المراجعة الكاملة لجهاز نيكسوس ٤
بقلم: مازن العنقري وسلطان بغدادي
رغم مراجعتي وتجربتي للعديد من الأجهزة الإلكترونية إلا اني في آخر اليوم أفضل إستخدام أجهزة آبل في حياتي اليومية. ومن يعرفني شخصياً يعلم بحبي وتقديري الشخصي لما تنتجه الشركة من أجهزة وبرامج، ولكن في الفترة الآخيرة لاحظت بطء شديد في التطوير الحقيقي لمنتجاتها وبالذات برنامج التشغيل الخاص بالآيفون والآيباد، فالنقلة التي حدثت بين نظامى iOS5 و iOS6 لم تكن متميزة أو ثورية، كما أعلم بأن التطور الثوري لا يحدث خلال سنه لكن ما أستغربته هو لحاق الأنظمة المنافسه مثل آندرويد بـ iOS في الفترة الأخيرة.
في السابق قمت بتجربة بعضاً من أجهزة سامسونج التي تستخدم نظام آندرويد للتشغيل ولم يعجبني جودة التصنيع ولا الواجهات التي قامت سامسونج بإضافتها على نظام آندرويد. كما قمت بإستخدام أحد أجهزة HTC حيث أعجبت بجودة التصنيع ولكني أصبت بإحباط عند التعامل مع الدعم المقدم من الشركة لتطوير وتحديث نظام التشغيل في المنطقة العربية، حيث أن الشركة أطلقت تحديثاً متأخراً لبعض المستخدمين المحظوظين، إلا أن البعض قليلي الحظ مثلي لم تعرهم الشركة أي نوع من الإهتمام أو التوضيح لسبب تأخر إصدار أي تحديث لنظام التشغيل لينافس باقي الأجهزة في السوق.
عندما أعلنت شركة قوقل عن إصدار جهازها النيكسوس ٤ الذي يقدم أحدث إصدار من نظام تشغيل آندرويد Jelly Bean 4.2 والمخصص للمطورين في الأساس، وجدت نفسي منحازاً لصفوف المشككين في الجهاز من ناحيه جودة التصنيع وفي الدعم عن طريق إصدار التحديثات مما جعلني أستبعد فكرة التجربة، لأن الإنطباع الأول كان مبنياً على تجارب مخيبة للآمال بواجهات سامسونج و HTC. أذكر يومها إتصال صديقي سلطان بغدادي بي هاتفياً (للمعلومية سلطان مستخدم آبل وآيفون متعصب) والحديث الدائر عن مواصفات النيكسوس ٤ التقنية. كما أذكر جيداً إستخفافي بأي شئ ستقدمه قوقل إلا أن سلطان تمكن من إقناعي بتجربة الجهاز عن طريق إستخدامه للكرت السحري الذي أقنعني بالقيام بالتجربة… سعر الجهاز.
لذا وبعد إستخدام الجهاز لشهرين وبشكل يومي قررت وبالتعاون مع سلطان كتابة مقال لمراجعة هذا الجهاز من جميع النواحي ومنها قدرة هذا الجهاز على كسر حواجز التعصب لنظام تشغيل أو جهاز معين.
محتويات الصندوق:
صندوق النيكسوس ٤ بسيط جدا، عند فتح الصندوق ستجد الجهاز في الواجهه، وتحته ستجد كتيب التعليمات وسلك شاحن USB ووحدة الشحن وقطعة معدنية لإدخال الشريحة لا أكثر ولا أقل، وقد قيل أن سبب توفير القليل من المحتويات وعدم توفير سماعات للأذن أو أي إكسسوارات إضافية مثلاً، هو توفير قوقل للمصاريف مما ينعكس على سعر الجهاز (عارف نفسكم تعرفوا بكم سعره بس لسه بدري على المعلومة هذي).
مع ذلك فعند النظر لتلك المحتويات ستجدها تفي بالغرض وأكثر، وإن أردت المزيد يمكنك شراء إكسسوارات بجودة أعلى مما ستقدمه أي شركة في صندوق جهازها بما في ذلك آبل.
الشكل الخارجي والمواصفات:
يتكون الجهاز من شريحتين من زجاج غوريلا ٢ (Gorrila Glass 2) والمعروف بمتانته وقدرة تحمله للصدمات والخدش وبينهما إطار من مادة شبه مطاطية ذات ملمس مخملي تساعد على الإمساك بالجهاز والمحافظة عليه من الإنزلاق من اليد.
الشاشة الأماميه مغطاة بزجاجة ملساء جداً لدرجة غريبة وكانها دهنت بزبدة (قوقل أضافت ميزة في نظام تشغيلها الجديد Jelly Bean إسمها Project Butter أو مشروع الزبدة أتوقع أن الزبدة الزائدة دهنوها على الشاشة) وما يزيد من سلاسة إستخدام الشاشة هو إنحناء الزجاج ليلاقي الجوانب الشبه مخملية عند الحواف.
واجهة الجهاز أنيقة جداً وبسيطة تجعلك تركز على المحتوى فقط من دون حتى وضع إسم قوقل أو نيكسوس على الواجهه مما يذكرني بطريقة آبل في إستخدام نفس هذا الإسلوب.
[blue]ملاحظة شخصية جداً: أكره وضع الشركات لعلامتهم التجارية على شاشة الجهاز الأمامية، لا أحتاج لتذكير دائم بماركة الجهاز الذي أعرف أني أنا من قام بشرائه شخصياً… وشكراً.
[/blue]كما ذكرت الجوانب مصنوعة من مادة شبه مطاطية ذات ملمس مخملي على ناحية ستجد زر التشغيل والفتح، وعلى الناحية الآخرى ستجد أزرار التحكم بدرجة الصوت ودرج لإدخال الشريحة (Micro SIM)، من الأعلى ستجد مدخل للسماعات، ومن الأسفل مدخل سلك USB Micro نفس المدخل يدعم التواصل مع أي شاشة كبيرة عن طريق HDMI أو شاشة كمبيوتر بنفس المدخل HDMI، في جزئية نظام التشغيل سأتطرق لهذه النقطة بشكل أكبر.
بالعودة للشكل الخارجي للنيكسوس ٤، من الخلف سنجد قطعة زجاج تغطي عدسة الكاميرا والفلاش والسماعات، لكن ما يثير الإهتمام هو إستخدام قوقل لبعض المؤثرات تحت الزجاج الخلفي للجهاز، فعند النظر للنيكسوس ٤ من زاوية معينه قد تلاحظ إنعكاس الضوء على حبيبات صغيرة توحي بأن لغة برمجية تكتب على الخلفية، يصعب وصف التأثيرات لكنها تذكرني بطريق إنهمار الكود أو لغة البرمجة في فيلم الميتركس (The Matrix)، المحصلة النهائية تاثيرات ضوئية جميلة جدا وممتعة.
ذكر البعض أن وجود السماعات في الخلف أدت لكتم الصوت عند التنبيهات، قد لاحظت إنخفاض مستوى الصوت لكن لا تصل لمرحلة الكتم التام، يمكنك سماعها بشكل واضح.
المواصفات التقنية:
حان الوقت للدخول في المصطلحات التقنية، يمكنكم الإنتقال لبرنامج التشغيل والتطبيقات، وإن أصريتم على الإطلاع على هذا القسم أنصح بكوب منعش من القهوة الساخنة، لأني سوف أسلم دفة الموضوع لسلطان بغدادي ليقدم رأيه في التحويل من آيفون والدخول في المواصفات التقنية:
سلطان بغدادي
بعد ٥ سنوات من استخدام الايفون منذ الإصدار الأول عام ٢٠٠٧ ، أخيراً قمت بإقتناء وتجربة الجهاز الثوري Nexus 4 والمصنع من قبل LG بالتعاون مع Google.
لأول مرة بعد تجربة العديد من أجهزة أندرويد السابقة أستطيع القول بأنه الآن يوجد منافس حقيقي شرس للآيفون قد دخل إلى حلبة الصراع لوجود العديد من الأسباب سيتم التطرق لها لاحقاً.
المواصفات التقنية:
– الشاشة ٤٫٧ إنش بكثافة ٣١٨ بيكسيل (مازن: للمعلومية دقة الطباعة في المجلات ٣٠٠dpi أسف للمداخلة، سلطان كمل).
– الأبعاد 133.9 X 68.7 X 9.1 مم.
– الوزن ١٣٩ جم.
– المعالج رباعي النواة ١٫٥ جيجاهرتز مزود بذاكرة عشوائية ٢ جيجابايت.
– كاميرا ٨ ميجابيكسيل وكاميرا أمامية ١٫٣ ميجابيكسيل.
– تقنية NFC لنقل البيانات.
الآن العودة لمازن للحديث عن برنامج التشغيل.
برنامج التشغيل والتطبيقات:
تجربة الإستخدام:
قبل كتابة المقال قمت بإستخدام الجهاز لمدة شهرين وبشكل يومي كجهازي الآساسي (وضعت الآيفون ٥ في الخزانة) كما حملت جميع البرامج التي كنت أستخدمها في نظام iOS والمتوافقة مع آندرويد للتأكد من عدم رجوعي للآيفون وللتركيز على الجهاز.
كما قام سلطان بتجربة الجهاز لمدة شهر كامل بشكل يومي ليعطينا إنطباعه كذلك. في هذا القسم سوف نقدم إنطباعنا نحن الإثنان بشكل منفصل.
إنطباع مازن (شهرين من الإستخدام):
كما ذكرت كنت متشككا من إعادة تجربة نظام تشغيل آندرويد، لكن مع توقف آبل عن التطوير في الفترة الأخيرة مما أصاب العديد من المستخدمين بالملل من الواجهات المتكررة أردت تجربة شئ جديد وحتى فكر جديد، فنظام آبل كما يعرف الكثيرين نظام مغلق والسبب هو توفير تجربة مستخدم موحدة وخاليه من المشاكل، إذا تخيلنا إمكانية المستخدم من تغيير نظام التشغيل سيؤدي ذلك لخلق مشاكل كثيرة في المحصلة النهائية لتجربة المستخدم، وشركة آبل تفضل تقديم تجربة مقننه وموحدة في iOS.
وعلى النقيض تماماً هو الحال مع آندرويد، فشركة قوقل رغم أنها تملك شركة آندرويد إلا أن نظام التشغيل مفتوح ومتوفر لمن أراد تغييره كما يشاء وعلى مسؤليته الخاصة، حتى الشركات المصنعة مثل سامسونج وHTC وLG و سوني لا تدفع لقوقل حق إستخدام نظام التشغيل، وقانونياً لا يحق لأحد بيع النظام لأنه مبني على نظام لينكس، لكن يمكن الإستفادة منه لخلق متاجر إلكترونية لبيع البرامج أو الكتب. الهدف هو إيجاد منصة للبناء من حولها وللمستخدم كل الحق في تغيير نظام التشغيل كما يحب دون قيود إلا خروجه من تغطية الضمان المقدم من المصُنع.
بعد تجربة النيكسوس ٤ إكتشفت عالماً شيقاً ومتغيراً ذكرني ببداياتي في عالم التقنية حيث كنا لانزال نكتشف الجديد ونبتدع طرق للتعامل مع الكمبيوترات والشبكات، هذه الذكريات الجميلة عادت من جديد.
وللتشبيه سأضرب مثالاً بمحل عصائر، ما تقدمه آبل للمستخدم مشابه لما تتوقعه عندما تقرأ عصير رمان مثلج ومنعش على قائمتهم، لأنك تعرف أنك ستحصل على عصير رمان مع ثلج وستعرف أن الطعم سيكون رائعاً ومنعشاً كما يفترض أن يكون بنأ على الوصف، أما ما يقدمه آندرويد هو عصير رمان لكن عليك إكمال ما تريد إضافته أو تشكيله ليناسبك، الشركات المصنعة تقوم بوضع وصفاتها الخاصة فوق نظام آندرويد ليقدموا نسخة وتجربة خاصة بهم وهذا لم يعجبني للآن.
عند شرائك لأي من أجهزة نيكسوس (نيكسوس ٤ أو نيكسوس ٧ أو نيكسوس ١٠) ستحصل على نظام تشغيل آندرويد دون إضافات (خالي من المواد الحافظة والألوان الصناعية) كما يسميها البعض آندرويد بنكهة الفانيليا. وهذا ما جعل النيكسوس ٤ رائعاً بكل المقاييس.
كما ذكرت سابقاً عندما تحدثت عن وصلة الـ HDMI، ما يميز نظام آندرويد جيلي بيين ٤.٢ هو قدرته العجيبة للتحول لكمبيوتر متكامل، حيث يستطيع النظام الإقتران بفأرة ولوحة مفاتيح عن طريق البلوتوث مباشرة، عندها سترى مؤشر الفأرة على شاشة الجهاز حيث يمكنك التحكم بالنقر على الآيقونات وإستخدامه كما تستخدم أي كمبيوتر، أضف لذلك التواصل مع شاشة أكبر على سطح مكتبك أو شاشة التلفزيون المنزلي وتحميل أي من البرامج التي تدعم مايكروسوف أوفيس عندها أنت لا تتعامل مع جوال عادي لكن جهاز خارق متحول.
من يعرفني سواء شخصيا أو على أي من الشبكات الإجتماعية قد يتسأل هل معنى هذا أنك تركت آبل للأبد؟
الإجابة لا طبعاً فقبل أن أكون مستخدم للآيفون فأنا مستخدم ماك من العصور الحجرية، كما أني لا أزال أستخدم الآيفون ٥ على رقمي الآخر والآيباد ميني كجهازي اللوحي، لكن هذا يعني قابليتي على الصعيد الشخصي لإستخدام أجهزة نيكسوس من الآن وصاعداً.
البعض قد يقول: سيبك من الكلام ذا… كيف الجهاز من الآخر!
الجهاز رائع للمستخدم المتقدم، أما المستخدم الذي يريد جهازاً بسيطاً يقوم بمهام محددة مثل الإتصال وإرسال الرسائل وتصفح الإنترنت ويوتيوب وواتس آب فأنصح بالآيفون أو أي جهاز آندرويد آخر من سامسونج أو سوني أو LG أو HTC.
إن كنت متخصص في التكنولوجيا (أو تود أن تبدوا كمختص كما يفعل البعض هذه الأيام) فهذا الجهاز سيفتح لك أبواب تجربة عالم التقنية كما كان الحال في بدايات عهدنا بها. الآن سأعطي سلطان فرصة للتعبير عن رأيه في النيكسوس ٤، سلطان دورك.
نظام الأندرويد الأخير تطور كثيراً عن الإصدارات السابقة من حيث السرعة والسلاسة، التنقل من الأعلى للأسفل أو العكس أصبح ناعماً وبدون تقطع وبنفس مستوى سلاسة الآيفون:
– التنقل بين التطبيقات أصبح سريعاً جداً بفضل الذاكرة العشوائية والتي تبلغ ٢ جيجابايت.
– ميزة التنبيهات تطورت وأصبحت أكثر فعالية من قبل عبر إمكانية الرد على تعليق معين في تويتر مثلاً بدون الدخول على نفس التطبيق أو إمكانية مشاركة صورة من شاشة التنبيهات مباشرة على الشبكات الإجتماعية بشكل سريع جداً.
– عند سحب إصبع واحد سترى التنبيهات وعند السحب بإصبعين سترى الإختصارات والإعدادات المهمة.
– لوحة المفاتيح الخاص بنظام الأندرويد سهلة وسريعة الإستخدام وفيها ميزة سحب الإصبع على الحروف لتسهيل الكتابة بيد واحدة ، ولكن هذه الميزة لازالت تعمل على اللغة الإنجليزية فقط. الإملاء الصوتي يعمل بشكل جيد باللغة العربية ويكتب معظم الكلمات بشكل سليم ولكن عليك تجنب الضجيج ليسمعك بشكل أوضح.
– عند تشغيل الشاشة وقبل السحب لفتح القفل تستطيع الإطلاع على بريدك وأوقات الصلوات وأخر الأخبار بدون الدخول للنظام أصلاً. ميزة جميلة جداً.
أستطيع القول بأنه بعد التجربة وبصفتي مستخدم آيفون سابقاً، لم أجد تلك المعاناة الشديدة في التنقل بين منصتين مختلفتين بشكل كبير ، حيث أن معظم البرامج المهمة موجودة في كلا النظامين باستثناء التطبيق الذي أفتقده بشدة وهو التويت بوت. القوائم والإعدادات مختلفة بشكل كبير ولكنها مجرد مسألة وقت لتخطي حاجز التعود عليها. نظام الجيلي بيين كما هو بدون أي تعديلات أو إضافات من الشركات الأخرى رائع جداً ولن يعاني محبوا الأنظمة الأخرى من صعوبة الإنتقال إليه لأنهم سيستمتعون بالتجربة.
لازلت لا أستطيع الحكم على البطارية بسبب إستخدامي المكثف للجهاز (من الصعب ترك الجهاز أو وضعه جانباً)، ولكن هناك العديد من المستخدمين يشتكون من هذه النقطة. الآن سنتطرق للتقييم النهائي وسنبدأ مع مازن.
المحصلة النهائية:
جهاز النيكسوس ٤ جهاز قوي جدا ويتميز بإمكانيات فائقة بسبب قوة المعالج رباعي النواه والذاكرة العشوائية الكبيرة.
مازن: مميزات
– قوة وسلاسة في الإستخدام.
– إمكانية التغيير والتشكيل حسب رغبتك.
– إختيار مواد تصنيع ممتازة وتصميم جذاب بسيط.
– قوقل الآن (Google Now) برنامج رائع تفوق على سيري من آبل ويدعم المنطقة العربية واللغة العربية (يمكنك التحدث بالعربي كما ذكر سلطان).
– سعره في أمريكا بين ١١٢٥ و ١٣١٣ ريال بدون الشحن والضرائب (لاحظوا أننا نتحدث عن سعر جهاز يصنف كهاتف ذكي).
[blue]ما يؤسفني رؤيته أن آبل قدمت تقنية سيري (بعد شراء الشركة) لكن منذ إطلاق الخدمة لم تقدم الكثير للآن، كما أنهم أهملوا التطوير والدعم للدول العربية. وعلى العكس من ذلك فشركة قوقل قدمت Google Now وطورته لدرجة أنه يدعم البحث الصوتي باللغة العربية، كما يستغل قوة قوقل في البحث لإيجاد الأماكن القريبة منك جغرافياً مع إمكانية توجيهك للموقع، كما أنه من الواضح أن Google Now سيركز على تقنية الـ Situation Awarness لتوقع المعلومات التي قد تحتاجها قبل أن تحتاجها.[/blue]مازن: عيوب
– ضعف برنامج الكاميرا في إستغلال معالج الصور (ننتظر التحديث).
– بسبب إستخدام الكثير من الزجاج وكما كان الحال مع آيفون 4S و4 يجب إقتناء غطاء أو حقيبة لحمل الجهاز.
– صعوبة الحصول عليه (تحديث: حسب صفحة LG العربية على الفيس بوك سيتوفر الجهاز في المملكة قريباً).
– سعات التخزين غير كافية، المتوفرة ٨ جيجا أو ١٦ جيجا فقط.
مازن: نقاط محايدة:
يرى البعض أن عدم توفر إمكانية إضافة ذاكرة خارجية تعتبر عيباً إلا أني أراها ميزة لتبسيط الأمور وهذا تصور قوقل الآن، لكني أحببت أن أرى سعات تخزين أكبر من ١٦ جيجا. أما فيما يخص عدم إمكانية تغيير البطارية فهذا توجه للكثير من الشركات بما فيها HTC وLG و سوني الآن، قد نرى سامسونج تلحق بالركب قريباً.
الآن أعط الفرصة لسلطان من جديد ليتحدث عن المميزات والعيوب من وجهة نظره:
سلطان: مميزات
– تصميم رائع.
– سعر خرافي مقارنة بالمواصفات (٣٥٠ دولار لموديل الـ ١٦ جيجابايت).
– يمكن شحنه لاسلكياً.
– سهل المسك وغير قابل للإنزلاق.
سلطان: عيوب
– السعات المتوفرة محدودة جداً وغير كافية ( ٨ و ١٦ جيجابايت ) ولايمكن زيادتها.
– أتفق مع مازن في أن الكاميرا ليست بالمستوى المطلوب.
– توجد حرارة في بعض الأحيان (يقال أنها مشكلة في النظام).
– السماعة الداخلية فيها بعض التشويش أحياناً (مالكي الجهاز لم يعانوا من هذه النقطة يمكن تكون عندي بس).
– لايدعم شبكة الجيل الرابع على الرغم من دعمه فيزيائياً في الجهاز، يمكن تفعيلها عن طريق رمز *#*#4636#*#*
التقييم النهائي (متفق عليه بين سلطان ومازن):
محتويات الصندوق ٣ من ٥
التصميم الخارجي ٤،٥ من ٥
نظام التشغيل ٥ من ٥
تجربة الإستخدام ٥ من ٥
الإجمالي ٤،٥ من ٥
الاندرويد مذهل ويخليك تتعلق فيه
هل يدعم شبكات الاتصال في مصر سواء فودافون او اتصالات ؟
مراجعة شاملة الله يعطيك العافية بالرغم من أني متعلق بأبل ومنتجاتها إلا أن النيكسس ٤ خلاني أحبه بشكل غريب ،ندمت إني استعجلت وأخذت النوت كجهاز أندرويد أتابع فيه مستجدات النظام ،،، بصراحة النيكسس ٤ جهاز أبدعت فيه قوقل
نعم على أي شبكة في العالم
هل تتوقع انه لو نزل بالسعوديه راح يكون سعره اغلى ؟؟؟ لاني ناوي اشتريه بس محتار لانه الاختلاف الوحيد الضمان …
الأندرويد هو الأفضل بلا منازع ، ولو تحدثنا عن التطور بنفس النظام المستمر في الفترة الحالية ، فإننا بلا شك سنرى آبل تنتهي عما قريب.
أنا مهتم جدا بشراء الجهاز كهدية ولكن عندي سؤال: أعرف ان في الجهاز لوحة مفاتيح عربية ولكن هل توجد اللغة العربية كلغة أساسية في النظام؟ إذا كان الجواب لا فما طريقة إضافتها؟ وشكرا
نعم
جميع اجهزة اندرويد اصبحت العربية فيها من ضمن اللغات المعتمدة
لايدعم otg
مشكور على الجهد الجميا انا مشتري الجهاز وهو جهاز خيالي وانص مستخدمي الايفون بتجربته لانه افضل بالنسبة لي من كل الهواتف حسب تجربتي
اعجبتني طريقتكم المشتركة في تحرير الموضوع وتقييمه ، جهد تشكرون عليه ومبدعين بالطرح حقيقه
المراجعة هذي كانت سبب مهم في شرائي للجهاز. ممتع جداً وينسيك أيام الآيفون تماماً
اشتريت الجهاز بعد ان مليت من الايفون وشعرت بما شعرت به ولكني عدت للايفون سريعاً ، لا اشعر بالراحة بعيداً عن الايفون والى الان لا اثق بغير نظام الاي او اس ، مع اني لم اترك جهاز لم اجربه فور نزوله للاسواق لشغفي بالتقنية
بارك الله فيكم ، ريحتوني من الحيره اللي كنت فيها.
بس حكاية عدم امكانية اضافة ذاكره خارجيه ابقتلي قليل من الحيره