقت نفسه، ذكرت وسائل الإعلام الصينية أن الحكومة منعت أيضًا مايكروسوفت أوفيس على عدد من أجهزة الكمبيوتر؛ في مُحاولة لتعزيز المنتجات المكتبية المحليّة عوضًا عنه، مثل كينج سوفت أوفيس. لكن مايكروسوفت قالت أن هذه التقارير ليست صحيحة، وأن أوفيس لا يزال مُتاحًا لمن يرغب في شراءه داخل الصين.

في غضون ذلك، لا يزال السوق الصيني في مراحله المُتعثِّرة، وواضح أن مايكروسوفت واحدة من الشركات المتضررة بسبب ذلك، وعلى الرغم من القيود المفروضة في الوقت الحالي عليها، لكن يبدو الأمر وكأنه استهداف للعديد من الشركات العملاقة في قطاع التقنية، بما في ذلك ياهو وقوقل؛ حيث ذكر كلاهما أن خدماتهما أيضًا غير متوفرة في الصين إلى الآن.

ومن الواضح أيضًا، أن الصين اتَّخَذت مايكروسوفت كبش فداء وفُرصة لتطلق حملة الحظر على الجميع، وكأن غضب هذا التنين لم يستطع التفرقة بين الجميع!

المصدر1 | المصدر2


مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. خدمات مايكروسفت و جوجل وياهو لا غنى عنها

    لكن إن كان الهدف الصيني حقاً هو تدعيم المنتجات المحلية انا اوافقها نوعا ما بنسبة 50% لكن ارى انها لو استخدمت استراتيجيه افضل من الحظر كا مثلاً ترويج للخدمات المحليه وتصعيب الحصول على المنتجات الغير محليه ستكون افضل من الحظر فكما تعلمون جميع الخدمات المستخدمة امريكيه لذلك اتمنى لو بادر العرب في تعزيز محتواهم العربي ودعمه ومن ثم إطلاق منتجات محليه لكن هذا محال ولو بعد الف سنه

  2. أحزني ردكم لماذا سوء الظن بالعرب … باذن الله العرب لازال بهم الخير ولا تتشائمو بل ظنو فينا خير وباذن الله بالقريب العاجل .. سا أقدم مجموعة من الخدمات وأتمنى ان تنال على حسن رضاءكم ..

    الخدمات التي ستقدم حالياً ( محرك بحث , موسوعة عربية , وبريد الكتروني ) وباذن الله بعد اتمام عيد الاضحى بكل خير وصحة .. ستكون هناك الكثير من الخدمات المقدمة وايضاً مفاجئة لكل العرب :)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى