الشركات التقنية الأمريكية تدافع عن حياد الإنترنت ضد قانون جديد
وجهت كبرى الشركات التقنية الأمريكية عريضة احتجاج إلى لجنة الإتصالات الإتحادية الأمريكية تعتبرها فيها تهدد حيادية الإنترنت.
ومن بين تلك الشركات الخمسين أمازون، ايباي، فيس بوك، قوقل، مايكروسوفت، تويتر، ياهوو، نيتفلكس لينكدإن، تمبلر، دروب بوكس وغيرها الكثير من الشركات و مواقع الإنترنت الإعلامية و الخدمات والتطبيقات.
ومع أن الرسالة لم تطلب إجراء معين من لجنة الإتصالات الإتحادية إلا أنها أكدت بشدة على منافع الإنترنت الحر. وأوضحت الرسالة أن إلتزام اللجنة على المدى البعيد والإجراءات التي اتخذتها لحماية الإنترنت و جعلها أكثر انفتاحاً وحرية هي السبب الرئيسي ببقاء الإنترنت محرك النمو الاقتصادي.
و أوصت المجموعة في عريضتها أنه يجب على اللجنة أن تتخذ الخطوات الضرورية لضمان بقاء الإنترنت منصة مفتوحة لحرية الخطاب والتجارة لإستمرار قيادة أمريكا العالم في الأسواق التقنية.
تأتي هذه الرسالة للإعتراض على خطة تنوي لجنة الإتصالات الإتحادية تطبيقها بحيث تسمح لمزودي خدمات الإنترنت أن تتقاضى رسوم إضافية من الشركات التقنية لقاء توزيع محتواها لزبائنها معتبرة ذلك ” تهديد خطير للإنترنت” حسبما جاء في الرسالة.
وإن قررت لجنة الإتصالات الإتحادية المضي قدماً في قرارها فإنه من المتوقع أن تصدر في الخامس عشر من مايو الجاري والذي يجب موافقة الجمهور العام عليه قبل إقراره وهذا ما تعمل الشركات الأمريكية على منعه في احتجاجها.