التقارير

تقرير: بيل جيتس قد يعود لإنقاذ مايكروسوفت من الهلاك

هل يعود جيتس من جديد لقيادة مايكروسوفت وإنقاذها من جديد؟
هل يعود جيتس من جديد لقيادة مايكروسوفت وإنقاذها من جديد؟

في يوم الجمعة الماضي، وبعد أن أعلنت مايكروسوفت عن أرباحها بشكلٍ مُفصَّل، اكتشفنا هبوط أسهُمها بنسبة أكثر من 11%، لذلك ومن الطبيعي لنا أن نتخيل شكل ستيف بالمر – الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت – وهو غير سعيد بالمرَّة مع هذا الطريق الذي تسلكه إمبراطورتيه الهاوية.

كتبت صحيفة إنترناشيونال بيزنس تايمز International Business Times أن مايكروسوفت قد تنظر إلى حل غير مُتوقع تماماً عندما يتعلق الأمر بإنقاذ الشركة.

في الحقيقة، بيل جيتس قد يعود إلى عملاقة البرمجيات مرة أخرى في محاولة منه لإنقاذ بقاءها على المدى الطويل، وهذا بالرغم من عدم وجود تصريحات رسمية تم تقديمها بعد.

رؤية أن جيتس قد يعود لقيادة مايكروسوفت تكاد تكون مستحيلة في الوقت الراهن، كما أنه كمؤسس مشارك للشركة أوضح العديد من المرات والمُناسبات أنه يود التركيز فقط على الأعمال الخيريَّة، لكنها لا تزال من الممكن أن تكون هذه هي الاستراتيجيَّة الناجحة للشركة التي فشلت بشكل كبير لإدارة وتسويق منتجاتها الأخيرة.

وقد تم بيع كل من ويندوز 8 وأجهزة سرفيس اللوحية بأرقام منخفضة، لكن تدعو مايكروسوفت لإمهالهما المزيد من الوقت حتى يذيع صداهم في الأسواق.

وبقدر ما يشعر ستيف بالمر بالقلق، أوضح الرئيس التنفيذي في مقابلة حديثة مع صحيفة سياتل تايمز أنه من المُقرر بالفعل قدوم رئيس تنفيذي جديد سيخلفه خلال هذه الفترة، لكنه رفض تقديم مزيد من التفاصيل حول الشخص الذي سيتوجَّه قريباً إلى للحصول على عصا التحكم في مايكروسوفت الكبيرة.

مجلس إدارتنا دائماً ما لديه خطة وجود خليفة جديد، وتفاصيل ما نفكر به هي سريَّة بلا شك، لكن أستطيع القول أن مجلس إدارة مايكروسوفت قد وضع الكثير من الوقت والجهد لوضع مفهوم رائع لمن يتسلم مقاليد الشركة على المدى الطويل.

واقترح المحللون أن جولي لارسون-جرين – الرئيس السابق لويندوز والمسؤول الحالي عن قسم الأجهزة “الجديدة” لمايكروسوفت – يُمكن أن يحصل على دور الرئيس التنفيذي بعد تقاعد ستيف بالمر.

وجدير بالذكر ها هُنا أن لارسون- جرين هو المسؤول عن كل الأجهزة الجديدة لعملاقة التكنولوجيا، بما في ذلك سرفيس اللوحي وإكس بوكس ون، هل بأعماله الجديدة مؤهل للحصول على هذا المنصب؟ أم ستتغير الكثير من مجريات الأمور ونرى عودة لجيتس إلى عزيزته مايكروسوفت من جديد؟

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى