مجال التكنولوجيا الأكثر مصداقية لـ2013
مجال التكنولوجيا اكثر المجالات الموثوق بها للسنة السابعة على التوالي, أكثر من مجال السيارات والغذاء والمشروبات وهذا بحسب مقياس ادلمان للثقة لعام 2013. وقد قال بويد( شريك ادلمان) ” وكصناعة, اعتقد بأن شركات التكنولوجيا قد توقعت وحلت مشاكل المستهلكين, وفي عالم اليوم تربط التكنولوجيا الناس ببعضهم البعض والفضل يعود للشركات التي جعلت هذا ممكنا”
وقد كانت نتائج مقياس الثقة( استطلاع سنوى لأكثر من 31000 شخص في 26 دولة مختلفة لتقييم حجم الثقة في القادة والمؤسسات والصناعات) قد اطلقت يوم الاثنين في المنتدى الاقتصادي في سويسرا. وملاحظة ادلمان الأولى من الدراسة هي ثقة الناس في المؤسسات أكثر من القيادات.
ومن ضمن المستجيبين للدراسة, أفاد 77% بأنهم يثقون بشركات التكنولوجيا وهي نسبة أقل من 2012 حيث كانت 79%. ويحذر بويد بأن مجال التكنولوجيا سيواجه تدقيقات اكثر في حال حدثت فجوات اخرى. وقد قال بويد ب ” انها سيف ذو حدين: لأن التكنولوجيا تسهل عملية جمع وتوزيع البيانات, ستنشأ هناك مشاكل متعلقة بالبيانات”
والمجالات الأقل ثقة هي الإعلام والبنوك والخدمات المالية, يليها مجال المركبات التي اكتسبت ثقة بعد ازمتها في سنة 2000.
الإعلام اون لاين يكتسب ثقة
بالرغم من ان الشركات الإعلامية اصبحت موثوقة في 2013 اكثر من السنة الماضية , لا تزال تصنف كأقل ثقة تحت المؤسسات غيرالحكومية والشركات. فهذه السنة 57% من الناس اظهروا ثقة في الشركات الإعلامية وهي نسبة أكبر من 48% من الناس الذين وثقوا بالمؤسسات الحكومية, وأقل من نسبة الذين وثقوا بالمؤسسات غير الحكومية حيث بلغت 63% والشركات الخاصة58%
هناك فجوة ملحوظة بين ثقة الأسواق النامية والمتطورة في مجال الإعلام. ومن ضمن المستجيبين في الأسواق النامية, 71% يثقون في المعلومات التي تظهر في محركات البحث. 65% يثقون بالمعلومات التي يجدونها في وسائل الإعلام التقليدية و58% يثقون في الإعلام الإجتماعي. وفي المقابل, 47% من المستجيبين في الأسواق المتطورة افادوا بأنهم يثقون بالنتائج التي تظهر في محركات البحث و 26% فقط يثقون بالنتائج التي تظهر في الإعلام الإجتماعي.
ويعتقد بويد ان السبب وراء اختلاف النتائج ” في الغرب معتمدون أكثر على الكمبيوتر في حين أن الاعتماد في الاسواق النامية أكثر على الهواتف النقالة عندما يتعلق الأمر باستهلاك التكنولوجيا, في الاسواق النامية تلاحظ ان المعلومات يتم نشرها وتداولها بسرعة ويعلمون جيدا بأنه غير مسيطر عليها من قبل الحكومة كوسائل الإعلام التقليدية”
مقال جميل شكرا لكم