الأخبار

10 عادات تقنية سيئة تفعلها كل يوم ( الجزء الاول )

Bad-Habit-nail-biting1

جميعنا لديه بعض العادات السيئة في حياتنا، منا يتأخر في مواعيده و الآخر لا ينجز أموره إلا قبل دقائق من موعد إنتهائها وغير ذلك، لكن ولأن التكنولوجيا أصبحت جزء أساسي من حياتنا، فلها أيضاً عادات سيئة أصبحنا نمارسها بدون أن نشعر بها، وهنا سنحاول التعرض لبعض تلك العادات و كيف يمكن إصلاحها.

1- ترك أجهزتك في الأماكن العامة

معظم حالات سرقة الأجهزة كالهواتف المحمولة تحدث من قبل أشخاص عاديين يجدونها أمامهم مكشوفة دون انتباه أصحابها أو حتى دون وجودهم، والأمر يتطلب بضع دقائق فقط من مغادرتك طاولة المقهى لتعود وتجد أحدهم سرق هاتفك. أو تخرج من سيارتك إلى الصيدلية مثلاً لدقائق وتعود وتجد أحدهم قد كسر نافذة السيارة وسرق الحاسب المحمول لأنه كان ظاهراً بوضوح والشارع خالي من المارة.

الحل: لا تترك أبداً أجهزتك بشكل مكشوف للعموم، فلو جلست إلى طاولة مقهى فلا تضع هاتفك على الطاولة دائماً، إن اضطررت للذهاب مؤقتاً مثلاً لإلقاء التحية على شخص تعرفه وجدته بالصدفة، احمل هاتفك معك، فالثواني القليلة كفيلة بأن يسرق أحدهم جهاز صغير وزنه بضع غرامات يحوي كل بياناتك الشخصية.

2- الإنشغال عن جهاز بـ جهاز

تتمة للأماكن العامة فإن كثيراً منا يحمل أكثر من جهاز، مثلاً لابتوب يعمل عليه و هاتفه الذكي أيضاً لتصفح فيس بوك و تويتر، ويحدث كثيراً أن تنغمس بمتابعة ملفك الشخصي على هاتفك لدرجة أنك لا تلاحظ أي شيء يحدث من حولك حتى لو انفجرت الدنيا، و فجأة تترك هاتفك لتعود إلى العمل، لكن أين لابتوبي؟

إضافة لهذا تحدث مئات حوادث المرور و يموت عشرات الأشخاص حول العالم سنوياً لأنهم يستخدمون هواتفهم أثناء القيادة، والمشكلة أنهم لا يستخدمونها للمكالمات إنما للتواصل عبر الواتس اب أو تصفح البريد مثلاً.

الحل: بالتنظيم، أثناء القيادة تكون الأولوية للسلامة المرورية لا لمجموعة أصحابك على الدردشة، لأنك لو تأخرت بالرد عليهم فإنهم سيسامحونك، لكن إن صدمت شخصاً في الشارع لا سمح الله فلن يسامحك بحجة أنك كنت مشغولاً على الهاتف. انتبه لأولوياتك و اعد النظر فيها على الدوام.

3- استخدام الأجهزة بأيدي متسخة

أي شخص لديه أطفال يعلم أنه ما أن امسكوا بهاتفك الخليوي فإنه سيعود ومعه قليلاً من الشوكولا أو دبق السكر أو ما شابه مما يخلفوه عليها. لكنك لست بأحسن حال من الأطفال، فأنت أيضاً تستخدم هاتفك بيد و الهبمرغر بيدك الثانية مؤقتاً، ثم تعود لتتناول وجبتك بيدين، ثم تأتيك رسالة دردشة، وتعود وتمسك هاتفك بكل ما تحمله الهمبرغر من دهون و كاتشاب وغيرها.

ولتعلم خطورة هذه العادة وما يمكنها أن تسبب من مشاكل صحية، تفيد العديد من الدراسات أن الحواسب الشخصية و الهواتف المحمولة تحمل وسطياً عدد أكبر بكثير من الجراثيم و البكتريا التي تحملها الحمامات.

الحل: قم بتنظيف أجهزتك يومياً، مسحة خفيفة بقطعة قماش نظيف كفيلة بأن تبعد عنك ملايين الجراثيم، لكن انتبه إلى المواد المستخدمة ولا تكن قاسياً على شاشة جهازك اللمسية، أوه وعندما تأكل شيئاً لا داعي لأن يأكل هاتفك الآيفون معك.

clean mypc

4- لا تنظف اجهزتك

وبالحديث عن نظافة الأجهزة كحل مقترح للخطوة السابقة، هذه عادة سيئة أيضاً، هناك العديد من الأشخاص الذين لا يلمسون أجهزتهم بأي شيء يدعى بالنظافة خلال سنوات طويلة، ومنهم لو فتحت علبة حواسبهم المكتبية لوجدت عليها جبال من الغبار و الأوساخ.

عموماً أي جهاز إلكتروني يحوي دوائر فهو يجذب الغبار إليه، لاسيما أن بعض هذه الأجهزة تحوي على مراوح تبريد ويقوم تيار الهواء هنا بسحب مزيد من الغبار إلى الداخل. المشكلة هي أن هذا الغبار يؤدي بالنهاية إلى أضرار بقطع الجهاز الداخلية وقد تصل إلى حد تلفها نهائياً.

إن تراكم الغبار على الأسنان النحاسية الخاصة بشرائح الذاكرة RAM تؤدي إلى بطئ في عملية النقل وبعدها تشكل نوع من الكهرباء الساكنة قد تؤدي إلى تلفها.

كذلك تراكم الغبار بطبقة سميكة فوق مراوح التبريد يجعل من فعاليتها ضعيفة بالتالي ترتفع حرارة المعالج و القطع الداخلية إلى حدود خطرة يقوم الكمبيوتر بإعادة تشغيل نفسه تلقائياً و أحياناً لن يعمل لأن ذلك قد يؤدي إلى تلف المعالج.

الحل: التنظيف الدوري، القضية ليست صعبة وإن لم تكن تنوي المخاطر أو لا تعرف كيف يتم ذلك يمكنك إستشارة شخص أكثر خبرة منك، قم بفك علبة الكمبيوتر و استخدم جهاز دفع الهواء لطرد كل الغبار من الجهاز، ويجب أن تتم هذه العملية في منطقة مفتوحة، وبعدها قم بفك مروحة التبريد و تنظيف شفراتها من طبقات الغبار السميك بواسطة فرشاة، لا تستخدم أي زيوت لأنك بذلك تزيد الطين بلة وتؤدي إلى سماكة مزيد من الغبار أو ارتفاع أكبر في درجة حرارة المعالج. هناك معجونة التبريد التي تفصل بين المروحة والمعالج، وهذه المعجونة لها عمر افتراضي وبعدها تصبح عديمة الفعالية لذا يجب عليك استبدالها بواحدة جديدة عند فني مختص.

5- الجلوس بطريقة خاطئة

لعلها من أكثر العادات السيئة إنتشاراً لاسيما عند أولئك الذين يعملون بواسطة الحواسب ثمانية ساعات يومياً أو أكثر، والجميع يدرك مخاطر الجلوس الخاطئ على الأجهزة لساعات طويلة، المخاطر الصحية تتعلق بالمفاصل و العيون و الحالة النفسية. وإن استمرت هذه العادة تؤدي لمشاكل لا يمكن إصلاحها إلى بعملية جراحية أو ليزر للعيون مثلاً

الحل: اجلس بطريقة صحيحة، يجب أن يكون ظهرك مشدوداً و مستقيماً، الأيدي قريبة من لوحة المفاتيح وتشكل قوس منجذب، مستوى الشاشة تماماً عند مستوى العين بحيث تكون الرقبة بوضعية مريحة. وبالطبع عليك كل ساعة أن تقوم من مكانك وتتحرك حوالي خمس دقائق على الأقل لتحرك مفاصلك، وكل نصف ساعة من النظر الدائم إلى الشاشة عليك أن تبعد عينيك وتنظر إلى نقطة تبعد ستة أمتار على الأقل حتى تعود عضلات العين و السائل الزجاجي فيها إلى الوضعية الطبيعية.

6- لا تعطي نفسك الراحة

أياً كان العمل الذي تقوم به مهماً، ولو كان لديك مشروع ستسلمه غداً، فإن عشر دقائق من الراحة كفيلة بأن تعطيك الدفعة الإيجابية القوية اللازمة للإستمرار بشكل صحيح. وهذه الفواصل الزمنية ستفيد إضافة إلى الجانب الصحي، كذلك ستفيدك في عملك بحيث تأخذ فترة لنفسك وتفكر مجدداً بما تقوم به، وقد تكتشف حلاً لمشكلة و أنت تأخذ راحتك. الراحة هنا لا يعني أن تتوقف عن عملك لتتصفح فيس بوك أو يوتيوب، اقصد ابتعد كلياً عن كمبيوترك، قم و قف على رجليك وابدأ بالتحرك و حرك عينيك في المكان وحرك يديك أيضاً.

الحل: إن لم تكن قادراً على مقاومة العمل المستمر، هناك برامج تضبطها بفواصل زمنية تقفل جهازك تلقائياً ولا يمكنك أن تفتحه مجدداً قبل إنقضاء فترة الإستراحة، عموماً يكفي كل ساعة عمل عشر دقائق من الراحة. لكن الأفضل لك أن تقوم بها بنفسك ولا تكون إجبارية حتى تشعر بالفائدة أكثر, يفضل أن لا تضع كأس الماء قريباً منك حتى تضطر للقياس و ملئه بنفسك وشربه، ولا تحاول أن تقنع نفسك أن تدمج فترتي الراحة لساعتي عمل أو كامل يوم الدوام وتغادر قبل ساعة، التزم بالخطة وستجد الفائدة. و

Laptop-on-your-lap

7- تضع اللابتوب في حضنك

تحذر معظم الدراسات من وضع اللابتوب على الحضن والعمل عليه، يمكن أن يؤدي لبعض الأضرار لاسيما إن كان الجهاز يصدر عنه حرارة مرتفعة نتيجة العمل لساعات طويلة، كما أن وضع الجهاز على الحضن قد يؤدي إلى سد فتحات التهوية لمراوح التبريد ما يعني ارتفاع كبير في درجة حرارة المعالج وقد يؤدي ذلك إلى تلفه وتوقفه عن العمل.

إضافة لهذا فإن العمل لساعات طويلة على الجهاز وهو في الحضن يؤدي إلى وضعية جلوس غير صحيحة كما تحدثنا عنها في النقطة الخامسة وبالذات تؤدي إلى إرهاق أكبر لعضلات الظهر و العمود الفقري نتيجة نقل الثقل و الميلان إلى الأمام.

كذلك فإن تحريك اللابتوب فجأة أو إنقلابه قد يؤدي إلى عطل في القرص الصلب نتيجة إحتكاك رؤوس المغنطة مع الأقراص.

ولا تستخدم اللابتوب و انت تضع رجلاً فوق رجل، فهذه العملية ترهق عضلات إحدى الساقين و تزعج الركبة، يفضل إبقاء القدم مستوية على الأرض و الركبة تشكل زاوية قائمة.

الحل: دائماً استخدم طاولة، وإن لم ترغب بطاولة كبيرة تجلس إليها، يمكنك إستخدام طاولات صغيرة مخصصة لمثل هذا الموقف، فهي تؤمن سطح مستقر لوضع اللابتوب عليه لكنك لا تكون مقيداً بكرسي مكتب ويمكنك استخدمها فوق السرير أو على الأرض.

8- لا تقوم بالحفظ الإحتياطي

لا تثق تماماً بالتكنولوجيا مهما كانت متطورة، حتى الشركات الكبرى مثل قوقل و فيس بوك لديها دائماً نسخ احتياطية عن بيانات مراكز بياناتها، حتى أحياناً تقوم بإنشاء نسخ احتياطية عن النسخ الإحتياطية نفسها.

قد يحدث عطل مفاجئ في القرص الصلب، قد يصاب نظام التشغيل بفيروس أو قد يسرق هاتفك، بطريقة ما أو بأخرى فإن بياناتك الهامة دائماً عرضة للضياع و التلف، لذا من الضروري جداً الإحتفاظ بنسخ إحتياطية عن كامل البيانات، أو على الأقل أهمها.

والأمر لا يخص الأجهزة فحسب، بل موقعك و مدونتك أيضاً، بالرغم أن هناك خدمة النسخ الإحتياطي الدوري في الإستضافة لكن لا يمنع ذلك من أن تقوم بنسخة إحتياطية خاصة بك وحفظها في مكان آمن. و اليوم أصبح هناك خدمات تخزين سحابي كثيرة ومجانية وتقدم لك مساحات تخزين تبدأ من 5 غيغا وحتى 50 غيغابايت، يمكنك الإستفادة منها بحفظ نسخك الإحتياطية عليها وهي عموماً أعلى أماناً من حفظها على جهازك أو على ذاكرة فلاشية أو قرص DVD، وهذه الخدمات تحوي كلها مزايا المزامنة بالتالي تقوم بتحديث بياناتك عند إجراء أي تغيير عليها.

الحل: ابدأ الآن، انسخ أهم ملفاتك احتياطياً بأي طريقة ترتاح لها، ولو كان لديك اتصال سريع بالإنترنت فإن التخزين السحابي يعد الأفضل حيث يمكنك الوصول إلى ملفاتك من الهاتف و الكمبيوتر و أي مكان آخر. ولا تغفل عن تحديث النسخ الدورية التي تأخذها من موقعك، ولو كنت تعمل على منصة ووردبريس أو بلوغر فالعملية سهلة جداً، وأيضاً بعد تنصيب نظام تشغيل جديد قم بإنشاء نقطة إستعادة نظام، و قم دورياً بتحديثها فهي الحل الأسلم عند حدوث أي مشكلة في نظام التشغيل بدون الحاجة إلى الفورمات و إعادة التنصيب مجدداً لكل البرامج و تعاريف القطع وغيرها.

9- كلمة سر واحدة، مئات الحسابات

جميعنا نرتكب هذه العادة السيئة مع كثرة الحسابات التي يتطلب إنشائها اليوم، تقريباً كل موقع تدخله يطلب منك إنشاء حساب جديد، لذا من الصعب عليك دائماً تذكر كلمة السر رقم 754 الخاصة بالموقع الفلاني، والحل الأسهل أمامك استخدام نفس كلمة السر لكافة الحسابات التي تنشئها.

الحل: هناك حل سهل ومعروف لكن من الكسل أن معظم الناس لا تستخدمه، هناك برامج صغيرة مهمتها إنشاء كلمات سر قوية و عشوائية وحفظها في قاعدة بيانات خاصة بها، بحيث عندما تدخل لكل موقع تبحث في البرنامج عنه فيظهر لك اسم المستخدم وكلمة المرور الخاص به، وبهذه الطريقة فإنك لن تضطر لحفظ أية كلمات سر، أصلاً لن تتمكن من حفظها لأنها تكون طويلة وعشوائية وتحوي الأرقام والحروف الكبيرة والصغيرة و الرموز.

حسناً إن كنت كسولاً لإتباع هذه الطريقة، هناك حل اسهل، ليكن لديك مثلاً 3 كلمات مرور على الأقل مختلفة الصعوبة، حيث نستخدم الأصعب في الحسابات الحساسة كالبريد الإلكتروني و الحساب على موقع البنك والشبكات الاجتماعية و لوحات تحكم المواقع و الإستضافة وهكذا، والثانية أقل صعوبة نستخدمها في مواقع لا تتصف بحساسية كبيرة ولا تتعلق بنا بالدرجة الأولى لكننا نستخدمها بشكل دوري، والثالثة وهي الأضعف ونستخدمها عندما نريد انشاء حساب في موقع مضطرين لذلك من أجل قضاء مهمة وبعدها على الأرجح إننا لن نعود إليه، فائدة هذه الكلمة أنها ستكون سهلة في الطباعة وإن عدت يوما ما لنفس الموقع فإنك ستعرف تلقائياً أنك تستخدم فيه كلمة السر الأسهل وبهذا لن تضطر لإنشاء حساب جديد.

10 – حساب واحد، عدة أشخاص

يحدث هذا على كمبيوتر العائلة، بالرغم أن ويندوز يوفر إمكانية إنشاء عدة حسابات مستخدمين إلا أن قليل من الناس يستعملون هذه الخاصية، فتجد الأطفال يعملون على نفس حساب الأخ الكبير والذي يستخدمه الأب. وهذه مشكلة كبيرة ولا تصرخ بعدها أين ذهب الملف الذي كنت قد وضعته في وسط الشاشة لأتذكره؟.

إن إعتبارات الخصوصية أمر هام ولا تسلم بالأمر أن هؤلاء أطفال وكل مهمتهم أن يدخلوا إلى الألعاب في هذا المجلد، تحدث كثيراً أمور مثل حذف ملف بالخطأ أو فتح ملف ما كان يجب فتحه، بالنهاية هؤلاء أطفال !

الحل: مستخدم واحد = شخص واحد، والأطفال يجب أن لا يكون حسابهم بصلاحيات إدارية بالتالي تضمن أن لا يعبثوا بالنظام أيضاً، وكذلك تقوم بمنح الخصوصية والإستقلالية لكل مستخدم في العائلة، و إن أراد أي شخص أن يستخدم الجهاز ليطلع سريعاً على بريده، يمكنك التبديل بين حسابك و حسابه بدون تسجيل الخروج منه، وطبعاً بعد إجراء حسابات المستخدمين يجب أن تكون جميعها بكلمات مرور، وإلا ما الفائدة من قلعة مفتوحة الباب؟

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. هههههههههههه والله اقوم بها جميعها للاسف :( اي احد يعرف باسوورد لي يعطيك العافية خلص كل الحسابات طارت والمشكلة الاكبر الباسووردات سهلة جداً لازم اغيرهم شكرا بانتظار الجزء الثاني

  2. اعطينا برنامج يحفظ الكلفات في قاعدة البيانات الخاصة فيه !!!!!!!!!!!

  3. شكراً لك على المقال المفيد .. أعتقد الذي ينقصني جزئية الجلسة الصحية xDDD
    بالنسبة لمن يسأل عن برنامج لكلمات المرور .. هنالك برنامج يدعي
    LastPass
    له إضافات على كل المتصفحات تقريباً وبرامج لكل الأنظمة، يحفظ كلمات مرورك كلها ويمكنه أن ينتج لك كلمات مرور صعبة
    موقعه: https://lastpass.com/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى