تويتر يسلم القضاء الأمريكي بيانات متظاهري وول ستريت وتغريداتهم
خرج تويتر من عباءة التواصل الإجتماعي ومن موقع للتدوين المصغر إلى موقع لصناعة التحركات بمختلف اشكالها ومنصة جديدة لتنظيم التحركات السياسية و ملاذا آمنا لكل من يريد العمل بسرية تامة دون أن يعرض حياته لخطر الحكومات ولكن… ليس بعد اليوم فقد قامت تويتر في خطوة هي الأولى من نوعها بتسليم القضاء الأمريكي جميع بيانات وتغريدات عضو من متظاهري وول ستريت تحت تهديدات بدفع غرامة مالية إذا لم يقم الموقع بالإستجابة لأمر الحكم القضائي .
ويدعى هذا المتظاهر مالكوم هاريس حيث وقع اتهامه بالخروج في مظاهرة مناهضة للنظام الرأسمالي وسط الطريق الرئيسي من غير تصريح من الشرطة مما أدى إلى توقف حركة المرور لعدة ساعات وستقوم تويتر بتسليم تغريداته من شهر سبتمبر العام الماضي حتى شهر ديسمبر ليتم التاكد من أنه على علم بأن هذه المظاهرة لم تحصل على أي تصريح من الحكومة مع العلم عن هناك حوالي 700 اخرين سجلت اسمائهم في قفص الإتهام .
تعليقاتكم على هذا الخبر !
سلملي على جماعة الديموقراطية
الدنيا غداره
لو أن تويتر دفع الغرامة المالية لكتبت هذه في تاريخه، موقع يحمي خصوصية مستخدميه ويتكلف من أجل هذا الآلاف، لكنهم اختاروا الطريق الأسهل :(
حتى تويتر ما فيه امان
أين حرية التعبير في هذا الموقف إذاً كما يدعي الغرب بها ويدافعون عن المجرمون ومن يتسببون بالبلبله تحت إيطار حرية التعبير ؟، صراحة شيء غريب فمن يوم أو يومان كان هناك خبر يقول أن جوجل رفضت مسح الفيديو المسيء برسولنا الكريم وإكتفت بحجبه في بلدين فقط والسبب هو حرية التعبير !، يعني جوجل استعملت حرية التعبير في شيء لا يوجد به نقاش أو إختيار وتويتر ستقوم بتسليم تغريدات وبيانات إنسان يعبر عن رأيه ويحاول التظاهر من أجل هدف معين !، ياللعجب !
يجب على السعوديين ألا يخافوا من هذا الخبر فليس لديهم قضاء أصلاً !! هههههه
سبحان الله سياسة الكيل بمكيالين
بالامس تحت بند حرية التعبير تجاهلوا الفلم المسئ لحبيبنا ورسولنا صلوات الله عليه وسلم
واليوم تم نقض هذا البند
مالكم كيف ماساء تحكمون
لا اعتقد ان امريكا وغيرها من الدول ستضيع فرصة الاستفادة من الكم الهائل من المعلومات عن مجتمعات جميع دول العالم
لا في تويتر ولا قوقل ولا فيس بوك ولا أي من الشبكات الاجتماعية.
توفر عليها هذه الشبكات جهد ومال ووقت كبير .. ولو بذلته الحكومة فلن تستطيع أبدا ان تحصل على هذه المعلومات التي وفرتها هذه الشبكان بأسهل ما يمكن وبأقل جهد .. ومع ذلك بمنافع ماليه للحكومة والشركات بدل أن تخسر
أعتقد ان هذه علِمنَا عنها من تويتر .. فمال الذي لا نعلمه من الشبكات الاجتماعية الأخرى!!
برأيي ان الامر اعلاميا يصور الامر من جانب واحد , بمعنى ان الاخبار تصور ما تفعله الشبكات الاجتماعية مثل تويتر و لكن الامر يتم بمحض الارادة الحرة للمستخدم , لقد قلت هذا من قبل و اعيده , من يريد استخدام هذه المنتجات لا يحق له ان يثور و ينادي بحرية التعبير و الظلم و الخ ..
فلتنته هذه الاعلاميات و لنتكلم بموضوعية اكثر , بمجرد ولوجك الى تطبيقات هذه الشبكات على الموبايل و الاجهزة اللوحية و حتى مواقعها الالكترونية فانك توافق تماما على حق هذه الشركات غير القابل للنقاش باستخدام جميع بياناتك التي تسمح باضافتها من اسمك و تاريخ ميلادك و … و حتى اكون اكثر تحديدا ساقول “موقعك” و الدليل اعدادات الاجهزة اللوحية و الموبايل و حتى الكمبيوتر المعدة مسبقا لتحدد موقع المستخدم بالاحداثيات , كل هذا امر توافق انت عليه باستخدام منتجات هذه الشركات تحت غطاء القانون و الاتفاقيات و “Privacy & Terms” . و العقد شريعة المتعاقدين , فلا يأتي أحدهم مدعيا الكبرياء و المظلمة و ليطالب بحقه و حريته.
كما اقرت قوانين لحماية الحكومات و الشركات التقنية و تزيد من طغيانها و جبروتها و تحكمها في بيانات المستخدمين و تعطيهم حرية استخدامها “بما تراه الشركة مناسبا” – و هي جملة مذكورة في جميع الاتفاقيات المسماة “Privacy & Terms” – مثل قوانين “SOPA + POPA” فليطالب المستخدمون بحقهم و من اراد استخدام هذه المنتجات دون ان “يلاحق” فيطالب بذلك سلميا بان يتم اصدار قوانين تحمي “حرية التعبير” و ليطالب بتغيير بنود الاتفاقيات في المنتجات التقنية قانونيا , و الا فليصمت و ليستخدم هذه المنتجات قابلا بشروط شركات التقنية.
سلام :)