مؤسس التورنت :الـ BitTorrent ليس جريمة ! [فيديو]
منذ أول ظهور لبروتكول BitTorrent على يد Bram Cohen عام 2001 و العالم يضع مؤسسه في موقف حرج، فهذه التقنية التي سهلت تبادل الملفات حول العالم والتي لازالة الطريقة الأكثر فعالية لنقل الملفات بأحجام كبيرة وبجودة عالية عبر الشبكة.
و في الواقع يعد هذا البروتوكول مسؤولاً عن 40% من حركة نقل البيانات على الإنترنت التي يتداولها 150 مليون مستخدم نشط شهرياً.
لمن لا يعرف ما هو التورنت، هي طريقة جديدة لتحميل الملفات بطريقة الند للند أي تخيل لديك ملف حجمه 1 غيغابايت، وبدل من تحميله على مخدم ويقوم كل شخص بتحميله بشكل منفصل من المخدم مرة لكل شخص، تقوم فكرة التورنت على توزيع هذا الملف على أجزاء صغيرة مقسمة على أجهزة المستخدمين الذين قاموا بتحميل الملف مسبقاً، وبالتالي تضمن إمكانية متابعة تحميل الملف في حال إنقطاع الإتصال، كما و أن الجميع يشارك بتسهيل تداول الملفات.
وفي هذا الفيلم القصير يتحدث فيه مؤسس بروتوكول BitTorrent حول كيف استطاع هذا البروتوكول من النجاة و الإستمرار من كل محاولات السيطرة عليه، في حين فشلت محاولات مشابهة مثل Napster و Limewire.
ويوضح كيف تعتمد الشركات التقنية الكبرى مثل فيس بوك و تويتر و ويكيبيديا على بروتوكول BitTorrent لتسريع نقل الملفات بالرغم من أنهم لا يمدحونه علانية.
و يواجه التورنت معارضة كبيرة من منتجي الأفلام لأنه أسهل طريقة لقرصنة المحتوى محفوظ حقوق الملكية الفكرية و يعد اكبر مواقع التورنت مثل piratebay وجهة كل من يرغب بتحميل أي ملف بطريقة غير مشروعة ومجاناً.
“هي طريقة جديدة لتحميل الملفات ”
التورنت طريقة جديدة؟!!
التورنت سيكمل عامه الثاني عشر خلال أربعة أشهر وانت تطلق عليه طريقة جديدة؟!
انا شخصياً تعرفت عليه في عام 2005 وما زلت استخدمه حتى اليوم.
اتمنى تحري الدقة في الكتابة، وهذا خطأ ليس ببسيط
نعم هي طريقة جديدة لأن الإنترنت عمرها اكثر من 45 سنة، فما رأيك الآن ؟
التورنت بالنسبة للعالم العربي لا يعتبر طريقة جديدة خصوصاً وان الانترنت دخل العالم العربي في اواخر التسعينات !!
الإنترنت بصورته الحالية المعروف بـ
WorldWideWeb (HTTP)
عمره لا يزيد عن 25 سنة وهو الذي جلب مواقع الإنترنت بصورتها الحالية، والتورنت بروتوكول منفصل ولكنه مرتبط ببروتوكول الإنترنت حيث يجب تحميل ملف التورنت أولاً عن طريقه.
كلمة “جديد” تعني لغوياً ما أستجد أو ما لم يكن للناس به عهدٌ سابق، وكما هو معروف وواضح العرب يعرفون التورنت جيداً فهناك مواقع ومنتديات متخصصة بمشاركة ملفات التورنت وبعضها يزيد عمره عن 8 سنوات.
قد يكون جديداً بالنسبة لك وحدك، ولكن بما أنك كاتب في مدونة يتابعها آلاف العرب، فكان عليك تحري الدقة قبل ذلك والإبتعاد عن أرائك الشخصية أو تفسير كتابتك بمعاني ضمنية مثل الذي ذكرته في ردك.
الكاتب يجب عليه قبول النقد، حتى وإن كان بصورة لاذعة، ويجب عليه الرد بطريقه جيدة، فإذا وجد نفسه مخطئاَ يقوم بتصحيح ذلك في تدوينته، فأنا رأيت شخصياً عدة تدوينات تقنية أجنبية وقد تم تعديل بعض الجمل بها وشطبها لأنها تحوي معلومات خاطئة، وهذا ليس نقص أبداً بل يعتبر في قمة المهنية.
يا اخي نحن بموقع عالم التقنية اكيد الجميع هنا يعرف بالتورنت ولكنه جديد على نسبة كبيرة من المستخدمين العادين وأحلف بالله قبل شهر كنت اعلم صديقي اللي يستخدم الكمبيوتر منذ عام 1998 كمستخدم عادي على عالم التورنت فالكاتب نعم لم يبالغ
عزيزي أحمد، المهم هنا التعريف عن بروتوكول التورنت نفسه، فالقارىء عندما يقرأ ما كتبه الكاتب يتبادر إليه أن التورنت بروتوكول مستحدث منذ سنة أو أقل، وهذا ما تدل عليه جملة “طريقة جديدة”.
ما يهمني هو أن يقوم الكاتب بإيصال المعلومة إلى القارىء العربي كما يجب، لا أن يقوم بالرد عليهم بأسلوب التحدي والتبجح.
احيانا الاعتراف بالخطا هو اكبر دليل على النصر…
لا ارى سبب للمعاندة بردك هذا
يا أخي العزيز أو اختي الفاضلة، التورنت -في وقته- كان يعتبر شيء جديدة وطريقة مستحدثة لمشاركة الملفات، ولم يكن شيء اعتيادي أو موجود على الساحة، اعتقد هذا ما يقصده الكاتب وإلا فالتورنت لا يمكن أن يوصف بالحداثة في وقتنا الحالي
الأخ الفاضل عقيل، ما كتبه الكاتب في تدوينته واضح، ولا أعتقد يقبل التفسير أكثر من ذلك، المشكلة ليست في ذلك وحسب، بل بطريقة رده على قراء وزوار عالم التقنية.
لمن لا يعرف
هي طريقة جديدة
كلام منطقي و فصيح
إذا سأل أحدهم عن موقع جوجل فهل سيكون ردنا عليه: “جوجل يعتبر موقع جديد …” ؟!!
لولا التورنت الإنترنت ولا شيء .
اسلوبك من اول رد كان مهاجم ومستفز وكأن معك مشكلة شخصية مع الكاتب
,,توصيل الفكرة هي الهدف وحتى ولو كان يوجد اخطاء نصية ,,للاسف انت تكثر من الكلام (خصوصا بعد ما تكلمت عن البروتوكولات والتي ليس لها علاقة بنقطة الجدال ) ويبدو انك تعتقد ان كلما كثرت من الكلام كلما رادت حجتك ,, اقترح عليك اخذ دورة سريعة في ادب الحوار
البروتوكولات ليس لها علاقة بالموضوع؟
يبدوا إنك لست على دراية بهذه الأمور، فالإنترنت الذي ذكر الأخ محمد حبش أن عمره يصل إلى 45 سنة حسب زعمه هو بالأساس بروتوكول إتصال، والتورنت أيضاً بروتوكول إتصال، ولهذا السبب أضطررت لذكر الخلفية الخاصة بهذا النوع من البروتوكولات وأوجه العلاقة بينهما.
أما فيما يتعلق بكثرة الكلام على حد قولك، يبدوا أنك تعتقد أنّ كل شخص يسهب بحديثه أو كتاباته يبتغي زيادة حجته بشكل فارغ، وهذا اعتقاد غير ناضج وساذج، فأنا ككاتب يتحتم علي الإحاطة بالموضوع بكل جوانبه، وذلك لأتمكن من إيصال المعلومة بشكل واضح لكي يتمكن القارىء من فهم النقاش والإحاطة بما أريد إيصاله.
وبخصوص ردي الأول، فهذا بسبب غيرتي على المحتوى التقني المقدم للقارىء العربي، حيث يستحق القارىء العربي الحصول على المعلومة صحيحة بشكل كامل، وإذا لم يحصل عليها منذ البداية فيمكن دائماً التعديل في حال وجود أخطاء نصية كما تفضلت، وهذا ما لم يحدث حتى الآن، وذلك يسبب تعنت الأخ محمد حبش وعناده.
أخي الكريم “دحوم”، ما زال أمامك طريقٌ طويل، فعندما تتوقف عن نشر النكات الساذجة في تويتر وتنهي الدراسة الجامعية وتبدأ بالعمل وتكسب خبره عملية فعندها ستتعرف على طرق الحوار وفنونه، لا أن تقوم باقتراح دورات لأشخاص يفوقونك في التحصيل العلمي والعملي ولهم خبرة طويلة في التحاور والكتابة، وأحمدُ الرب على توفيقه لي وأتمنى لك مثل ذلك.