الأخبار

تعاون بين الاتحاد الأوربي و كوريا الجنوبية حول شبكات الجيل الخامس

5g-smsung

مع أن شبكات الجيل الرابع لم تصل إلى كثير من دول العالم، وحتى العديد من المدن في الدول التي تملك تلك السرعات العالية لم تصلها بعد، لكن الأمر مختلف مع كوريا الجنوبية السبّاقة في التطور التقني حيث أنها بدأت منذ مدة طويلة في تطوير شبكات الجيل الخامس و سامسونج تحديداً تتوقع أن تتيحها في 2020.

والجديد اليوم أن الإتحاد الأوربي طلب من كوريا الجنوبية التعاون في مجال الأبحاث للإستفادة من خبرتها في هذا المجال بالتالي اللحاق بركب التطور التقني و ادخال أوربا عالم سرعات الجيل الخامس التي تتيح لك تحميل فيلم كامل خلال ثانية واحدة فقط.

ويعود الفضل لأوربا في تطوير شبكات GSM في التسعينيات، لكن بعدها عملت أمريكا و بعض الدول الآسيوية على التطور بسرعة أكبر في مجال الإتصالات والشبكات الخليوية حتى وصلت إلى الجيل الرابع LTE.

ويتوقع الإتحاد الأوربي تطبيق سرعات شبكات الجيل الخامس بترددات معينة تتيح تحميل فيلم عالي الدقة خلال 6 ثواني فقط بدلاً من ست دقائق وهي الفترة التي يستغرقها على الجيل الرابع المتاحة حالياً.

وتضغط الشركات الأوربية على الحكومات للإسراع في تحسين جودة البنية التحتية للإتصالات ما يساعدها على النمو وخلق فرص عمل أكبر لاسيما مع الخروج الجزئي للقارة العجوز من الركود الذي دخلته بعد الأزمة المالية العالمية.

وقال Neelie Kroes المفوض الأوربي المسؤول عن الإتصالات أن الإتحاد و كوريا حددو إطار زمني بتطبيق شبكات الجيل الخامس تدريجياً بدءاً من العام القادم، وستعمل على ضمان أن الترددات المتاحة تدعم الشبكة الجديدة.

وبموجب هذا التعاون فإن العديد من كبرى الشركات الأوربية مثل Alcatel-Lucent, Deutsche Telekom, Telefonica و Orange والتي تشكل الجزء الأهم من البنية التحتية للإتصالات الأوربية ستعمل على نقل خبرة كوريا في الشبكات.

وكانت المفوضية الأوربية قد تحدثت في نهاية العام الماضي أنها ستنفق حوالي 953 مليون دولار على أبحاث تقنيات الجيل الخامس خلال السنوات الخمسة إلى السبعة القادمة، كما ستقدم شركات الإتصالات تمويل يزيد عن 3 مليار يورو.

وأيضاً اعلنت شركة هواوي الصينية العريقة في مجال شبكات الإتصالات أنها تخطط لإستثمار 600 مليون دولار في أبحاث تقنيات شبكات الجيل الخامس وتتوقع تطبيقها في الصين بدءاً من 2020.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى