NSA تضيف خاصية SELinux على نواة لينكس وأندرويد
حسناً.. يبدو أن وكالة الأمن القومي NSA ليس لديها ما تحزن من أجله، فكما هي الآن هي محل نظر جماهير المستخدمين في شتى أنحاء العالم بسبب أساليبها الملتوية في المراقبة، ينبغي على مستخدمي لينكس أن يعرفوا أن “الوكالة” تلعب الآن دوراً نشطاً في تطوير نواة لينكس، مع إضافة خاصية SELinux التي تعمل على تحسين مستوى الأمان للينكس!
وفقاً للموقع الرسمي لتقنية SELinux، ورد أن تلك الخاصية الجديدة هو تقوم بتنفيذ برنامج ضوابط الوصول الإلزامي (MAC) على لينكس، والذي يسمح لمدير النظام بتحديد طريقة وصول المستخدمين والتطبيقات إلى أماكن مختلفة مثل الملفات والأجهزة والشبكات، وبين عملية الاتصال.
في الأساس، SELinux هي أداة تسمح لإدماج السياسات الأمنية لمراقبة الدخول، وهي تعمل على نحو مماثل لجدار الحماية، هذا على الأقل من المفهوم الذي تشرحه الوكالة.
المشكلة، أن وكالة الأمن القومي NSA هي المطوِّر الرئيسي لميزة SELinux، وذلك بالرغم من وجود العديد من الأطراف المعنية الأخرى مثل ريدهات، وتم دمج المشروع في نواة لينكس منذ عام 2033.
واليوم، تم تمكين خاصية SELinux على أندرويد، مع إضافات الوكالة الجديدة بعد فضيحة بريسم، لا أدري ما الذي يُفترض على مستخدمي لينكس بشكلٍ عام – وبالطبع مستخدمي أبل كذلك – ومستخدمي أندرويد بشكلٍ خاص أن يفعلوا؟ يمكنكم العثور على العديد من المعلومات حول هذه الخاصية من خلال موقعها الرسمي.
هذا الخبر عادي لاني ناسا ليست منفرده ولا خوف من هذا ببساطه لا يتم تمرير اي كود اي داخل النواه اي تحت قاونين صارمه ووجود ريد هات داخل المشروع وهي المتبني الرئسي وليس ناسا كفيل ان يزيح اي شكوك
هذا الخبر مشكوك فيه
لماذا تم تخصيص نظام الأنرويد بالذات في حين بان نواة لينكس هي النواة الخاصة بعدة أنظمة تشغيل منها جميع منتجات شركة أبل و غيرها من السيرفرات و عدة منتجات اخرى عالمية
الخبر وراءه مايكرسوفت غالبا أو أبل
مايكروسفت بعد تطبيلها الطويل و اعلاناتها التي تنتقد فيها سياسة جوجل بخصوص الخصوصية اكتشف بانها أول من تعاون مع وكالة الأمن القومي و مكتب التحقيقات الفدرالي و شاركت معهم معلومات زبنائها دون اي حرج