التوقعات التقنية لعام 2013
عالم التقنية اصبح اليوم أسرع من أي وقت مضى وهو مستمر كذلك، فالمنافسة شرسة بكل المجالات وإن لم تتقدم الشركات فهي في الحقيقة تتراجع للوراء. هذه محاولة لرصد توقعات عالم التقنية في عدة مجالات رئيسية منها أنظمة التشغيل و الهواتف المحمولة و الترفيه المنزلي و الألعاب.
نظم التشغيل
- فشل استراتيجية الدمج في ويندوز 8
تعمل مايكروسوفت على تقديم نظام تشغيل واحد لمختلف الأجهزة، حواسب شخصية أو لوحية أو هواتف محمولة، وهو ما يتوقع أن يفشل، من الواضح أن لكل جهاز خصوصيته وتجربة المستخدم الخاصة بها، لذا لا يمكن أن تقدم نظام واحد وتقوم بتطويعه ليناسب مختلف الأجهزة. لهذا نجد أن قوقل تقدم الأندرويد للحواسب اللوحية و الهواتف الذكية إلا أنها تقدم نظام كروم للحواسب الشخصية، وكذلك آبل مع أنظمتها iOS للهواتف و الحواسب اللوحية و OS X للأجهزة المكتبية، بالرغم من أن نقاط الاختلاف كثيرة بين الهواتف الذكية والحواسب اللوحية إلا أنها تتشابه بتجربة المستخدم، حيث أن الإتجاه السائد لإستخدام الهاتف الذكي هو للألعاب والتطبيقات والتواصل الإجتماعي، أي الهاتف الذكي لم يعد هاتفاً اليوم، فأنت تستخدمه لأشياء أخرى أكثر مما تستخدمه كهاتف.
- نظام الشاشة الرئيسية
في حين أن استراتيجية توحيد نظام التشغيل لمختلف المنصات ستفشل، لكن ستستفيد مايكروسوفت وغيرها من خدمات مثل المربعات الحية أو خدمة Google Now أو ما قدمته HTC كميزة Blink Feed، هذا النوع من الخدمات التي تعرض المعلومات في شاشة واحدة وهي الشاشة الرئيسية غالباً ستنمو بشكل مضطرد هذا العام.
- تسهيل هجرة المطورين
ستعمل الشركات الرائدة بنظم تشغيلها على تسهيل هجرة مطوري التطبيقات من نظام تشغيل إلى آخر، وذلك للإستفادة من نجاح وإنتشار نظام ما وتطبيقاته في إنتشار الآخر، فتوقع أن تقدم آبل مثلاً العديد من الخدمات للمطورين لتكامل نظامي تشغيلها iOS و OSX وبالتالي يفتح الباب أمام المطورين لنشر تطبيقاتهم لكل نظم تشغيل الشركات بدلاً من الإكتفاء بنظام واحد.
- السحاب أصبح حتمياً
مع ازدياد تنافس الشركات في نظم تشغيلها، فإنها ستعمل بقوة أكبر لتشجيع إعتماد الخدمات السحابية لاسيما في المزامنة بين مختلف الأجهزة. وتصب كل هذه المحاولات لأن يتمكن المستخدم بواسطة جهاز ما كهاتفه الذكي من التحكم بجهاز آخر مثل التلفاز الذكي وذلك بتطويع الخدمات السحابية.
الهواتف الذكية
- Amazon, Microsoft, Google ستطلق هواتفها الخاصة
مع سعي قوقل لتوسيع نطاق شركائها لصناعة هواتف نيكسوس حيث كانت تعمل مع سامسونج والآن تعاونت مع إل جي، ستستفيد قوقل من إستحواذها على موتورولا لتصنع هاتف ذكي أيضاً وقد يكون ما تسميه قوقل الهاتف X.
وكذلك يتوقع أن تقدم مايكروسوفت هاتفها الذكي الأول لينضم إلى سلسلة اللوحيات سيرفس، كما أن أمازون قد تعزز سلسلة كيندل وتطلق هاتف كيندل أيضاً بسعر رخيص مع عقود شركات الإتصالات ما يعزز إيصال محتوى متجرها لأسواق أكبر وهو ما تفعله مع اللوحي كيندل فاير.
لا يتوقع أن تدخل فيس بوك هذا العام مضمار صنع جهاز خاص بها بالرغم من كل الشائعات التي دارت حول ذلك، والواضح أنها تركز الآن على تحسين منصتها وربحيتها على الهواتف المحمولة واكتفت بإطلاق واجهة خاصة فيها لنظام الأندرويد وهو الحل الأنسب لشركة برمجيات حالياً.
- سرعات الجيل الرابع ستصبح معيار
مع إستمرار تطور سرعات الإتصال بالإنترنت، ستبدأ الشركات المصنعة للهواتف الذكية تعتمد سرعات الجيل الرابع 4G, LTE لتكون متوفرة بأجهزتها بشكل أكثر إنتشاراً وهو ما يحتم على شركات الإتصالات في العالم أن تبدأ بدعم هذه التقنيات ونشرها في أبراج الإتصالات، وبالنهاية ستصبح تقنية الجيل الثالث أرخص سعراً وأكثر إنتشاراً لتمهد لدخول العالم مرحلة الجيل الرابع.
- أنظمة تشغيل الهواتف الذكية
في ظل السباق المحموم بين أكثر أنظمة تشغيل الأجهزة الذكية إنتشاراً اليوم وهما الأندرويد برعاية قوقل و iOS برعاية آبل، هناك قادمون جدد .. ثلاثة نظم تشغيل جديدة مفتوحة المصدر ستجرب حظها في هذا السوق، الأول وهو نظام أوبنتو الذي وسع من تجربته ليدخل الأجهزة الذكية ولاحقاً التلفاز الذكي سيبدأ بالعمل على إطلاق نسخته النهائية الأولى بعد إجراء الكثير من التطوير عليها، والبداية ستكون مع الهواتف الذكية بعدها بقليل مع الحواسب اللوحية وكان من الأفضل أن تنتظر أوبنتو لتجد لنفسها موضع قدم في الأولى ثم تنطلق نحو الثانية.
أما القادم الثاني وهو نظام فايرفوكس، ومن الواضح أن موزيلا لا تنوي منافسة الكبار فهي نأت بنفسها كما يبدو عن الأجهزة الذكية وتقدمت أكثر للأجهزة العادية و المواصفات المتواضعة وهي الأجهزة الأكثر إنتشاراً في الدول النامية لاسيما أوربا الشرقية و أمريكا الجنوبية و بعض دول شرق آسيا و الشرق الأوسط، ستعمل موزيلا على توسيع شراكاتها مع الشركات الصينية والكورية التي ستصنع هواتف تعتمد على فايرفوكس المبني على HTML 5 وهذا يتطلب جهد كبير آخر.
أما النظام الثالث المفتوح المصدر فهو نظام تايزن الذي يبدو أن سامسونج هذه المرة جادة في العمل على تبنيه وستطلق عدة هواتف تعمل بهذا النظام بعد تخليها تماماً عن نظامها بادا، وسيتطلب على القائمين على تايزن نشره عبر شراكات مع المصنعين لصنع عتاد بسيط متواضع المواصفات ليناسب النظام الذي سيتنافس مع نظام فايرفوكس لأن الأثنين موجهان لنفس السوق تقريباً وهو الدول النامية و شريحة المستخدمين من ذوي الدخل المتوسط والمحدود.
بكل الأحوال حتى ينجح نظام تشغيل جهاز ذكي يجب أن يكون هناك عشرات آلاف التطبيقات الجاهزة للتحميل على الأقل كمرحلة أولى وهذا الأمر يتطلب أولاً تقديم حزمة تطوير التطبيقات SDK قوية وملائمة للمطورين، وثانياً عائدات جيدة من بيع التطبيقات وهذا التحدي الأكبر. نلاحظ أن نظام بلاك بيري 10 انطلق ومعظم التطبيقات التي اتاحها هي نقل عن الأندرويد وهذه نقطة سلبية أكثر منها إيجابية فهي تعكس أن المطورين لازالو غير مهتمين بالنظام وكل ما في الأمر انهم استخدمو الـ SDK الخاصة ببلاك بيري 10 لترجمة تطبيقات الأندرويد الشهيرة لتعمل عليه.
أما ويندوز فون سيواصل إنتشاره بفضل نوكيا وتركيزها على عدة هواتف ذكية جديدة، لكن من الواضح أن الشركة ادركت تماماً أنه لا مجال لها في هذا السوق فهي ستوجه نفسها الى الهواتف العادية و النظم القديمة أو قد تخرج فعلاً نهائياً من قطاع صناعة الهواتف المحمولة كما هو متوقع، لذا سيكون امام ويندوز فون تحدي صعب وهو أنه متاح على عدد قليل من الأجهزة والمنصات كما أن التطبيقات المتوفرة في متجره لا تغري المستهلكين بالإنتقال إليه.
التسويق متعدد الأجهزة
لازال العالم يبني استراتيجيات تسويقه لتستهدف المستخدمين على أجهزة محددة وهو أمر سيبدأ بالتوسع أكثر هذا العام، حيث سيطلب المسوقين أن تكون حملاتهم التسويقية تصل إلى مختلف الأجهزة معاً، فالعلامات التجارية الكبرى ستطلب أن تنتشر إعلاناتها على الهواتف الذكية والحواسب اللوحية وحتى التلفاز الذكي إضافة للحواسب الشخصية، وهذا التكامل في الحملة التسويقية سيعطي منافع أكبر للشركات لم تكن تحققها عند إستهداف كل جهاز على حدى.
- نوكيا تغادر قطاع الإتصالات
بالرغم من أن هناك شائعات وكلام يدور حول هذا الموضوع، إلا أن التوقعات هي أن تمضي نوكيا أكثر في هذا المجال بالرغم من إستمرارها بطرح أجهزة جديدة و دعم حليفتها مايكروسوفت لها.
ويتوقع أن تبيع نوكيا قطاع الإتصالات الخليوية و تنقل عملياتها إلى عدة شركات محتملة من بينها شركة هواوي أو مايكروسوفت أو تكون مناصفة بينهما حيث تحصل مايكروسوفت على ما يخص الهواتف المحمولة وقد تستخدم ذلك لإطلاق هاتف خاص بها، وتحصل هواوي على باقي نوكيا كشركة إتصالات محمولة، وبعدها ستركز نوكيا على الخدمات والتطبيقات بشكل أكبر كما ويمكن أن تستمر في تحالفها مع سيمنز لتقديم خدمات شبكات الإتصالات ولا ننسى كمّ براءات الإختراع الهائل الذي تملكه الشركة وقد تستخدمها لإعطاء حقوق ترخيص إستخدامها وتستفيد من عوائدها المالية لتكون عملية مجدية أكثر من طرح أجهزة ذكية جديدة مثل لوميا و آشا.
الترفيه المنزلي
لازالت الشائعات مستمرة حول تلفاز آبل ويتوقع أن تكون هذه السنة نهايتها بطرح المنتج الفعلي، ويتوقع أن يكون قياس التلفاز ما بين 50 إلى 60 بوصة بسعر ما بين 2000 إلى 3000 دولار، وبما أن التلفاز ذكي فإنه سيعمل على نسخة من نظام iOS ويقدم المحتوى عبر الآيتونز كالأفلام والمسلسلات وغيرها بنظام إشتراكات معين.
- Netflix ستواصل النمو المذهل
ستثمر نتائج إستثمارات خدمة الترفيه Netflix في المحتوى طوال العام الماضي أخيراً من خلال نمو عملياتها في الولايات المتحدة خصوصاً والعالم عموماً، وسيتدفق ملايين المستخدمين للحصول على المحتوى الحصري على الخدمة بالتزامن مع هبوط خدمات الشركة التي توصلها عبر أقراص DVD لتمهد لإيقافها تماماً وتعتمد على البث عبر الإنترنت فقط.
- أمازون تدخل التلفاز
لن تفتح أمازون الباب واسعاً أمام Netflix لتسيطر وحدها على سوق الترفيه عبر التلفاز، لذا ستمشي على نفس الدرب وتستثمر في المحتوى الحصري الذي يبث عن طريقها في معركة تنافس مباشرة كما يتوقع أن تقدم عضوية مدفوعة لكن بطريقة خاصة كأن يقايض المستخدم الشحن البطيئ بالحصول على خصومات أو كوبونات مجانية للإستفادة من خدمتها الترفيهية وهو ما قد يقبله الكثير حتماً.
- أمازون تقدم كيندل فاير مجاناً
من المعروف أن غاية أمازون من القارئ الإلكتروني كيندل فاير ليس تحقيق الربح منه، فهو يباع بسعر التكلفة وستقدمه أمازون مجاناً أيضاً مع إشتراكات بالمجلات والجرائد وهو سيكون قناة التوزيع الحصرية بأمازون لإيصال ملايين القراء والمهتمين إلى ما يحتويه المتجر الإلكتروني بالتالي زيادة حجم مبيعاتها وبالتالي أرباحها بشكل أكبر مما لو استمرت بتقديم كيندل فاير بسعر التكلفة.
- تلفاز ذكي جديد من قوقل
حرب الترفيه المنزلي لن تمر بدون قوقل، فهي تملك يوتيوب، نظام الأندرويد، نظارات قوقل، وموتورولا .. بالرغم من أنها باعت قطاع التلفاز الذكي الخاص بموتورولا لكنها لم تتخلى نهائياً عن هذا القطاع، فلو وجدت آبل أنه مجدياً لها بالتأكيد سيكون كذلك لقوقل أيضاً حيث أنها تملك عدة أسلحة تمكنها من حصد موقع تنافسي أكبر.
الألعاب
- منصات جديدة من سوني و مايكروسوفت
فعلتها سوني و أطلقت بلاي ستايشن 4 رسمياً و سيكون جهاز Xbox 720 الجديد من مايكروسوفت حاضراً أيضاً لتبدأ جولة جديدة من المنافسة هذا العام.
وتتزايد منافسة ألعاب الهواتف الذكية والحواسب اللوحية لمنصات الألعاب الأخرى على الرغم من الفارق الكبير بالرسوميات و بعض الإختلاف المحدود في تجربة المستخدم، فالناس اليوم أصبحت تميل أكثر للألعاب الإجتماعية وهذا ما دفع بلاي ستايشن 4 لأن يحوي خصائص إجتماعية أكثر من قبل حتى يحافظ على موقعه وهذا ما يوضح النمو الهائل في سوق ألعاب الهواتف الذكية.
- نهاية التحكم التقليدي بالألعاب
بدأت عدة شركات منذ سنوات بالتمهيد لهذا الأمر وسنواصل هذا العام شهادة موت التحكم التقليدي بالألعاب عبر قبضة في يد المستخدم بها بعض الأزرار، حيث كانت مايكروسوفت أطلقت Kinect وقدمت سوني قطعتها الخاصة أيضاً لتجعل اللاعب يلعب بكامل جسمه وحواسه ليتحكم بالشخصيات وليس فقط أزرار يضغط عليها.
- تطور ألعاب الحواسب اللوحية
إن كان العام الماضي عام ألعاب الهواتف الذكية وحمى إنتشارها، فإن هذا العام سيكون لألعاب الحواسب اللوحية، حيث مع زيادة مبيعات هذه الأجهزة وإنتشارها في أسواق جديدة لاسيما مع النوعيات الأقل جودة منها، سيحتم على المطورين أن يدعموا بألعابهم نسخ خاصة بالحواسب اللوحية وتدعم شاشات 7 بوصة و 10 بوصة وحتى دقات عرض عالية مثل الريتينا. وسيستفيد المطورين من الحساسات في بعض اللوحيات لتكون ألعابهم تفاعلية أكثر تماماً كما في حساسات الهواتف الذكية.
- شاشة اللعب الكبيرة
لن تقف الألعاب عند نفس الجهاز، يتوقع أن تستمر المنتجات والتقنيات بالتطور لتسمح أكثر بالمستخدم أن ينقل تجربته باللعب بين مختلف أجهزته بسهولة ويستمر من نفس النقطة التي توقف عندها، وهذا التكامل بين المنتجات يحفز على الشركات الكبرى أن تسرع الدخول فيه، لذا يجب أن تكون مسيطراً على شاشتين أو ثلاث كهاتف ذكي وتلفاز ذكي و لوحي لتقدم إمكانية اللعب على كل هذه المنصات بسهولة وهو ما يعطي ميزة منافسة جديدة ويفتح الأفق لتطور أكبر.
- المجال اصبح اضيق
بدأت صناعة ألعاب الفيديو تنتقل إلى مجانية اللعب وهو ما قد يؤدي إلى توقف شركات عملاقة مثل EA, Activision Blizzard, و حتى الشركات الصغيرة كأستديوهات الألعاب المستقلة. والنتيجة النهائية هنا أننا سنرى عمليات توحيد في منصات الألعاب الإجتماعية و المتنقلة كما أن الأستديوهات الصغيرة ستغلق أبوابها أو يتم الإستحواذ عليها أو دمجها مع شركات أكبر لتحصل على مساحة للتنافس بشكل أفضل في ألعاب الهواتف المحمولة و الحواسب اللوحية و الألعاب الإجتماعية.
ستبدأ الألعاب الآن تشعر بضغط الأسعار عليها و سنرى مسارات جديدة بطرق التسعير تبتدعها الشركات، لكن ستتمكن الشركات الكبيرة من السيطرة بشكل أفضل من تلك الصغيرة ولكن سيبدأ الإستثمار في شركات الألعاب بالشكل الحالي التقليدي يتراجع أمام ألعاب الأجهزة الذكية و الألعاب الإجتماعية التي ستشهد نمو أكبر.
اذن هذه كانت محاولة لسبر التوقعات التي سيشهدها عالم التقنية هذا العام، قد يتحقق بعضها والآخر لا يفعل، وقد تقدم الشركات شيئاً لم يكن في الحسبان أبداً، لكن بكل الأحوال من المؤكد أن المجال التقني متسارع النمو والتطور بشكل كبير وتقوده الشركات وليس المستخدمين.
خروج نوكيا ههههههههههههههههههههه
الله يعينك اخي صاحب المقال
خروج نوكيا
نكتة رائعة
هههههههههههههه
هل هذا المقال من وحي خيال الكاتب أم ماذا ؟
أولاً: خروج نوكيا !… عن تجربة شخصية لبعض هواتف لوميا الجديدة يبدو لي أن نوكيا بدأت بالفعل تنتج هواتف جيدة… هاتف لوميا 920 أراه كل يوم يحصد اعجاب المستخدمين ومواقع التقنية بأدائه الرائع, وبالرغم من كون الأرقام مازالت محبطة للشركة بشكل عام لكن آخر التقارير ترى نجاح طيب لهواتف لوميا الجديدة… أيضا نوكيا مازالت أكبر ثاني مصنع للهواتف بعد سامسونج مباشرة.
ثانيا: قطاع الألعاب لا يبدو بهذا الشكل كما يصوره الكاتب !, ولا أدري أصلا ما وجه الصلة بين ألعاب الهواتف الذكية واللوحية وألعاب الأجهزة المكتبية… ألعاب الهواتف المحمولة واللوحية لا تستهوي إلا فئة اللاعبين التقلديين “الكاجوال”, أما منصات الألعاب وأجهزة البي سي لها عشاق وعالم آخر تماماً, ومصطلح التحول إلى مجانية اللعب مفهوم بشكل مغلوط, الألعاب لم تصبح مجانية, وإنما تطورت وأصبح لها متاجر داخلية تحقق للشركة ربح أضعاف ما كانت تحققه من بيع النسخ, أيضا هناك فرق كبير بين شركات نشر الألعاب وأستديوهات الألعاب, وما تعانيه حاليا أو ما “ستُعانيه” مستقبلاً الشركات التي ذكرتها ليس بسبب قطاع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الذي قمت سيدي الفاضل بربطه بقطاع صناعة ألعاب الفيديو بشكل غير مبرر من الأساس
مع احترامي تقرير سخيف ولا يدرس الواقع إطلاقاً، توقعاتك عن نوكيا وويندوز فون مضحكة تماماً
انا كنت متحمس لرؤية نظام وندوز على اجهزة النوكيا ولكن للاسف بعدما استخدمت اللوميا النظام صغير جدا ولا يملك مقومات المنافسة حتى الان والسبب يعود لقلة البرامج المقدمة اولا وثانية لطريقة تصفح النظام التي لم تعجبني ابدا يجب على نوكيا من رايي تبني اكثر من نظام للنجاح في السوق وعدم الاعتماد على الوندوز فقط وانا ارى ان تبنت نوكيا العريقة في صناعة الاجهزة نظام قوي وصاعد كالاندرويد لان اغلب الشركات المتبنية الاندرويد ضعيفة في مجال الهاردوير والمنظر الجمالي للجهاز
استمروا على غبائكم
ههههههه ومن قال ان نوكيا بتخرج!!!!!!!!
و أثبت الأيام صحة توقعي ببيع نوكيا لقطاع الاتصالات .. وحتى باعته لمايكروسوفت الذي كان أحد المشترين المحتملين .. ولا استغرب كثرة الإستهجان على هذا التوقع .. فالعالم يفكر بإستراتيجية و مايكروسوفت بدأت بالتحول من شركة برمجيات الى شركة شاملة للاجهزة والبرمجيات ومن أفضل من نوكيا كحليف استراتيجي لتشتريها لتستمر بتنمية قطاع الاجهزة؟