ادوارد سنودن مرشح لنيل جائزة نوبل للسلام
حصل إدوارد سنودن مفجر فضيجة تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية و برامجها التجسسية المختلفة لاسيما PRISM على الترشيح لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2014.
وتقدم عضوين في البرلمان النرويجي بترشيح سنودن لنيل الجائزة معتبرين أنه ساهم بشكل حيوي وهام في استعادة التوازن ما بين حاجة الدولة المشروعة في الإستخبارات للحفاظ على أمنها و الحرية الفردية للناس على حد تعبيرهم.
واعترف العضوان أن تسريبات سنودن قد أضرت بإهتمامات الدول الأمنية على المدى القصير ولا يدعمان كل تسريباته، إلا أن النقاش العام والتغييرات في السياسات بعد فضيحة سنودن قد ساهمت في إقامة نظام عالمي أكثر استقراراً و سلاماً.
وتلقت جائزة نوبل العام الماضي 259 اسم مرشح لنيل الجائزة عن السلام منها 50 مرشح كمنظمات دولية و الباقي كأفراد وحصلت منظمة نزع الأسلحة الكيميائية على الجائزة.
ويعيش سنودن حالياً في روسيا تحت اللجوء المؤقت كونه مطلوب من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بموجب قانون التجسس. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اعتبر أن المنافع التي تحققت من كشف فضيحة التجسس لم تساوي الأضرار التي ألحقتها معتبراً أنه كان هناك طريقة اخرى يمكن اتباعها.