الأخبارالتقارير

قوقل: تحميل التطبيقات من خارج قوقل بلاي يشكل خطراً على أجهزة المستخدمين

google_slide

تحدث “أدريان لودفيغ” مدير الحماية في أندرويد خلال مؤتمر VirusBulletin 2013 الذي عقد في مدينة برلين الألمانية عن الوضعية الراهنة لنظام أندرويد مع البرمجيات الخبيثة بشكل عام، خصوصاً وأن الأخير أصبح يطرح الكثير من التساؤلات نتيجة للهجمات الأمنية المتقدمة التي أصبح يتعرض لها، مما زاد من قلق المستخدمين.

ويقول “لودفيغ” على أن مواجهة جميع تلك المشاكل التي تتربص بمستخدمي أندرويد، ترجمتها قوقل من خلال تطويرها لنظامي الحماية “Bouncer” و “CDC”، بحيث بإمكانهما مراقبة البرامج الضارة في متجر التطبيقات والسيطرة عليها، إضافة إلى أن نسبة مرور البرمجيات الضارة والنجاح في تجاوز نظامي الحماية لا تتعدى حالياً نسبة 0.001 بالمئة فقط.

كما أكد المتحدث خلال المؤتمر على مسألة أن قيام مستخدمي أندرويد بتنزيل التطبيقات من خارج المتاجر الرسمية قد يشكل تهديداً كبيراً على أجهزتهم، وهذا من خلال عرضه للأرقام التي توضح مدى ارتباط تلك التطبيقات بالبرمجيات الخبيثة بصورة عامة، حيث أنه في عينة تضم 1 مليون تطبيق تم تثبيتها خارج متجر قوقل بلاي (Google Play)، تم اكتشاف ما يلي:

  • حوالي 1200 من تلك التطبيقات صنفت على أنها برمجيات خبيثة.
  • 15 بالمئة من تلك التطبيقات التي تم تثبيتها، هي برمجيات تجسس ذات دوافع ربحية وتجارية.
  • 40 بالمئة من تلك التطبيقات بإمكانها استخدام صلاحيات “الرووت” في أجهزة المستخدمين.
  • 40 بالمئة أيضاً من تلك التطبيقات بإمكانها الوصول إلى سجل المكالمات، أو الرسائل دون علم مسبق من المستخدمين.
  • 5 بالمئة من التطبيقات المتبقية هي برمجيات ضارة بصورة عشوائية ومختلفة.

image-2-app-installs-histogram

ويشير “لودفيغ” في الأخير إلى ضرورة انتباه المستخدمين لمصدر تطبيقاتهم التي يقومون بتحميلها، اضافة إلى ضرورة توجههم لتبني خطوات احترازية تجنبهم احتمالية الاستهداف والتعرض لهجمات الكترونية.

المصدر

تعليق واحد

  1. 90 % من البرامج من داخل جوجل بلاي هي برمجيات تطلب تصريح هي لا تحتاج إليه لأداء مهامها الموكلة إليها، ولكنها تستغل المستخدم وتصل إلى بياناته بطريقة غير شرعية، أبل تحترم نفسها في هذا الخصوص، ولا تسمح لأي تطبيق بالوصو إلى أي معلومات بدون تصريح مباشر من المستخدم، وتتيح للمستخدم حظر التصريح الموكل إلى أي برنامج متى شاء. احترمي المستخدم يا جوجل!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى