مقالات

شكرا لكم .. لدينا رواق

رواق

مؤخرا قررت Coursera تطبيق حظر على بعض الدول منها السودان و سوريا وفقا لقانون العقوبات الإقتصادية أو التقنية للولايات المتحدة الأمريكية ، قد لا يمثل ذلك مشكلة إلا لمن يستخدمون هذه المنصة التعليمية فما زال هناك الكثير من المنصات التعليمية الأجنبية والمتاحة لجميع الطلاب من أي مكان في العالم إلا أن ذلك القرار قد كان مستفزا بعض الشيء وقد لا يكون الأخير وهذا ما يدعو إلى القلق خاصة للطلاب الذين يستخدمون هذه المنصات بصورة مستمرة .

هذا الأمر قد يجعلنا نفخر بأننا أحسنا التفكير عندما قررنا إيجاد البديل العربي ، وبفضل مجهود كبير من الكثير من المطورين العرب وأصحاب المشاريع ورواد الأعمال نجد أن فكرة البديل العربي والتي إتهمها البعض بالتقليد الأعمى وعدم الإبتكار في إنتاجها قد نجحت لتبرهن لهم أنهم كانوا على خطأ وأن تلك المشاريع البديلة وجدت نجاحا وإقبالا كبيرا من المستخدم العربي والذي كان في أمس الحاجة إليها .

رواق هو أحد البدائل ومن أهم هذه المشاريع العربية .. بأيدي عربية وبمحتوى علمي عربي ومتخصص وإحترافي مستهدفا بذلك المستخدم العربي ، بدأ رواق مؤخرا في تنويع وزيادة عدد المواد المقدمة للدراسة وهي خطوة مهمة لجذب المزيد من المستخدمين وقد يبدو واضحا للجميع أن رواق لا يختلف عن تلك المواقع الأجنبية سوى في كمية المحتوى أو المواد المقدمة وقد عكس لنا فريق العمل تلك الصورة عبر ما قدمه من تصميم حديث لواجهة الموقع كما هو الحال لكل المنصات التعليمية المشهورة على الإنترنت بالإضافة لنظام الإشعارات وطريقة تقديم المواد للدارس والذي لا يختلف أيضا عن تلك المنصات الأجنبية .

رواق ليس مجرد موقع أو اكاديمية أو منصة تعليمية .. رواق فكرة ومبدأ تحولت على يدي كل من فؤاد الفرحان وسامي الحصين إلى ما هي عليه الآن ، نفس الفكرة والمبدأ الذي قدمه رؤوف شبايك بتأسيس خمسات ، ونفس الفكرة والمبدأ الذي قدمه عبدالمهيمن الآغا بتأسيس إعلانات حسوب ..

هذه البدائل العربية وإن لم يسمها أصحابها بهذا الإسم إلا أننا كمستخدمين نراها كذلك ونسعى إلى أن تكون بديل حقيقي ، قد لا نراها الآن كبديل حقيقي فما زالت تحتاج إلى مزيد من العمل والمزيد من الوقت ولكن بالطبع ستنجح إذا وفرنا لها الدعم المطلوب و ظلت توفر لنا الخدمات التي نحتاجها .

‫2 تعليقات

  1. جميل أن نجد بديل عربي فى مقابل المنتج الأجنبي العملاق .. ولكننا بحاجة الي سنوات لنصل ما وصلوا اليه .. فمحتوانا العربي ومنتجنا التقني صفر اذا ما قورن بالمنتج الأجنبي من حيث الكفأة والقوة والأداء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى