معالجات إنتل 64 بت “قد تكون” صادمة لمستخدمي أندرويد
أخبار سيئة لمُستخدمي أندرويد الذين يخططون لشراء الجيل الجديد من الهواتف الذكية التي تحمل معالجات إنتل 64 بت – التي تُدعى ميريفيلد-. حيث أكدت الشركة أنها ستحظر بعض الخصائص والمميزات إذا تم تثبيت منصة أخرى غير الموجودة على الجهاز المحمول.
وحتى يتضح الأمر لكم، على سبيل المثال، إذا كان أحدكم يملك هاتف أندرويد فيه معالج إنتل ميريفيلد، وأراد تثبيت روم مثل CyanogenMod الذي من شأنه أن يجعل الجهاز أسرع وأفضل من حيث المميزات، هذا هو المفترض.
لكن كلَّا! هناك ميزة جديدة في معالج إنتل 64 بت تسمّى بـ Hooks، ستعمل على منع تشغيل بعض المميزات – الكثيرة أو القليلة- إذا اكتشفت أن هناك نظام تشغيل جديد تم تثبيته على الجهاز. وحينها، سيتم فقدان بعض القدرات الهامة لأي هاتف، مثل الاتصال بشبكات الجيل الرابع، فضلا عن منع استقبال رسائل البريد الإلكتروني!
السبب في ذلك بسيط، إنتل تسعى لمزيد من الحماية مع معالجاتها الجديدة، وستعمل على منع هذه الخصائص حتى تعود إلى الإصدار التي تعترف به بأنّه آمن. بقي أن نرى ما إذا كانت الشركة ستقوم بعمل قائمة سوداء بإصدارات أو منصات محددة، أم أن الأمر سيتم تعميمه على أي منصة خارجية.
بعتقد أنو لازم نضحي بالروم مقابل سرعة معالجات64 بت
هذه المحدوديات هي التي تقرر نجاح المعالج من عدمه، ربما يناسب المعالج شركات الاتصالات لأنها تحب تقييد المستخدم ولكنها لن تعجب المستخدمين لأن الجهاز جهازهم ولهم الحرية في التصرف به كما يريد