مايكروسوفت تتيح للشركات الإطلاع على براءات الاختراع خاصتها
أطلقت شركة مايكروسوفت خاصية ‘Patent Tracker‘ لتسمح للشركات بما فيها المنافسين و الأفراد والعموم البحث في محفظتها من براءات الإختراع التي تملكها.
و تحاول مايكروسوفت بهذه الخطوة أن تكون شفافة حيال ملكيتها من براءات الإختراع ليطلع كل المنافسين على ما قامت بحمايته لصالحها، قبل أن يتم إنتهاك أي منها وتدخل في حرب قضائية كما يحصل بين سامسونج و آبل.
وأشار تقرير إحصائي مؤخراً أن مايكروسوفت من كبار المالكين لبراءات الإختراع التقنية في الولايات المتحدة.
و يتحوي دليل مايكروسوفت على جميع براءات الإختراع المملوكة لها، ويمكن الحصول على الدليل بالكامل كملف إكسل أو يمكن الإطلاع عليه على الإنترنت مباشرة ( الرابط لا يعمل حالياً )، كما ويمكن فرز محتويات الدليل بحسب العنوان أو رقم البراءة و بلد التقديم و مالك البراءة إن كانت مايكروسوفت نفسها أم إحدى الشركات التابعة لها.
وترى مايكروسوفت أن خطوتها كبادرة حسن نية على أمل أن يساعد ذلك في تحسين نظام براءات الإختراع الحالي إلى شكل أفضل، وترى أن جميع المهتمين بنظام البراءات الأمريكية كالشركات الخاصة و مكتب حماية العلامات التجارية و الكونغرس الأمريكي والمحاكم، على جميع هؤلاء أن يتخذ الخطوات اللازمة لتحسين عمل النظام.
على الاقل موقف مايكروسوفت أخلاقي و ليست مثل بعض الشركات المخيسة اللي خلت الزوايا المستديرة كأنها براءة إختراع مش كأن هذا الشيء مكتشف قبل التاريخ المشكلة مش من الشركة , أي شركة في النهاية همها ربحي لكن المشكلة في الناس الخبول عباد الماركات اللي يعبدون الماركات عبادة ومستعد يكفرك إذا إنت تستخدم منتج لشركات أخرى اللي يحسون أنفسهم بلا قيمة إلا لما يشترون منتجات الشركة المخيسة لأنها تخليهم كوووول وكأن قطعة الخردة ستجعل للإنسان قيمة وللاسف هذه هي طبيعة الأشخاص الإستهلاكيين يحس نفسه بلا قيمة من دون ذاك المنتج المخيس وهو بالفعل بلا قيمة إنسان تافه عبد للكماليات
لفتة جيدة من مايكروسوفت, وعلى رأي المثل المصري : إمشي عدل يحتار عدوك فيك
مايكروسوفت بشكل عام بدأت تتحسن سياستها للأفضل, حتى على مستوى منتجاتها أصبحت أفضل بكثير عن ذي قبل وتحديداً منذ عام 2009
يبدو لي أن عملاق البرمجيات اقتنع أخيراً أنه لم يعد الوحيد الذي يتحكم بمستقبل التقنية وأنه يجب أن يكون أكثر مرونة
معقول ممكن تعمل هالشي شركة أبل بأحد الأيام …
كما تعودنا من ميكروسوفت توقع الأسوأ دائما فلربما كانت تخطط لأحراج إحدي الشركات الكبيرة المنافسة لها وقامت بهذا الأمر عمدا لكي تظهر فيما بعد بمظهر الرجل الطيب المظلوم وسوف تثبت الأيام ذلك أو العكس ..
كذبة ابريل