من OS إلى iOS 7 هناك قصة يرويها لنا التاريخ
لكل إنسان قصة و مسيرة … و وراء كل شيء حكاية ما ، و منصة iOS 7 هي نتيجة لقصة سنوات عدة من تطوير نظام تشغيل أبل المخصص للأيفون و الأيباد و الأيبود تاتش ، كم من تغييرات حدتث و كم من ميزة أضيفت و ماتت معها العيوب و المشاكل لتظهر أخرى جديدة و تستمر القصة …
18 سبتمبر كان موعدا تاريخيا لإطلاق iOS 7 بشكل رسمي ، بعد إصدارات عدة منه خاصة للمطورين و الخبراء الذين عكفوا على إصلاح ما تبقى من الأخطاء و تجهيز التطبيقات لتتطور أيضا بما يتوافق مع أساسيات المنصة الجديدة التي أصبحث في متناول الجميع لتبقى الأغلبية معجبة بروعته في التصميم و تميزه عن المنافسين.
اليوم سنعود إلى التاريخ كي نعيش تطور نظام iOS و نستعرضه بشكل مفصل لنرى مدى التغير الذي حدث في تصورات أبل باتجاهه.
البداية مع OS
ستة سنوات قبل الأن ، رأينا اول هاتف أيفون في العالم بشاشة صغيرة لمسية لتكون منصة OS معتمدة على اللمس من أصلها و الذي أتى بنفس واجهة و تصميم نظام التشغيل المكتبي OS X الذي تطوره أبل لأجهزة الماك الخاصة بها.
و من عيوبه التي لاحظها الكثيرين أن خلفيته و واجهته يحكمها اللون الأسود الذي يعني الإكتئاب و الجمود و اليأس في علم النفس و هو ما يؤثر سلبا على نفسية المدمنين عليه.
و رغم ذلك كانت أيقونته مميزة و جميلة تجعل تجاهل الخلفية السوداء أمرا ممكنا بل اعتياديا من الكثيرين ، و بخصوص الأداء فهو الأفضل مقارنة بمنافسيه في ذلك الوقت
OS 2: يصنع الفرق برمجيا
جاءت مرة أخرى منصة أبل بوجه جديد و بعنوان OS 2 الذي رأيناه على iPhone 3G ، حيت رأينا تحسينات ملحوظة في الأداء لكن الفرق الكبير حينها يتجلى في دعمه لشبكة الجيل الثالت و دعمه لمتجر التطبيقات الذي تم إطلاقه في ذلك الوقت.
و رغم تلك التطورات الرئيسية في هذا الإصدار ، إلا أن الإصدار الثاني دعم أيضا تحميل التطبيقات مباشرة الى الأيفون دون إستخدام الأيتونز ، كما أنه أصبح يدعم بروتوكول الإنترنت الأمن و مشاريع WPA2
OS 3: يتوجه لأنظمة الكمبيوتر
مع إطلاق أبل للأيفون iPhone 3GS رأينا عليه الإصدار الثالت من منصة أبل الشهيرة ، التي شهدت العديد من التحسينات الثورية التي كانت محصورة على أجهزة الكمبيوتر المكتبية و منها نسخ النصوص و لصقها و سهولة القيام بذلك على مختلف التطبيقات.
كما أنه تم تطوير البحث بشكل كبير ليكون متاحا من خلال جهات الإتصال و البريد و تطبيق التقويم ، حيث يمكن للمسخدم أن يقوم بعمليات البحث بشكل سهل.
iOS 4: يودع الإكتئاب
الإصدار الرابع من منصة أبل تخلى عن الخلفية السوداء المملة ، و أتى بخلفية رائعة و لا تبعث على التشاؤم أبدا و مع ذلك أصبح يدعم الانسجام مع تدوير الأيباد و دعم الشاشات الكبيرة للأيبود و الأيباد مع دعم تعدد المهام و المجلدات ، كما أنه حسن من إستهلاك طاقة البطارية.
و بالفعل هناك تحسين عام في الأداء لكن دعمه لتعدد المهام و المجلدات فتحت عهدا جديدا من العمل السريع و المنظم أكثر.
iOS 5: يفهمك أكثر
رأينا هذا الاصدار بالضبط لأول مرة على iPhone 4S و iPad 2 حيث دعم إستخدام أزرار التحكم في الصوت كزر لالتقاط الصور و تسجيل الفيديوهات و قد تضمن أيضا تطبيق المراسلة الفورية iMessage لمنافسة BBM .
من جهة أخرى أتى بالميزة الثورية التي سبقت أبل به الجميع و هي Siri لتغير عالم الأوامر الصوتية على الهواتف الذكية و تجعل الأمر يبدوا أفضل.
iOS 6: يقتحم الخرائط و الملاحة
إصدار جديد أتى بالعديد من المميزات الجديدة و التي أثارت إهتمام محبي الشركة الأمريكية و منها خرائط أبل التي تضمنت أخطاء برمجية و معلوماتية كارتية فتحت عليها النار من قبل الشركات المنافسة و منها سامسونج و موتورولا .
و قد أضيف البانوراما أيضا إلى الكاميرا و تم تحسين ميزة Siri بشكل كبير و جعلها متوافقة مع الأيباد 3، مع ظهور تطبيق Passbook و دعم FaceTime للجيل الثالت .
iOS 7: وداعا للمسات ستيف جوبز
أدركت أبل في هذا الإصدار ضرورة القيام بتغييرات جوهرية في منصتها التي أصبحث مملة و مزعجة أيضا من حيث الشكل و وجود قيود كثيرة عليها عكس منافسيها ، لذا جاء هذا الإصدار الذي أعيد برمجته و إصداره من جديد.
و قد أتى بتصميم شفاف يجمع بين الألوان الشفافة و الجذابة و تم إعادة تصميم الإعدادات و مركز التنبيهات ، كما أن التطبيقات المتوفرة حصلت على التحديثات من المطورين لتتوافق مع الشكل و الأداء الذي يقدمه الإصدار السابع و الأحدث من أبل.
و يعد حقيقة هذا الإصدار تغييرا جوهريا حازما في حياة الــ iOS فقد تخلت فيه أبل بشجاعة عن الكثير من لمسات ستيف جوبز التي لم تعد في صالح الشركة.
النهاية :
لا يوجد هناك من شك أن أبل ستواصل إصدار المزيد من الاصدارات الجديدة سنويا لهذه المنصة ، لتنافس الأندرويد و الويندوز فون و بقية المنصات الأخرى ، و من المتوقع أن تضيف أبل المزيد من المميزات و الخصائص الجديدة إلى نظامها بوثيرة أسرع مما شهدناه في الإصدارات السابقة ، لأن المنافسة بدأت صراحة تهدد مجد أبل في قطاع الهواتف الذكية و اللوحيات.
مقالات سابقة بقلم الكاتب “أمناي أفشكو” :
مقارنة العمالقة الثلاتة HTC One ضد Sony Xperia Z1 ضد iPhone 5s
مقال جميل.
نسيت ان تذكر انه تم إضافة خدمة iCloud في iOS 5
على فكرة النسخ واللصق موجود في هواتف السيمبيان منذ زمن بعيد
أخي شكرا على المعلومات .
لكن هل تعلم أن خدمة سيري لم تسبق آبل مايكروسوفت فيها هالخدمة ، لقد كانت موجوده في نظام ويندوز فون 7 وقبل ماينزلونها آبل في سنه تقريبا ، وانا كنت مستخدمها لامتلاكي جهاز آتش تي سي اتش دي 7 ، حتى رئيس قطاع ويندوز فون ضحك على آبل والاعلاميين عندما نسبو الاسبقيه لآبل .
الحمدلله انك لم تقل ان آبل سبقت الجميع بخدمة آيكلود السحابيه ، لان خدمة السحابه موجوده من زمان عند مايكروسوفت للتزامن من الجوال للكمبيوتر والعكس من ايام نظام ويندوز موبايل .
لم يتبقى الا تكتب قصيده غزليه لآبل هههه
مكتبــــــــــــــــــــــــة الكترونية http://hruf.net/
أخي الكريم أنا لست تابعا لأية شركة فقط استعرض تاريخ منصة ابل