هي مسألة وقت فقط! ونرى بعد ذلك أجهزة الحواسيب الشخصية في جيب كل واحدٍ منّا، حيث أننا لم نتوقع أن نرى مثل هذه القفزة لتصل الحواسيب من حجمها الضخم، إلى حجم الكمبيوتر الدفتري، وفي نهاية المطاف؟ إلى شريحة حجم بطاقة ذاكرة SD!
الكمبيوتر الجديد في شكل رقاقة صغيرة – يُدعى إنتل أديسون – وقالت الشركة أنه يحمل نفس التقنيات التي تتواجد في أجهزة الكمبيوتر العادية، لكنه مضغوطاً فقط.
في إنتل أديسون هُناك مُعالج ثُنائي النواة، وتم التأكد من قدرته على الاتصال اللاسلكي والبلوتوث، وذكر براين كرزانيتش – الرئيس التنفيذي لإنتل – أن الشركة تخطط على جعل أديسون مستخدماً في الجيل الجديد والقادم من أجهزة الاتصال والأجهزة التي تعتمد على الحوسبة القابلة للارتداء.
علينا الاعتراف بأن معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2014 هو لحظة مناسبة جداً لمشاهدة التقنيات الرائعة، وإذا كان أحدكم مُطوّراً، عليه أن ينتظر حتى منتصف عام 2014 للحصول على إنتل أديسون. وبحلول ذلك الوقت، ستكون هُناك ثورة تقنية بحقّ.