التقارير

احصائية جديدة : خرائط أبل الأسوأ من بين قريناتها

إحصائيات

اصدر موقع Mashable التقني واسع الانتشار تقريراً جديداً يرصد فيه دقة مزودي خدمات الخرائط في تحديد الاماكن على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية و كذا المملكة البريطانية .

فبعد رجوع خرائط قوقل مؤخراً لمستخدمي الايفون عبر متجر أبل ستور و استمراره في اكتساح اليابس و الأخضر بوتيرة تحميل سريعة جداً تربع فيها التطبيق على عرش صفحة التطبيقات المجانية الاكثر شعبية في وقت قياسي . و كنتيجة لذلك، ارتفعت شعبية الاصدار السادس من نظام IOS مما سمح لابل بالتقاط انفاسها لترقع الضرر البالغ الذي حصل بتطبيق الخرائط الاساسي بنظامها .

لكن كم سيكون على ابل ان تجتاز من عقبة حتى تدخل مضمار المنافسة؟ يبدوا انها ستكون عقبة واحدة لكنها صعبة المنال ، ففي احصائية توصل بها موقع Mashable فقد تبين ان ابل توجه المستخدمين لاماكن خاطئة ثلاث مرات اكثر من نظام خرائط قوقل .

ولعقد مقارنة بين مختلف تطبيقات الخرائط ، قامت شركة CrowdFlower بانتقاء قائمة 1000 شركة بشكل عشوائي في الولايات المتحدة الأمريكية و 100 بالمملكة البريطانية لتقوم بالتأكد من وجودها  اولاً و دقة عرضها و توطينها على كل من نظام الخرائط لقوقل ، بينج و أبل .

و يبين الرسم المبياني التالي النتائج للمرحلة الاولية من الاختبار :

إحصائيات

و تبدوا خرائط أبل هي الأسوأ من بين باقي الخدمات ، حيث قامت بالعثور على 75% فقط من الشركات بالولايات المتحدة الامريكية و 50% بالمملكة البريطانية لكن الأفظع من ذلك كله يأتي في نسبة التوطين الخاطئ للأماكن على الخريطة .

إحصائيات

حيث أن ثلث قائمة الشركات بالمملكة المتحدثة تم توطينها بشكل خاطئ على الخريطة مما يجعل النظام غير قابل للاستخدام بشكل مبدئي في هذا البلد على غرار الولايات المتحدة الامريكية التي وصلت فيها نسبة الخطأ إلى 3.4% بالنسبة لخرائط أبل و 1.1% لقوقل فيما حصلت خرائط بينج على تقييم 1.3% .

فيما علق مدير الشركة القائمة بهذه الاحصائية قائلاً “البيانات المحلية صعبة ، و الشركات الصغيرة تفتح و تغلق بشكل دائم و أبل جديدة في هذه اللعبة ، سنكون جد مهتمين بطريقة تحسين بيانات (data) الخرائط لديهم على مر الزمن “.

هل أنت من مستخدمي الخرائط ؟ اذن لا تبخل علينا بتجربتك لاحدى هذه الانظمة المذكورة بالتقرير .

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى