تراجع شحنات الحواسيب اللوحية خلال الربع الثاني من هذا العام
أشارت الأرقام الصادرة عن مؤسسة IDC لأبحاث السوق والبيانات الدولية إلى تراجع في الشحنات العالمية من الحواسيب اللوحية بنسبة 9.7 بالمئة عن الربع الأول من هذا العام، إذ وصل إجمالي هذه الشحنات خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 45.1 مليون وحدة.
من جهة أخرى، تظهر بيانات البائعين كما هي موضحة في الأسفل وصول شحنات شركة أبل من أجهزة الآيباد إلى 14.6 مليون وحدة في الربع الثاني من العام 2013، مقارنة بـ17 مليون وحدة في الربع الثاني من العام الماضي، لتسجل بالتالي أبل انخفاضا سنويا في حصتها السوقية بنسية 14.1 بالمئة.
تأتي شركة سامسونج ثانية في قائمة البائعين، إذ على الرغم من انخفاض شحناتها من الحواسيب اللوحية من 8.6 مليون وحدة خلال الربع الأول من هذا العام إلى 8.1 مليون وحدة في الربع الثاني، إلا أن سامسونج استطاعت أن تحقق نسبة نمو في إجمالي الحصص السوقية السنوية بلغت 277 بالمئة.
في المركز الثالث جاءت شركة أسوس، حيث شحنت في الربع الثاني من العالم الجاري ما مجموعه 2 مليون وحدة مقابل 2.6 مليون وحدة تم شحنها خلال الربع الأول من نفس العام.
باقي النتائج موضحة كالتالي:
أندرويد في الصدارة
ما يمكن تأكيده أيضا من خلال بيانات IDC، أن نظام أندرويد لا يزال يسطر على السوق، وهذا مع زيادة الشحنات السنوية للأجهزة اللوحية التي تشتغل بهذا النظام بـ163 بالمئة، لتصل حاليا إلى 28 مليون شحنة أي ما يمثل بالمجموع 63 بالمئة كحصة سوقية لنظام أندرويد.
وتتطابق هذه الأرقام مع النتائج التي عرضتها شركة Strategy Analytics مؤخراً عن الحصص السوقية لمختلف أنظمة تشغيل الحواسيب اللوحية خلال الربع الثاني من العام الحالي.
إنتظار جهاز الآيباد الجديد
تعتقد IDC أن شركة أبل ستبقى في صدارة الشركات الرائدة في مجال الحواسيب اللوحية بفضل أجهزة الآيباد الخاصة بها، وهذا على الرغم من تراجع الشحنات الفصلية للشركة. إضافة إلى هذا، ستقود أبل النمو الذي سيشهده سوق الحواسيب اللوحية مستقبلا من خلال إطلاقها لجهاز الآيباد الجديد.
يقول Tom Mainelli مدير الأبحاث في IDC بهذا الشأن:
مع عدم وجود أجهزة آيباد جديدة، فإن المبيعات تراجعت بالنسبة لكثير من الشركات والمصنعين، كما أنه يرجح أن يستمر هذا الحال خلال الربع الثالث. لكن بحلول الربع الرابع ومع كشف شركة أبل لحاسوبها اللوحي الجديد، فإن الأمر قد يدفع منافسي الشركة، على غرار سامسونج وأمازون، إلى طرح منتجات وحواسيب لوحية أخرى، ما من شأنه أن يصب في مصلحة السوق.
ويؤكد Tom Mainelli على أن الركود الحالي الحاصل في السوق هو بسبب تأخر شركة أبل عن طرح جهاز الأيباد الجديد، ففي السنوات الماضية كانت تقوم الشركة بإطلاق أجهزة الأيباد في الربع الثاني من كل عام، وهو ما يساعد طبعا على زيادة مبيعات الأجهزة اللوحية في السوق بشكل عام. لكن غيّرت أبل إستراتيجيتها عبر عزمها الكشف عن منتجاتها الجديدة مع نهاية العام بهدف الاستفادة من عطلة رأس السنة.
المصدر: IDC