كوريا الجنوبية تتهم الشمالية بهجمات تستهدف مواقع حكومية
اتهمت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بتصاعد الهجمات الإلكترونية على مواقع مكتب الرئاسة وغيرها من الجهات الحكومية، و قالت أنها تعرفت على عنوان إنترنت و شيفرات خبيثة للتواقيع الإلكترونية.
و بدأت الهجمات الإلكترونية الشهر الماضي مع الذكرى السنوية لبداية الحرب الكورية التي جرت ما بين عامي 1950 و 1953 والتي أدت إلى إنقسام الجزيرة الكورية إلى دولتين متنافستين.
وكانت كوريا الجنوبية تشتبه بقيام كوريا الشمالية بتدبير الهجمات الإلكترونية السابقة بما فيها تلك التي حصلت في مارس الماضي و أدت إلى توقف و تعطيل عشرات آلاف الحواسيب و المخدمات في محطات البث الرئيسية و البنوك.
ومن جهتها نفت كوريا الشمالية عدة مرات مسؤوليتها عن مثل هذه الهجمات و قالت أنها ضحية لعمليات اختراق أيضاً.
و قالمسؤولون في كوريا الجنوبية أنهم كشفوا تورط كوريا الشمالية في عمليات الهجوم الأخيرة التي أدت إلى توقف عدة مواقع بما فيها موقع مكتب الرئاسة و الحزب الحاكم.
و أوضح Chun Kilsoo المسؤول في وكالة الأمن الحكومة الكورية أنه تم العثور على رقم IP عائد للنطاق الترددي الخاص بكوريا الشمالية ضمن الهجمات. و أضاف أن التقنيات المستخدمة في الهجوم و الشيفرات الخبيثة المنشورة مشابهة لهجمات قرصنة سابقة.
ولم تؤكد كوريا الجنوبية النتائج التي توصلت إليها شركة الأمن والحماية الأمريكية McAfee حيث قالت أن مجموعة من القراصنة كانوا وراء هجمات إلكترونية تعرضت لها مواقع كوريا الجنوبية في عام 2009 كانت تستهدف التجسس على الجيش و الأسرار العسكرية.
وكان قد كشف وزير الدفاع الكوري الجنوبي في مؤتمر عقد مؤخراً أن كوريا الشمالية لديها فريق من 3 آلاف موظف مدرب بشكل محترف على الحرب الإلكترونية.