فيس بوك وزينجا تحصلان على البراءة من تهمة التصنُّت على المستخدمين
تم إسقاط الدعوى المُقامَة ضد شركتي فيس بوك وزينجا، والتي تدور حول تصنُّت الشركتين على المُكالمات الهاتفية الخاصة بالمُستخدِمين.
واستبعدت محكمة الاستئناف الدعوى القضائية أمر التصنُّت على المُكالمات الهاتفية، وأن “الفيس بوك لم يخرج من الغابة الآن حتى يتصنت على المُستخدِمين.” – أعجبني حقاً هذا التعبير لكونه مُعبّراً فقط!-، كما أبطلت المحكمة فكرة أن فيس بوك قد انتهكت شروط الخدمة الخاصة بها.
وفقاً لهذه القضية، تم اتهام الشركتين بأنهما يكشفان عن بيانات المُستخدِم للمُعلِنين دون إذن تصريح للقيام بذلك. كذلك أشار البعض إلى أن عناوين الصفحات على الفيس بوك وبيانات المُستخدمين على ألعاب زينجا الموجودة على نفس الشبكة الاجتماعية يتم كشفها للمُعلِنين.
في حين لم يتم اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت كل منهما مُذنب أم لا، فإن الاتهام الجديد بالتصنُّت لم يتم تسجيله؛ والسبب في ذلك قانون خصوصية الاتصالات الإلكترونية ECPA، الذي يجعل أمر مثل ذلك جريمة في حدِّ ذاته.
في الوقت الذي أكَّدَ فيه المُدَّعُون أن شركة فيس بوك وزينجا تكشفان عن بيانات المُستخدِم السرية لأطراف ثالثة، إلا أن المحكمة قررت عدم قبول هذه المُطالبات.
هذه ليست المرة الأولى، وبالتأكيد لن تكون المحاولة الأخيرة لجرِّ شركة فيس بوك في المحاكم في هذا الشأن على وجه التحديد، الأمر الذي ربما أصبح مُرهقاً للشركة. بغض النظر، الخبر الجيد هنا أن لجنة التجارة الفيدرالية المختصة بشأن المُمارسات النزيهة قررت إبقاء أعيُنها على مُمارسات الخصوصية في الفيس بوك خلال العقدين المُقْبلين، لذلك، يجب على المُستخدِمين أن يكونوا أكثر أمناً؛ لأن فيس بوك بالتأكيد ستُعاملهم خلال هذه الفترة في براءة وود!
فيسبوك وجوجل من أكثر الشركات إنتهاكا لخصوصيات مستخدميها وهم بالمئات الملايين حول أرجاء المعمورة .
لماذا للفيس تقنيه مجددا انا شخصيا أحب التعامل مع القوقل لآني احصل ع أي شي أحبه من شعر أقوال أحاديث نبوية وركن المجتمع والناس