روفيو تعاني من انخفاض أرباحها مقارنةً بأعوامٍ مضت
تعاني شركة روفيو المطورة للعبة الطيور الغاضبة الشهيرة من نتائج سيئة في مبيعاتها، حيث تشهد انخفاضًا صغيرًا مقارنةً بأرباح العام الماضي، وأقل من نصف المبلغ الذي استطاعت تحقيقه عام 2012.
ويعمل في الشركة حاليًا حوالي 300 موظف، ومع ذلك تقول روفيو بأنها ليست قلقة بشأن انخفاض أرباحها، كونها تصرف جزءًا منها في استوديو الرسوم المتحركة الجديد وصفقات الحدائق والترويج لمنتجات الشركة الاستهلاكية من ألعاب وغيرها، والتي تمثل الآن حوالي نصف مبيعات الشركة.
ولكن مشاريع الشركة الجديدة لا تزال مجهولة بعض الشيء، ومنها فيلم الطيور الغاضبة الذي لن ينتهي قبل عام 2016، وبالتالي على الألعاب التي تنتجها الشركة تحمل المسؤولية فيما يتعلق بمصاريف الشركة.
وكانت روفيو قد أطلقت مؤخرًا ميزات مدفوعة داخل ألعاب مجانية، وهو ما يعرف بـ “فريميوم” freemium، والتي تساعد بعض الشيء على جلب المزيد من الأرباح للشركة، ولكن يبدو أن هذه الميزات تُبعد اللاعبين عن ألعاب روفيو للأسف.
ومن المتوقع أن تتمكن روفيو من النهوض مجددًا بعد نجاح مشروعها الخاص باستوديو للرسوم المتحركة، والذي لا يتضح متى ستظهر نتائجه الفعلية، وعليها المحاولة حتى ذلك الوقت في تحسين ألعابها وتقديم أفكار جديدة وجذابة يمكن لها أن تحقق شهرة واسعة كما حققت لعبة الطيور الغاضبة بأجزائها الأولى.
لعبة السيارات كانت سيئة وكان بإمكانهم جعلها أفضل
لعبة السيارات كانت سيئة وكان بإمكانهم جعلها أفضل
أعتقد أن لعبة فلابي برد لها دور ;-)
أعتقد أن لعبة فلابي برد لها دور ;-)