أفضل 3 تعليقات لهذا الأسبوع في عالم التقنية
رجعت لكم مرة اخرى بالتدوينة الأسبوعية التي عودناكم عليها والتي تشمل أفضل 3 تعليقات على مدار الأسبوع في عالم التقنية:
التعليق الأول للأخ علي على تدوينه تعليقات الأسبوع السابق :
تصحيح لمعلومات الأخ صاحب التعليق الثالث :
الفايروس : هو عبارة عن تطبيق مُجهز و مُهيئ للقيام بمهام تخريبية بشكل تلقائي في النظام .. بغض النظر عن نوع هذي الأعمال التخريبية ..
الويندوز : هل يُصاب بالفيروسات ؟؟ هذا السؤال ما يحتاج مُهندس أو فيلسوف لحتى يجاوب عليه .. و هو أكيد أنه يُصاب بالفيروسات .
أي نظام Based on Unix : هل تُصاب هذي الأنظمة بالفيروسات ؟؟ هذا السؤال قديم جدا .. سمعته أول مرة في بداية التسعينات .. و كان الجواب باختصار و بالخط الأحمر العريض : “لا” ..
بصراحة ما عادت مفاهيم ال”Fast Food” و ال”Take away” تمر بكل سهولة على كثير من الأجيال الحالية المتعلمة و المُطلعة .. لأن الجواب أسهل من الجواب على نظام الويندوز و هو “نعم” تُصاب بالفيروسات !!! طيب الحين يجيني ذكي و يقول .. ليه ما نسمع عن فيروسات أصابت Unix أو Linux أو OS X ؟؟
الجواب بسيط جدا : لمى يشغل المُستخدم نظام ويندوز .. مُباشرة تكون صلاحياته الافتراضية Admin أي أن صلاحياته Read, Write, Execute .. و بشكل كبير هي 777 .. يقدر من خلال هذي الصلاحيات تثبيت أي برنامج أو عمل تعديل على ملفات السيستم و الريجستري .. هذي الصلاحيات افتراضية في نظام الويندوز .. تمت إضافة طبقة أعلى من الصلاحيات من ويندوز فيستا إلى آخر نسخة و هي إمكانية تشغيل أي تطبيق ك administrator بحيث يكون هذا الشي خيار إعطاء هذا التطبيق بالتأثير على ملفات السيستم سواء بالإضافة ، الحذف ، أو التعديل .. و لهذا الفيروسات تكون فعالة على الويندوز مُباشرة ..
لكن بالنسبة للأنظمة Based on Unix : شئ طبيعي أن الفايروس ما يشتغل عليها لمى يشغل اليوزر أي تطبيق فيها .. و السبب أن الصلاحية هي مش Full Administrator بعكس الصلاحية في ويندوز .. و لهذا حتى لو قام اليوزر بتشغيل فايروس ما راح يحمل تأثير على النظام لعدم وجود الصلاحية .. لكن في حال كان اليوزر Super Administrator و يملك كامل الصلاحيات و يقوم بتشغيل أي فايروس مُباشرة راح يتأثر النظام .. و هذا الفرق بين الويندوز و هذي الأنظمة ..
توضيح بسيط و خفيف : في حال مرت سنة كاملة على شخص و لم يُصاب بالزكام ، هل يعني هذا بأن الفايروس مش موجود ؟؟ أي شخص حتى لو كان يحمل عقلية بدائية راح يقول “لا” ..
و هذا ينطبق على ماكنتوش و على اليونكس و اللينكس .. الفايروسات موجودة و لكن حتى يعمل على بيئة كاملة الصلاحيات راح يأثر في النظام و يعمل مشاكل .. أتذكر فايروس كان يُزرع في سيرفر يعمل باللينكس أو اليونكس .. بعد تحويل صلاحيات النظام لصلاحيات السوبر أدمن .. يقوم بعمل نسخ لنفس للملفات الموجودة ويكررها داخل كل الملفات باسماء مختلفة و يعمل أوفر لوود على السستم و بالتالي يكون صعب فلترة الملفات و إعادة الوضع للشكل الطبيعي ..
و سبب ندرة الفايروسات اللي تعمل على هذي الأنظمة هو قلة استخدامها على مستوى العالم .. الماكنتوش مُستخدم في حوال 6- 7 % من أجهزة العالم بينما اللينكس و اليونكس مُستخدمين على صفر فاصلة XXX على مستوى أجهزة العالم ..
لكن على مُستوى السيرفرات طبعا معروف بأن اللينكس أو اليونكس مُحتلين هذا القطاع بشكل كبير .. و هذا يطرح سؤال مُهم و هو : ليه المواقع تُخترق بشكل كبير مع أن السيرفرات المُستضيفة تعمل بيونكس أو لينكس ؟؟
هل مُمكن تأمين ويندوز ؟؟ بالتأكيد مُمكن .. لان ويندوز يحمل صلاحيات أكثر من صلاحيات اليونكس .. و بالتالي وجود خيارات أكثر لتحصين الملفات .. و لكن هذا يحتاج لشخص يفهم في مثل هذي الأمور و كثير من المُستخدمين يطلبوا الجاهز .. و لهذا صعبة على مايكروسوفت أنها تشتغل بنفس نظام الحماية الموجود في أنظمة based on Unix و السبب هو أن اليوزر ما راح يقبل أنه كل مرة يبي يسوي شي لازم يعطي صلاحية للملف من خلال تسجيل باسورد Super Administrator على كل ملف أو خطوة حاب أنه يسويها ..
و العجيب أن في بعض الأشخاص يعتبروا مسج الحماية اللي تظهر أثناء تشغيل التطبيقات في ويندوز بأنها مُزعجة .. و في نفس الوقت يُطالبوا بإدخال باسورد السوبر أدمن في كل مرة !!! تناقض عجيب ..
على العموم .. وجود مثل هذي الثغرات و تأثيرها على النظام يدل على وجود مُشكلة حقيقية .. لكن بالتأكيد الموضوع ما راح يكون أخطر من اللي سبق في نهاية التسعينات .. و بالنسبة لوجود تأثر ويندوز 8 بالثغرة قبل ما ينزل في السوق بشكل نهائي : هذا مش عيب في النظام .. بالعكس هذا شئ إيجابي و هو أن النظام راح يكون في السوق و الثغرة تم شطبها من القائمة .. أو راح تكون التقريعات جاهزة في اليوم الأول من انطلاق النظام ..
و برضوا الترقيعات الدورية مش دليل ضعف في النظام .. بالعكس في مثل يقول “الضربة اللي ما تقتلك .. تقويك” فما بالك بضربات من منتصف التسعينات إلى هذا اليوم .. بعكس الأنظمة القائمة على يونكس .. في مقابل الويندوز تُعتبر متأخر سنوات طويلة عنه .. و هذا شئ منطقي و لا يتجادل فيه إلا الجاهلون ..
تحياتي
التعليق الثاني للأخ ناصر البلوشي على تدوينه السجن عامين لتحميل ملف بطريقة غير مشروعة:
اللي على رأسه بطحة يتحسسها ههههه ههههههه وأنا أولكم طلعنا كلنا حرامية نت
المهم جاري تحميل 17 فيلم وحلقتين ون بيس وثلاث حلقات فيري تيل وحلقة من القناص
التعليق الثالث للأخ علي مصطفى على تدوينه مستخدمي محرك البحث قوقل ينتقلون إلى بينق بعد مقارنة الأداء :
فعلاً البينج يستحق ولمن يقول بأن الجوجل أفضل وبكثير فهو اما يعبر عن جهل تقني أوتعصب لشركة جوجل، ربما البينج ليس الأفضل لدى البعض لكن ليس بنسبة كبيرة لدرجة انك لو عملت على البينج لن تجد ما تريد، وفي المقابل قد يرى القلائل من الناس بأن البينج هو أفضل من الجوجل بكثير وهذا أيضاً قد يكون خظأ حالياً لا فارق كبير بين الإثنين، وبالنسبة لي فالبينج هو الأفضل بلا منازع وأستعمله منذ مدة وحتى قبل حملة “BING IT ON” فكل مايؤديه الجوجل يؤديه البينج وزيادة في بعض الأحيان، ولكن لتحصل على التجربة الحقيقية للبينج يجب أن تتأكد من أنك اخترت الولايات المتحدة الأمريكية موقعاً لك لأن نتائجه بالنسبة للدول العربية على سبيل المثال لا تعطيك التجربة الحقيقية التي تريد، مع العلم بأن هذا موجود أيضاً في الجوجل فلكي تحصل على كل الميزات يجب أن تذهب إلى موقع بحث جوجل العالمي “Global” وليس الخاص ببلدك، وأيضاً حتى وإن كنت من محبي الجوجل غير المتعصبين والمتفهمين للتقنية بامكانك أن تعطي البينج فرصة…لم لا؟؟؟ أم أن الحكمة التي تقول “من شبًّ على شيء شاب عليه” تنطبق عليك…… لا تدع التعصب التقني يهلكك فكن دائماً مع المنتج الذي يناسبك، بالإضافة إلى أنه لا بأس بالتطوير والتغيير فالتمسك بالمبادىء والعناد قد يهلكانك في بعض الأحيان فكما حدث مع نوكيا وتمسكها بالسمبيان وتأخرها باللحاق بالركب الحضاري وعنادها وإصرارها في الإعتماد على نفسها دون اللجوء للشركات الأخرى كاللجوء لجوجل والأندرويد أدى إلى سقوطها في الهاوية وها هي الآن تحاول اللحاق بالركب الحضاري وبالشركات الأخرى بعد اضطرارها لتغير أفكارها ومبادئها وذهابها للويندوز فون فلا تدع هذا يحدث لك وتضطر للتغير في النهاية فربما أنت الآن لست مضطراً لذلك ولكن ربما ستضطر له……؟؟؟!!!
آسف على الاطالة…
تحياتي
إلى القاء الأسبوع القادم إن شاء الله كما أريد أن ألفت انتباهكم أن إختيار التعليقات لا يعود لأي رأي شخصي وشكرا ..
ما وجه أفضلية التعليق الثاني ؟