قوقل وفيس بوك وياهو يناشدون الحكومة الأمريكية للكشف عن طلبات NSA السرية
مرة أخرى ومن جديد، قوقل وفيس بوك وياهو يطلبون من حكومة الولايات المتحدة – على الملاء – أن تسمح لهم بنشر معلومات أكثر تفصيلاً عن نوع الطلبات التي يتلقونها الخاصة ببيانات المستخدمين.
وقدمت كل شركة اقتراح منفصل إلى محكمة مراقبة الاستخبارات الخارجية للولايات المتحدة FISC، وأول من بدأتهم هي قوقل، حيث طلبت أن يتم نشر إحصائيات مفصلة عن أنواع طلبات وكالة الأمن القومي NSA – إن وُجدت – بموجب قانون مراقبة الاستخبارات الخارجية، بما في ذلك البند رقم 702؛ وذلك نظراً لقضايا السياسات العامة الهامة، وطالبت عملاقة البحث أيضاً من المحكمة أن يتم عقد جلسة استماع مفتوحة لأنه حان الوقت لمزيد من الشفافية.
أتى ذلك بعد أن رفضت الحكومة الأمريكية الطلبات الأولية التي قدمتها الشركات منذ بضعة أشهر، وبعدها قررت الحكومة القيام ببعض التنازلات الصغيرة التي تسمح لشركات الإنترنت إلى الكشف عن عدد الطلبات التي حصلوا عليها بموجب القانون، بما في ذلك الطلبات السرية.
ولكن كان ذلك في حقيقة الأمر أقل تفصيلاً مما طالبت به الشركات لأن تضيفه في تقارير الشفافية، إلى أن سعت إلى إرسال طلبات من جديد وبشكل جماعي للضغط على الحكومة.
وقالت شركة فيس بوك أن الإجراءات والبيانات المُقَدَّمَة من حكومة الولايات المتحدة لم تُعالَج مُعالجة كافية لترضي المستخدمين في مختلف أنحاء العالم حول ما إذا كانت بياناتهم آمنة مع شركات الإنترنت أم لا.
وأضافت أنهم يعتقدون أن “هناك المزيد من المعلومات التي يستحق أن يعلمها هذا الجمهور العريض، التي من شأنها المساعدة في تعزيز الحوار المستنير حول ما إذا كانت البرامج الأمنية الحكومية تتوازن مع مصالح الخصوصية.
عكست ياهو نفس المشاعر في بيان عريض مُماثل، وكذلك مايكروسوفت تعهَّدت في الأسبوع الماضي أن تواصل المعركة من أجل تحسين مستوى الشفافية بالقدر المرجو.