قراصنة فلسطينيون يخترقون الصفحة الرئيسية لمحرك البحث جوجل
قام مجموعة من القراصنة الفلسطينيين قبل قليل بإختراق الصفحة الرئيسية لمحرك بحث قوقل على النطاق الخاص بفلسطين، وقد تركوا رسالة مطالبين بها الشركة بتغيير إسم “إسرائيل” على الخريطة إلى فلسطين.
ومضمون الرسالة كالآتي
إلى العم قوقل..
هذه تحية من فلسطين لتذكيرك أن الدولة المذكورة على خرائطك لا تدعى إسرائيل، وإنما فلسطين..
السؤال: ماذا سيحدث لو غيرت الإسم؟؟ ستحدث ثورة مثلا
إستمع إلى الفنانة rihanna وبرد أعصابك ..
وتجدر الإشارة إلى أن الموقع عاد الآن إلى العمل لكن على ما يبدو أنه تم استبدال الشهادة الأمنية عند الدخول إليه عبر بروتوكول HTTPS حيث تظهر رسالة التحذير في المتصفح ما يعني أن الإختراق لم يتم على مستوى مخدم الموقع بل تم تحويل الـ DNS الخاص به إلى عنوان IP آخر.
ويذكر بأن قوقل إعترف شهر مايو الماضي بفلسطين كإسم مستقل على محرك بحثها، بعد أن كانت تستعمل مصطلح الأراضي الفلسطينية طيلة المرحلة السابقة، وقد رحب الفلسطينيون كثيرا بهذا الخبر ويعتبروه انتصار معنوي. طالبت الحكومة قوقل بتنفيذ هذه الخطوة على بقية خدمات وتطبيقات الشركة أبرزها الخرائط.
عملوها الابطال
يوجد خطأ في الترجمة إلى العربية بخصوص الرسالة.. يرجى المراجعة..
أين الخطأ أخي
عم جوجل، هذه تحية من فلسطين، لنذكرك بأن تلك الدولة على خرائط جوجل ليست إسرائيل، إسمها فلسطين.
هذه هي الترجمة المناسبة لما كتب على الصفحة.. في ترجمتكم اختلف المعنى بالكامل…
تحياتي لكم..
نفس المعنى أخي أنت لم تغير شيء الصياغة هي التي اختلفت قليلا
اللغة العربية دقيقة أكثر مما يتصوره البعض بكثير،
تغير الصيغه الجملة يغير من المعنى أيضا :)
في الصيغة الأولى هناك اعتراف ضمني بوجود دولة اسمها “إسرائل”،
اما الثانية فالنفي قاطع.
عفواً .. المعنى مختلف كلياً .. في صياغتك قد يفهم عكس المعنى..
يوجد كلمة not في النص الإنجليزي.. تم استثنائها في ترجمتك..
تقبلي تحياتي…
نحن في عالم التقنية نبتعد عن الترجمة الحرفية، لكن على كل حال تمت إعادة الصياغة
تحياتي…
أنا معك في الابتعاد عن الترجمة الحرفية.. فهذا أفضل في صياغة الأخبار والمقالات.. ولكن في حال كان النص مقتبس من تصريح أو حديث لشخص.. لا يمكنك تحريف الكلام.. هكذا تعلمت…
شكراً على التعديل .. هكذا أفضل..